من فوائد النعناع المغلي للقولون أنّه يؤثر بشكلٍ إيجابيِّ على الأفراد الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، إذ يُساعد النعناع المغلي في التخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي كآلام البطن، والانتفاخ، وتكوّن الغازات.
يُساعد النعناع المغليّ في التخفيف من أعراض عسر الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia)، ففي دراسةٍ نُشرت في مجلّة Arzneimittelforschung، وأجريت على 120 مريضاً يُعانون من عُسر الهضم، تمّ تزويدهم بكبسولاتٍ تحتوي على زيت النعناع وزيت الكراوية مدّة أربعة أسابيع، وأدّى ذلك إلى تخفيف عسر الهضم لدى غالبيّة المرضى.
قد يُساهم استخدام زيت النعناع في التقليل من تشنجات المريء، واسترخاء العضلات لدى العديد من الأشخاص، ويُمكن شُرب الماء المخلوط ببضع قطرات من مُستخلص النعناع قبل تناول الوجبات لتجنّب حدوث التشنجات.
أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Molecules عام 2011 أن زيت النعناع يمتلك خصائص مُضادة للبكتيريا، والفطريات، إذ يحتوي زيت النعناع على نسبٍ عاليةٍ من المُركبات الفعالة مثل: المنثول (بالإنجليزية: Menthol)، ومُركب Menthone، ومُركب Isomenthone، وبعض المُركبات الأخرى، وتُساهم هذه المُركبات في التقليل من أعداد البكتيريا الكروية العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، كما أنّها قللت من إفراز البكتيريا لسمومها في الجسم.
كما أظهر مقالٌ نُشر في مجلّة Positive Health News أنّ تناول كبسولاتٍ تحتوي على زيت النعناع يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالعدوى الناتجة عن 11 نوعاً من البكتيريا؛ إذ تذوب هذه الكبسولات في القولون وتُساهم في قتل أنواع البكتيريا المُسببة للعدوى فيه، ومن الجدير بالذكر أنّ كبسولات زيت النعناع تُباع في العديد من متاجر الأطعمة الصحية.
توجد العديد من الفوائد الأخرى للنعناع المغلي التي يُعتقد فعاليته لها، ويمكن تلخيصها على النحو الآتي: التخفيف من السُّعال، وأعراض نزلات البرد، وتجنّب الالتهابات التي تُصيب الفم، وتجنّب التهابات الجهاز التنفسي والرئة، كما تُساهم في التخفيف من آلام العضلات والأعصاب والأسنان، والتخفيف من الغثيان والاستفراغ، بالإضافة إلى التقليل من الآلام المُصاحبة للحيض.
أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Digestive Diseases and Sciences عام 2006 والتي استهدفت 32 مريضاً مصابين بمتلازمة القولون العصبي، تمّ تزويد بعضهم بالنعناع المُدبب، وأظهرت الدراسة أنّ الأشخاص الذين استهلكوا النعناع المدبب خفّت لديهم حدة وتكرار آلام البطن، والانتفاخ مُقارنةً بالآخرين الذين لم يتناولوه.
قد يُساعد استهلاك مُستخلص النعناع المُدبب على تحسين بعض الوظائف العقلية؛ مثل مهارات التفكير لدى كبار السن الذين بدأوا بالشعور بفُقدانها؛ حيثُ أظهرت دراسةٌ أوليّة نُشرت في مجلّة Journal of Alternative and Complementary Medicine عام 2018، وأُجريت على عددٍ من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن حول 59 عاماً، أنّ تناول مُستخلص النعناع المُدبّب الغنيّ بمركبات البوليفينول، مثل Rosmarinic acid مدّة 90 يوماً يُحسّن من قدرتهنّ على النوم، كما يُساهم في تحسين المزاج لديهنّ.
يُساعد تناول مغليّ النعناع المُدبّب على تقليل نموّ الشعر غير المرغوب به لدى النساء (بالإنجليزية: Hirsutism)، في مناطق معيّنة وبكميّاتٍ زائدةٍ عن الحدّ الطبيعيّ، مثل منطقة الوجه، الصدر، والبطن.
أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Phytotherapy Research عام 2007، وتم إجراؤها على 21 أنثى يُعانين من الشعرانية، وأظهرت نتائج الدراسة أنّ تناولاً مغليّ النعناع مرتين يوميّاً مُدة خمسة أيام قد يُساعد على التخفيف من ظهور الشعر لدى من يُعانين من هذه المشكلة بشكلٍ خفيف.
حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of Medicinal Food عام 2014، والتي تمّ إجراؤها على عددٍ من الأشخاص المُصابين بالتهاب المفاصل التنكسيّ في الركبة، أنّ تناول شاي النعناع مرتين يومياً مدّة 16 أسبوعاً ساهم في التخفيف من آلام المفاصل وتيبُّسِها.
أظهرت إحدى الدراسات الحديثة التي نُشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2018 أنّ استخدام مُستخلص النعناع المدبب له تأثير مهدّئ ومنوّم، ويُساهم في زيادة مُدّة النوم بشكلٍ ملحوظ؛ حيث تمّ إجراء هذه الاختبارات على فئران المختبر، وقد تبيّن أنّ هذا التأثير قد يعود إلى محتواه من المركبات الفينولية كالفلافونويدات، والعفص (بالإنجليزيّة: Tannins) التي تقلل مستويات القلق، والإجهاد، والأرق.
أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة BMC Complementary and Alternative Medicine عام 2018 إلى أنّ الزيت المُستخلص من النعناع المُدبب له خصائصٌ مُضادة للأكسدة والبكتيريا، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الزيت يُعدُّ واسع الاستخدام في الصناعات الغذائية والدوائية.
في إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Iranian Journal of Nursing and Midwifery Research عام 2016، وتم إجراؤها على 127 شابّة تعانين من آلام عسر الطمث، تناولن فيها كبسولات مُستخلص النعناع الفلفلي مدّة 3 أيام بدءاً من أوّل أيام الحيض، وبيّنت الدراسة فعاليّة مُستخلص النعناع الفلفلي في التقليل من آلام الطمث دون التقليل بشكلٍ كبيرٍ من كميّة النزف كما تفعل الأدوية الأخرى التي تُستخدم لهذا الغرض مثل حمض الميفيناميك، ومن الجدير بالذكر أنّ مُستخلص النعناع الفلفلي يُقلل أيضاً من الغثيان والإسهال ومُختلف أعراض عسر الطمث.
ومن فوائد النعناع المغلي للدورة الشهرية أنّه يُساعد على التخفيف من حالات التشنّج التي تحدث بالتزامن مع فترة الحيض.
شاع استخدام شاي النعناع الفلفلي قديماً للتقليل من مشاكل الجهاز الهضمي، إذ كان يشيعُ أنّه يُقلل من إنتاج الغازات في الأمعاء، وفي الوقت الحالي تبيّن أنّ زيت النعناع الفُلفلي قد يُساعد على التخفيف من أعراض مُتلازمة القولون العصبي.
ففي مُراجعةٍ شملت 12 دراسة ونُشرت في مجلّة BMC Complementary Medicine and Therapies في عام 2019 والتي أجريت على 835 مريضا عشوائيّاً، أنّ المركبات الموجودة في زيت النعناع، تساهم في التقليل من آلام البطن، والتحسين من آثار القولون العصبي، إذ إنّ المُركّبات الموجودة في النعناع الفلفلي تُساعد على تنشيط إحدى القنوات المسؤولة عن تخفيف آلام القولون الناجمة عن تناول الأطعمة الغنيّة بالتوابل، مثل الفلفل الحار، والخردل.
كما أظهرت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلّة Medicines عام 2019 أنّ زيت النعناع المُدبب يُساهم أيضاً في التخفيف من التهابات القولون والأمعاء.
يمتلك شاي النعناع الفلفلي تأثيراً مُهدِّئاً لعضلات الجهاز الهضمي، ممّا يُقلل من آلام المعدة؛ حيثُ أظهرت إحدى المُراجعات التي شملت 14 دراسة، ونُشرت في مجلة Pediatrics عام 2017، والتي أجريت على 1927 فرداً من الأطفال والمُراهقين الذين تقلُّ أعمارهم عن 18 سنة، ويُعانون من اضطراباتٍ في الجهاز الهضميّ، أنّ زيت النعناع الفُلفليّ يُساهم في التخفيف من حِدّة آلام البطن، ومُدّة الألم وتكراره لدى هذه الفئة.
ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ زيت النعناع الفلفليّ قد يُساهم في التقليل من الغثيان والتقيؤ الناتجين عن العلاج الكيماويّ، وعلى الرغم من أنّ مُعظم الدراسات تُجرى على زيت النعناع الفلفليّ وليس الشاي المصنوع منه؛ إلّا أنّهما في الغالب يُقدّمان نفس الفوائد.
ومن فوائد النعناع المغلي للمعدة أنّه يُساهم أيضاً في التقليل من الاضطرابات والأعراض المُصاحِبة لمشاكل الجهاز الهضمي من خلال استرخاء عضلات المعدة، وتخفيف الشعور بالغثيان.
يُعدّ شاي النعناع من المشروبات المفيدة قبل النوم كَونَه من المشروبات الخالية من الكافيين بشكلٍ طبيعي، ومن فوائد النعناع المغلي قبل النوم أنّه يُساهم في استرخاء العضلات قبل النوم، إلّا أنّه لا توجد الكثير من الأدلّة التي تدعم فائدته في زيادة الشعور بالنُّعاس، بل إنّ الأدلة مُتضاربة في هذا الشأن.
حيث أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2011 والتي أُجريت على فئران المختبر بحيث تمّ تزويدهم بزيت النعناع بالإضافة إلى المُهدئات، وقد نتج عن ذلك زيادة طول فترة النوم لدى هذه الفئران.
وعلى الرغم من ذلك فقد أظهرت إحدى الدراسات الأخرى التي نُشرت في مجلة Z Naturforsch C Biosci عام 2007 والتي أُجريت أيضاً على الفئران عدم وجود أيّ تأثيرٍ مُهدئ لمادة المنثول الموجودة في النعناع.
يوفر مضغأوراق النعناع الأخضر نفس الفوائد التي ذُكرت سابقاً، إضافةً إلى أنّ أوراق النعناع تُعدُّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، وتحتوي على كمياتٍ قليلة من الفيتامينات والمعادن، ويُعدُّ مضغ أوراق النعناع آمناً بشكلٍ عام، ومن الجدير بالذكر أهميّة غسل أوراق النعناع قبل تناولها أو استخدامها للتخلّص من آثار المبيدات الحشريّة، كما يُمكن استخدام أوراق النعناع من خلال إضافتها للعديد من أنواع السلطات، والحلويات، والعصائر، والصلصات وغيرها.
يُعدُّ النعناع الفلفلي آمنًاً في الغالب عند تناول مُستخلصه أو الزيت المُستخرج منه، كما يُحتمل أمان تناول أوراق النعناع في حال استهلاكها لمُدّة قصيرة، بينما لم يُعرف مدى أمان استهلاكها لفتراتٍ تزيد عن 8 أسابيع، ومن الجدير بالذكر أنّه قد يُصاحب استهلاك النعناع الفلفليّ عدداً من الأعراض الجانبية، ومنها: حرقة في المعدة، وجفاف الفم.
كما يعدُّ النعناع الفلفلي آمناً في الغالب عند استخدامه للأطفال والرضّع من خلال إدخاله في أطعمتهم، ومن فوائد النعناع المغلي للرضع أنّه يقلل من السعال والتهاب الحلق الناتج عن الإصابة ببعض الأمراض الفيروسية، بينما يُحتمل أمان استخدام كبسولات زيت النعناع الفلفلي المُغطاة بالتغليف المعوي لمنع تفاعله مع الجدار الداخلي للمعدة، وذلك بالنسبة للأطفال من عمر ثمانية أعوام فما فوق.
وبخصوص أمان النعناع أثناء فترة الحمل، والرضاعة الطبيعية، فإنّه يُعدُّ غالباً آمناً عند استخدامه بالكميّات التي توجد عادةً في الأطعمة، ولكن درجة أمانهِ غير معروفة في حال استخدامه للحامل والمُرضع بكميّات كبيرة كالتي توجد في الأدوية، لذلك يُفضل عدم تناول كميات كبيرة منه في أثناء فترات الحمل والرضاعة.
يوجد عدد من التحذيرات الخاصة باستخدام النعناع الفلفلي، والتي يمكن تلخيصها على النحو الآتي:
يُعدّ تناول النعناع المدبب وزيته بالكميات الموجودة في الأطعمة غالباً آمناً، كما يُحتمل أمانه عند استخدامه بكميّاتٍ طبيّة، ولكن يجب الحذر من الإفراط في تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة، إذ يُحتمل عدم أمان الجرعات العالية منه للحامل؛ لأنّه قد يُسبب بعض الأضرار في الرحم، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد أدلّةٌ كافيةٌ حول أمان النعناع المُدبب للمرأة المُرضع؛ ولذلك تُنصح المرأة المُرضع بعدم تناوله بكميّاتٍ أكبر من الموجودة في الطعام.
هناك العديد من الحالات التي يجب فيها الامتناع عن استخدام النعناع المدبّب، ومن أهمّها:
يُعدّ النعناع الفلفلي من الأعشاب الأكثر شيوعاً للاستخدام في فترة الحمل؛ حيثُ إنّه يُعدُّ آمناً في الغالب للحامل عند تناوله بالكميات الموجودة في الأطعمة، إلا أنّ تناول كمياتٍ كبيرة منه قد يُحفّز الطمث؛ ولذلك لا تُنصح الحامل بتناول كميّاتٍ كبيرة من النعناع الفلفلي خاصةً في بداية الحمل.
قد يُساعد شاي النعناع المُدبب على خفض نسبة السكر في الدم، وخاصّة لدى مرضى السكّري، حيث أشارت إحدى الدراسات الأوليّة التي نُشرت في مجلة Iranian Journal of Pharmaceutical Research عام 2017، وتم إجراؤها على الفئران بإعطائهم مُستخلص النعناع المُدبب، إلى انخفاض مستويات سكر الدم لدى الفئران المصابة بمرض السُكّري، بينما لم يُلاحَظ هذا التأثير الفئران السليمة.
يحتوي مُستخلص زيت النعناع المدبب على مركّبٍ يُسمّى Carvone، والذي يُستخدم عادةً كمُضاف غذائيّ يحمل نكهة ورائحة النعناع المُدبب المميّزة، ويُساعد هذا المركب على خفض ضغط الدم، وذلك لأنه يتشابه في طريقة عمله مع بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، مثل حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزيّة: Calcium channel blocker) التي تخفض من مستويات التوتّر والتشنّج في العضلات والانقباضات فيها، وذلك حسب دراسةٍ نشرت في مجلة Fitoterapia عام 2013.
يُساعد شرب شاي النعناع الفلفلي على تهدئة الحلق، نظراً لاحتوائه على مركباتٍ تحمل خصائص مُضادة للالتهابات، كما يساهم أيضاً في تخفيف آلام الحلق، بسبب قدرته البسيطة على تسكين الأم.
يُعدّ النعناع الفلفلي آمناً في الغالب للأطفال في حال تناوله بكمياتٍ معتدلة، بينما لا تتوفّر معلومات عن درجة أمان تناول النعناع المُدبّب لهم.
يتمّ استخراج زيت النعناع من أوراق النعناع من خلال تقنيات التقطير الحديثة، وهو أحد الزيوت العطرية التي تختلف قوّتها باختلاف نوع النعناع المُستخلصةِ منه، ويُعدّ زيت النعناع الفلفليّ العطريّ أحد أكثر الأنواع شيوعاً والذي يحتوي على مُركب المنثول وهو المسؤول عن مُعظم فوائده، كما أنّه المسؤول أيضاً عن خصائص النعناع الفلفلي، مثل: الطعم والرائحة المُميزة والإحساس بالبرودة.
على الرغم من أنّ مُعظم الدراسات حول فوائد النعناع تُجرى على الزيت المُستخلص منه، إلّا أنّ شاي النعناع يملك أيضا نفس الخصائص والفوائد، ويتم تحضير شاي النعناع عن طريق إضافة الماء الساخن إلى الأوراق ونقعها مُدّةً تتراوح بين 5-6 دقائق.
تستخدم عشبة النعناع المُجففة كنوعٍ من التوابل في الطهي، لإضافة نكهةٍ لذيذةٍ للأطباق المُختلفة، كما يُساعد مضغ أوراق النعناع الجافّة على التخلّص من رائحة الفم الكريهة، نظراً لقُدرة النعناع على قتل البكتيريا.
يحتوي النعناع على مادة المنثول التي قد تُقلل من مستويات هرمون التستوستيرون في جسم الإنسان، إلّا أنّ هذا التأثير ما زال بحاجة إلى العديد من الدراسات والأبحاث لتأكيده لدى الرجال وذلك لأنّ مُعظم الدراسات حول هذا الشأن كانت قد أُجريت على النساء.
تتمتّع بعض الأغذية بقدرتها على التحكّم في الشهية والتقليل منها، وعند تناولها بالتزامن مع اتّباع نظامٍ غذائيٍّ ونمط حياةٍ صحيّ فإنّها تُساهم في فُقدان الوزن؛ ويُعدّ تناول الأغذية الغنيّة بالبروتين أو الألياف، والابتعاد عن الأطعمة المحتوية على سكرياتٍ مُضافة، أو الأطعمة المقليّة، أو الغنيّة بالدهون كاللحوم والأطعمة المُصنّعة، من أهم النصائح التي يجب اتباعها لضمان فقدان الوزن بشكلٍ صحيّ وسليم.
أما فيما يتعلّق بفوائد النعناع المغلي للكرش، والذي يُصنع عادةً من أوراق النعناع الفلفلي وحدَها، كما قد يُضيف بعض الأشخاص أوراق النعناع المُدبب أو بعض الأعشاب الأخرى إليه للحصول على نكهةٍ مُضاعفة وفريدة، فإنّه يُعدُّ من الأطعمة خالية السعرات الحرارية بالإضافة إلى كونه من الأعشاب حلوة المذاق بشكلٍ طبيعي مما يجعله خياراً جيداً لمن يريدون التقليل من أوزانهم.
وعلى الرغم من ذلك فقد اختلفت الدراسات حول فائدة النعناع في تقليل الوزن؛ حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Neurogastroenterology and Motility عام 2018، وأُجريت على 13 شخصاً يتمتعون بصحّة جيّدة، أن تناول مُستخلص النعناع كان له أثر واضح في خفض الشهية، وبالتالي التقليل من الوزن.
بينما أشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلّة Electronic Physician عام 2015، تم إجراؤها على عددٍ من الفئران، إلى أن تناول مُستخلص النعناع أدى إلى زيادةٍ في وزن الفئران بعد تناولها له يوميّاً لمُدّة 21 يوماً.
كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ هناك العديد من الأنواع للنعناع، ونذكر من هذه الأنواع ما يأتي: