يشيع استخدام خميرة البيرة بين الناس، حيث يُفضّل البعض شربها على معدة فارغة للحصول على فوائدها المختلفة، لكن يجب التنويه إلى عدم وجود دراسات كافية تثبت فوائد شرب خميرة البيرة، ومن هذه الفوائد:
- قد تساهم في إنقاص الوزن بسبب احتوائها على مادة الكروميوم (Chromium)، إضافةً إلى كونها مصدرًا غنيًا بالألياف الّتي تساعد على فقدان الوزن أيضًا.
- قد تساعد على الحفاظ على شعر وبشرة صحيين، حيث إنّها قد تساهم في تخفيف حب الشباب.
- تحتوي على فيتامينات ب المركبة، ما عدا فيتامين ب12، حيث تساعد هذه الفيتامينات على تكسير الكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات، الأمر الّذي يزوّد الجسم بالطاقة، كما تدعم هذه الفيتامينات الجهاز العصبي، إضافةً إلى العضلات المستخدمة في عملية الهضم.
- تخفف من أعراض أمراض الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، ومتلازمة القولون العصبي، وعدوى المطثية العسيرة، وعدم تحمّل اللاكتوز.
- تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني بسبب احتوائها على مادة الكروميوم الّتي تساهم في تحسين تحمّل الجلوكوز.
- قد تقي من أمراض القلب والشرايين، بسبب قدرتها على تخفيض معدلات الكوليسترول الضار في الدم، مع رفع نسبة الكوليستيرول النافع.
- قد تساعد على تخفيف أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي، لكن السبب غير معروف، ويجب إجراء المزيد من الدراسات للتأكد من ذلك وتحديد الطريقة.
يمكن الحصول على الخميرة وتناولها بطرق عديدة، منها:
- حبوب الخميرة كمكملات غذائية، حيث توجد حبوب بجرعات 250-1000 مليغرامات.
- بودرة الخميرة الّتي يمكن إضافتها إلى الماء أو غيره من المشروبات، حيث يُنصح بتناول 1-2 ملعقة من الخميرة يوميًا.
قد تسبب الخميرة بعض الآثار الجانبية البسيطة في بعض الأحيان، منها:
- الغازات الزائدة.
- الانتفاخ.
- الصداع المشابه للصداع النصفي.
وعليك مراجعة الطبيب فورًا في حال ملاحظة الأعراض الآتية الّتي تدل على الحساسية تجاه الخميرة:
- ألم في الصدر.
- ضيق في الصدر أو الحلق.
- صعوبة في التنفس.
توجد بعض الفئات الّتي يجب عليها الانتباه عند استخدام الخميرة، منها:
-
النساء الحوامل أو المرضعات:
يُنصح بتجنّب شرب الخميرة في هذه الفئات نظرًا لعدم وجود دراسات تُثبت أمان استخدامها.
-
الأشخاص المصابون بداء كرون:
يُنصح بتجنّب استخدام الخميرة في هذه الفئة، لأنّها قد تزيد من سوء المرض لديهم.
-
الأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف:
يجب استشارة الطبيب في هذه الحالة، لأنّ هذه الفئات قد تكون فرصة إصابتها بتجرثم الدم كبيرة.