يوفّر كل من الثوم والزبادي فوائد عديدةً للصحة، لذا بتناولهما معًا يمكن للشخص أن يحصل على مُختلف هذه الفوائد، والّتي تشمل الآتي:
فقد يساهم الثوم في تعزيز عمل جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، وكذلك الأمر بالنسبة للبن الّذي قد يحقق ذلك من خلال توفير الفيتامينات، والمعادن، والبروبيوتك.
ويعود ذلك تحديدًا إلى الثوم الّذي يوفّر هذه الخصائص.
قد يساعد الثوم في ذلك من خلال تأثيره الإيجابي على ضغط الدم والشرايين.
وذلك بسبب وجود اللبن الّذي قد يساهم في تخفيف المشكلات الهضمية كالانتفاخ، والإسهال، والإمساك بسبب احتوائه على البروبيوتك.
بسبب احتواء اللبن على البروتينات الّتي تساهم في تعزيز الشعور بالشبع.
قد يساهم الثوم في خفض ضغط الدم لدى المصابين بارتفاع الضغط.
قد يكون تناول الثوم مع الزبادي آمنًا بشكلٍ عام، فقد يسبب الثوم آثارًا جانبيةً بسيطة مثل رائحة الفم الكريهة، وحرقة المعدة، والغازات، والإسهال، لكنّه قد يسبب آثارًا جانبية أكثر خطورة في بعض الحالات كزيادة خطر النزيف لدى البعض أو الحساسية.
وفيما يتعلّق بالزبادي، فهو يعدّ آمنًا بشكلٍ عام لكن يجب الحرص على اختيار الزبادي غير المحلّى، وتجربة كمية قليلة منه في البداية لأنّ البعض قد يعاني من حساسية الحليب الّتي قد تؤدي إلى آثار جانبية عند تناول اللبن، أو من عدم تحمّل للاكتوز الّذي قد لا يسبب مشكلة لدى العديد من الأشخاص عند تناول الزبادي لكنّه قد يسبب أعراضًا غير مرغوبة لدى البعض.
بما أنّ الثوم قد يزيد من خطر النزيف لدى البعض، فيوصى باستشارة الطبيب قبل تناوله من قِبل الأشخاص الّذين يعانون من اضطرابات نزف الدم أو الّذين سيخضعون لعملية جراحية لتقليل خطر النزيف، كما يُنصح باستشارة الطبيب في حال المعاناة من ارتفاع ضغط الدم واستخدام الأدوية الّتي تخفض من الضغط، لأنّ الثوم قد يزيد من تأثيرها ويسبب مشكلات صحية.
قد يحتاج الأشخاص الّذين يعانون من حساسية الحليب إلى تجنّب استهلاك اللبن، لذا يمكن استشارة الطبيب في هذه الحالة.
يمكن إضافة القليل من الثوم إلى الزبادي بالطريقة المعتادة، ومن الممكن تحضير صلصة الزبادي والثوم الّتي يمكن تناولها مع الخضروات، حيث تحتاج هذه الوصفة إلى المكونات الآتية:
ويتم تحضيرها بمزج جميع المكونات معًا وإضافة الملح والفلفل الأسود لإضافة نكهة زائدة.