يمتاز معدن البورون بالعديد من الفوائد الصحية، من أهمها ما يأتي:
أثبتت الدراسات أن استخدام معدن البورون، قد يُسرّع من عملية التئام الجروح، حيث لوحظ أنه يُقلل من وقت الشفاء إلى الثلثين، وذلك لأنه يُنشّط الخلايا الليفية للجلد والأنسجة، كما أنه يعمل على تحفيز عمل بعض الأنزيمات.
يحتمل أن يكون للبورون دور في المحافظة على صحة الأسنان واللثة، وذلك من خلال تقليل الالتهابات وحماية اللثة من الأمراض بشكل طبيعي.
تكمن أهمية معدن البورون في المحافظة على مستويات فيتامين د، حيث أن فيتامين د مُهم جداً لصحة أجسامنا، يعتقد أن البورون يمكن أن يقي من نقص فيتامين د من خلال زيادة عمر النصف البيولوجي لفيتامين د، أي أنه يزيد من فترة بقائه داخل الجسم بشكل مفيد.
قد يقوم البورون في علاج نوع مُحدد من الالتهابات يُسمى بالسيتوكينات، خاصة السيتوكينات المرتبطة بسرطان الثدي وسرطان الرئة، والسمنة وأمراض القلب، والاكتئاب.
نظراً لدور معدن البورون الفعّال في علاج الالتهابات، وتنشيط خلايا العظام والمفاصل، قد يعتبر معدن البورون علاجاً فعالاً لهشاشة العظام.
تُشير بعض الدراسات، أن معدن البورون قد يزيد من مستوى هرمون الإستراديول وهرمون التستوستيرون، كما أنه يزيد أيضاً من مستوى هرمون الأستروجين.
وجد أن تناول معدن البورون كمكمل غذائي عن طريق الفم، قد يُساعد في تقليل شدة آلام الدورة الشهرية.
تشير الأبحاث إلى أن البورون يمكن أن يساعد في تعزيز امتصاص المغنيسيوم، كما أنه قد يساعد على ترسب المغنيسيوم في العظام، مما يُساعد في ضمان صحة العظام.
قد يُساعد تناول الأطعمة الغنية بالبورون في الحماية من السرطان مثل سرطان الرئة، حيث وجد أن حمض البوريك وهو شكل من أشكال معدن البورون، فعّال ضد تكاثر خلايا سرطان البروستات، كما يساعد في التخفيف من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي المختلفة.
أجريت بعض الأبحاث لدراسة أثر حمص البوريك في مكافحة الأمراض الجلدية الفطرية، خاصة للمناطق الحساسة لدى النساء.
قد يساعد البورون في تقليل تراكم الدهون، كما يمكن أن يُساعد في التقليل من الكوليسترول بوسائل مختلفة، مما قد يُقلل فرص الإصابة ببعض الأمراض، مثل تصلّب الشرايين والجلطات الدموية، ويحمي الجسم من السكتات الدماغية والنوبات القلبية، إضافة إلى احتمالية تخفيفه الصعوبات التي قد تسببها حالات قصور القلب الاحتقاني.
تشير بعض الدراسات إلى أن البورون معدن أساسي، وقد يساعد في تعزيز وظائف المخ، والتنسيق بين العين واليد، والذاكرة قصيرة المدى، وقوة التركيز.
قد يمنع معدن البورون بعض الإنزيمات الضارة من التكون أو العمل، بينما يعمل في نفس الوقت كعامل مساعد للتفاعلات الأنزيمية المفيدة الأخرى.
على الرغم من الفوائد العديدة لمعدن البورون، إلّا أنه هناك بعض الأعراض الجانبية التي قد تنجم عن استخدامه بشكل خاطئ، نذكر بعضها فيما يأتي:
يُمكن الحصول على معدن البورون، من خلال تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على هذا المعدن المهم، ويُمكن أيضاً الحصول عليه من بعض الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من البورون مثل الآتي:
مثل التفاح، والبرتقال، والعنب الأحمر، والخوخ، والكيوي، والتمر.
مثل البصل، والبندورة، والبطاطا.
مثل اللوز، وزبدة الجوز.