يُصنع النحل عسلاً من رحيق زهور إكليل الجبل، كما يمكن أن يوجد على شكل عسل مخلوط مع إكليل الجبل، ويُباع على أنه عسل إكليل الجبل، وهو من النباتات المعمرة دائم الخضرة يمتلك أوراقاً شبيهاً بالإبر، وأزهار بيضاء أو وردية أ أورجوانية تزهر في الربيع والصيف، يتميز العسل بلونه الفاتح، وعلى الرغم من ذلك لا توجد العديد من الدراسات حول فوائد عسل إكليل الجبل، إلا أنه يُعد من أنواع العسل التي تحتوي على العديد من الفوائد الصحية، وفيما يأتي أبرز هذه الفوائد:
يساعد العسل سواء إذا تم تناوله أو استخدامه موضعيًا على التئام الجروح، وذلك لاحتوائه على بروتين يُسمى Defensin-1 الذي يمتلك خصائص تسرع من عملية التئام الجروح، كما يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، ويساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة، مما يوفر بيئة مناسبة تساهم في تسريع عملية التئام الجروح.
يساعد استهلاك العسل بانتظام على دعم وظيفة القلب، إذ يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، وتحسين مستويات الدهون في الدم، وتنظيم ضربات القلب، وبناء خلايا جديدة والحفاظ عليها من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، كما يحتوي على مادة البروبوليس (بالإنجليزية: Propolis) وهي من المواد الصمغية التي ينتجها النحل لها القدرة على تحسين مستويات كل من الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم.
يساعد العسل في منع ارتداد الحمض إذ يساعد على تبطين المريء والمعدة الأمر الذي يقلل من التدفق التصاعدي حمض المعدة والطعام غير المهضوم، وقد يؤدي تكرار تصاعد الحمض إلى المريء في حدوث مرض ارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) الذي يشمل أعراض مثل الالتهابات وحرقة المعدة.
يُعد السعال أحد أعراض البرد خاصةً لدى الأطفال المصابين بعدوى الجهاز التنفسي العلوي، الأمر الذي قد يؤثر على نوعية حياتهم ونومهم، لذا قد يساعد العسل على التقليل من حدة السعال وتحسين نوعية النوم لديهم، كما يمتلك فعالية أكثر من بعض أدوية السعال.
على الرغم من الفوائد الصحية لعسل إكليل الجبل إلا أنه توجد بعض الفئات التي يجي عليها الحذر واستشارة الطبيب قبل البدء باستهلاكه، وفيها يأتي أبرز هذه الفئات: