تمتلك القهوة بعض الخصائص التي تجعلها من الطرق التي يُمكن أن تُساعد على فقدان الوزن، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يمكن الاعتماد على القهوة بمفردها في التنحيف وذلك لأنّ فقدان الوزن يعتمد بشكل أساسي على استهلاك سعرات حرارية أقل من التي يتم حرقها بالجسم ويكون ذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي خاص بفقدان الوزن بالإضافة إلى زيادة مستوى النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية، ويوضح ما يأتي بعض خصائص القهوة التي قد تفيد في التنحيف:
يُعدّ معدل التمثيل الغذائي أو ما يُعرف بمعدل الأيض عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها في وقت الحرارة وكلما زاد معدل الأيض زاد احتمالية فقدان الوزن، ومن الجدير بالذكر أنّ القهوة يمكن أن تُساعد على زيادة معدل التمثيل الغذائي لاحتوائها على الكافيين وبالتالي فإنّها يُساعد على حرق الدهون ولكن قد يختلف هذا التأثير اعتمادًا على عدة عوامل، ومنها الوزن والعمر، إذ يكون تأثير القهوة على فقدان الوزن لدى المصابين بالسمنة أقل من الآخرين، كما أنّهُ يقل كلما زاد عمر الشخص.
يُمكن للقهوة أن تُساعد على الشعور بالشبع والامتلاء وبالتالي يؤدي ذلك إلى التقليل من احتمالية تناول الطعام والتقليل من استهلاك السعرات الحرارية على مدار اليوم وهذا بدورهِ يؤدي إلى فقدان الوزن، وتُشير إحدى الدراسات إلى أنّ شُرب القهوة قبل 30 دقيقة إلى 4 ساعات من تناول الوجبة الغذائية قد يُقلل من كمية الطعام المتناول في الوجبة، ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكد من مدى تأثيره.
تُعدّ القهوة من المشروبات منخفضة السعرات الحرارية لذا فإنّ إضافتها إلى النظام الغذائي لا يُسبب زيادة في الوزن، كما أنّ شُربها بدلًا من المشروبات الأخرى الغنية بالسعرات الحرارية كالمشروبات السكرية والمشروبات الغازية يُساعد على تقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة وبالتالي فقدان الوزن.
وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُنصح عدم الإفراط في شُرب القهوة وذلك لأنّ الكميات العالية من الكافية أكثر من 400 مليغرامًا يوميًا يُمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل؛ العصبية، والأرق، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها من المشاكل الأخرى.
يوضح ما يأتي بعض الطرق والنصائح التي يُمكن اتباعها عند شُرب القهوة بهدف التنحيف: