يمكن صنع سكّر النبات (Rock Sugar) أو السكر الفضيّ، أو حلوى السكر، عن طريق تبريد شراب السكر إلى بلورات كبيرة، حيث يصنع من أنواع مختلفة من السكر، ويستخدم شعبيًا ليساعد على علاج العديد من الأمراض، عن طريق مصّ المكعبات، أو إضافتها إلى شراب، كما يمكن استخدامه كمُحلٍ معتدل للعديد من المشروبات والأطباق، فهو أقل حلاوة من سكر المائدة، مع العلم لا توجد دراسات تدعم أنّ لسكر النبات فوائد صحية تفوق فوائد سكر المائدة.
بينما قد يكون لسكّر النبات فوائد معينة للأطفال، فمن المهم ملاحظة أنه حلو المذاق، لذا يوصى بعدم تناول كميات كبيرة منه، لتجنب أي مشاكل صحية أخرى، كزيادة الوزن التي تؤدي إلى السمنة، وما قد ينتج عنها من أمراض، ومن الأفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل إضافته إلى نظام الطفل الغذائي، وبشكلٍ عامّ يمكن بيان فوائدِه فيما يلي:
- يمكن أن يخفف سكر النبات من أعراض نزلات البرد والسعال، التي تشيع لدى الأطفال في فصل الشتاء خاصّة، بسبب مميزاته العلاجية التي يمكن أن تساعد في هذه الحالات، حيث يمكن مصّ المكعبات ببطء في الفم.
- يمكن أن يحسّن سكر النبات من عملية الهضم، وبذلك يعزز من صحة الجهاز الهضمي ويخفف من مشاكله، كالغازات والانتفاخ وعسر الهضم.
- يمكن أن يزيد سكر النبات من مستويات الطاقة لدى الطفل، لأنه عبارة عن سكر، يتكسّر إلى جلوكوز بمجرد تناوله، مما يزوّد الجسم بالطاقة اللازمة.
- يمكن أن يحسّن سكر النبات من الذاكرة ويخفف الإرهاق والتوتر، وبذلك يساعد على النوم الجيد.
- يمكن أن يخفف سكر النبات من رائحة الفم الكريهة، فيحصل الطفل على نفَس منعش، أي يستخدم كمعطر للفم.
- يمكن أن يخفف سكر النبات من الأعراض المرافقة لفقر الدم، ويحسن الدورة الدموية في الجسم، بسبب احتوائه على المعادن والفيتامينات والأحماض الأمينية المختلفة.
- يمكن أن يخفف سكر النبات من بحة الصوت لدى الأطفال بشكل ملحوظ.
- يمكن اعتبار سكر النبات كوجبة خفيفة للطفل تعطي شعوراً بالشبع، فهو كالحلوى، لكنه غني بالمواد المفيدة، و في نفس الوقت منخفض السعرات الحرارية.
-
ملاحظة: يمنع تزويد الرضيع بأي مواد غذائية عدا الحليب قبل سن 6 أشهر، وفقًا لما أشارت إليه الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP).
تحتوي ملعقة صغيرة (4 جرامات) من سكر النّبات على:
- السعرات الحرارية: 25 سعراً حرارياً.
- البروتين: 0 جرام.
- الدهون: 0 جرام.
- الكربوهيدرات: 6.5 جرام.
- الألياف: 0 جرام.
- السكر: 6.5 جرام.