تغذية الحامل في الشهر تقنية غذائية

تغذية الحامل في الشهر تقنية غذائية


تزداد خلال فترة الحمل الاحتياجات الغذائية للمرأة، لذلك فإنَّ الحرص على تغطية حاجة الجسم من أهمّ العناصر الغذائية ضروريّ لدعم نمو الجنين، والمحافظة على وزنٍ صحي للأمّ أيضاً، ولتجنب حدوث زيادةٍ غير صحيةٍ في الوزن؛ خاصةً في الثلثين الثاني والثالث من الحمل، يُنصَح بعدم تجاوز السعرات الحرارية الإضافية المتناولة عن 300 سعرة حرارية في اليوم الواحد، أي إضافة إلى السعرات الحرارية المُوصى بها للمرأة بحسب عمرها وصحتها، مع أهمية اتباع نظامٍ غذائي صحّي ومتوازن.



يُعدّ الشهر السادس الشهر الأخير من المرحلة الثانية للحمل (أو الثلث الثاني من الحمل)، وتُوصى الحامل خلال الثلث الثاني من الحمل بصفةٍ عامة بتناول الأطعمة الغنيّة بأهمّ العناصر الغذائية الضرورية التي تدعم نمو الطفل بشكلٍ سليم، بما في ذلك؛ الكالسيوم، وفيتامين د؛ حيث تساعد هذه العناصر على نمو عظام وأسنان الجنين، بالإضافة إلى أنَّه من المفيد تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون أوميغا 3 الضرورية لنمو دماغ الطفل والحرص علىاختيار الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم لفائدته أيضًا.



وبشكلٍ عامّ توصى النساء الحوامل باختيار الأطعمة من المجموعات الغذائية الأساسية، وفيما يأتي توضيح لهذه المجموعات:



الكربوهيدرات

يساعد تناول الأغذية الغنية بالكربوهايدرات على تزويد جسم الحامل بالطاقة، كما أنّها تدعم نمو الجنين أيضًا، ويُوصى باختيار الأنواع الصحية كالحبوب الكاملة وبعض المنتجات المُدَعَّمة؛ إذ تحتوي على الحديد وحمض الفوليك الضروريين خلال فترة الحمل.



الخضار

تعدّ الخضروات من المصادر الغنيّة بالفيتامينات والمعادن، بما في ذلك؛ فيتامين أ، وفيتامين ج، وحمض الفوليك، بالإضافة إلى الحديد، والمغنيسيوم، كما تجدر الإشارة إلى أهمية تناول الخضار الورقية الخضراء، حيث يُنصح بتناول حصتين على الأقلّ منها يوميًا.



الفواكه

يساعد تناول الفواكه بكمياتٍ مناسبةٍ على تزويد الجسم بأهمّ العناصر الغذائية التي يحتاجها، بما في ذلك؛ فيتامين أ، وفيتامين ج، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى الألياف، ومن أهمّ الأمثلة على الفواكه الغنيّة بفيتامين ج: الحمضيات، والبطيخ، والتوت، ويُنصَح باختيار الفواكه وعصائرها الطازجة، وتجنب تلك المجمدة أو المعلبة، والعصائر التي تحتوي على السكر أو المحليات الصناعية.



منتجات الألبان

تعدّ منتجات الألبان مصدرًا غنياً بالبروتين، والكالسيوم، والفوسفور، ويُفَضّل اختيار الأنواع خالية أو قليلة الدسم منها، للحدّ من تناول المزيد من السعرات الحرارية والكوليسترول.



البروتين

تعدّ الأطعمة التي تنتمي لهذه المجموعة من المصادر الغنيّة بفيتامينات ب، والحديد، والزنك.



الدهون والزيوت الصحية

توفر الدهون طاقة طويلة الأمد يُستفاد منها في عملية النمو، وهي ضرورية أيضًا لنمو الدماغ لدى الجنين، وعلى الرغم من هذه الفوائد لا بد من الاعتدال في تناولها ضمن النظام الغذائي.



تحتاج الحامل إلى التنويع بين المجموعات الغذائية، وتوصى عادةً بتناول عددٍ من الحصص من كل مجموعة، ونوضح فيما يأتي حاجة الحامل من هذه المجموعات خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل:



يجب على الحامل طيلة فترة حملها أن تحرص على شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء، بحيث تغطي احتياجاتها اليومية من السوائل، والتي تتراوح بين 8 إلى 12 كوب، وقد يزيد احتياجها كلما زادت حرارة الجو ورطوبته، أو في حال زيادة معدل نشاطها البدني، ومن فوائد الماء للحامل:



بشكلٍ عام، يُمكن لبعض الأطعمة والمشروبات أن تسبّب الضرر للجنين، وفيما يأتي ذكرٌ لأهمّ الأطعمة التي ينبغي تجنبها خلال فترة الحمل:



من المعروف أن الحامل تحتاج لتغذية خاصة، فما هي أفضل تغذية لها في الشهر السادس من الحمل؟:



تزداد حاجة الحامل للسعرات الحرارية والعناصر الغذائية، بما في ذلك؛ الكالسيوم، وفيتامين د، والمغنيسيوم، وحمض الفوليك، لذلك يجب التركيز على تناول نظامٍ غذائي منوّع، بحيث يحتوي على الأطعمة من المجموعات الغذائية المختلفة، بالإضافة إلى ضرورة شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء للمحافظة على رطوبة الجسم، ومن جانبٍ آخر يجب الحذر من تناول بعض الأغذية التي قد تسبب الضرر للجنين، بما في ذلك؛ المأكولات البحرية عالية الزئبق، والحليب غير المبستر، والكافيين، ومنتجات اللحوم غير المطبوخة جيّداً.