عسل الزعتر (بالإنجليزية: Thyme honey) أحد أبرز أنواع العسل يُستخرج من زهور الزعتر المنتشرة في مناطق البحر الأبيض المتوسط تشمل جنوب أوروبا، ومالطا، وكرواتيا، وشمال أفريقا، وله رائحة ونكهة عشبية وله لون كهرماني فاتح، ويكون لونه بيج إلى بني عند التبلور، كما يمتلك العديد من الفوائد الصحية، ولكن تعد هذه الفوائد غير مثبتة علميًا، وتحتاج للمزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، وفيما يأتي أبرز هذه الفوائد:
يحتوي عسل الزعتر على مركبات تمتلك خصائص قوية مضادة للأكسدة، إذ يحتوي على أعلى مستويات من مركب البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، والفلافونيد (بالإنجليزية: Flavonoids)، وتساعد مضادات الأكسدة على تحييد الجذور الحرة والجزيئات غير المستقرة التي تتكون نتيجة التلوث، وأشعة الشمس، ودخان السجائر، والمبيدات الحشرية، والتمثيل الغذائي وغيرها، إذ تُعد هذه الجزيئات غير مستقرة تسبب العديد من الأمراض المزمنة بما فيها أمراض القلب، والسكري وغيرها، كما تعزز من شيخوخة الجلد.
يمتلك عسل الزعتر على خصائص مضادة للنمو الخلايا السرطانية، إذ يحتوي على مركبات كيميائية تساعد على التقليل من الجذور الحرة المسببة للخلايا السرطانية، وتقوية جهاز المناعة، وتدعم نمو الخلايا السليمة.
يحتوي العسل على مركبات تساعد على التخفيف من الحساسية الموسمية نتيجة الربيع، إذ تمتلك حبوب اللقاح التي يجمعها النحل تأثير مضادة للحساسية من خلال تثبيط الغلوبين المناعي المسؤول عن حدوث أعراض الحساسية، كما يحتوي على حمض الروزمارينيك وهو من أنواع البوليفينول موجود في الأعشاب يساعد هذا الحمض على تثبيط الاستجابة المناعية للحساسية.
يوجد العديد من عسل الزعتر بناءً على نوع الزعتر الذي يتغذى عليه النحل، ومن أبرز أنواع عسل الزعتر ما يأتي:
لا توجد محاذير مخصصة لعسل الزعتر، ولكن يُعد من أنواع العسل، إذ توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل البدء باستهلاك العسل، ومن أبرز هذه الفئات ما يأتي: