أطعمة التهاب المعدة تقنية غذائية

أطعمة التهاب المعدة تقنية غذائية


هناك العديد من التغييرات في النظام غذائي التي يُمكن أن تُساهم في تجنّب بعض الأعراض المُصاحبة لالتهاب المعدة، أو السيطرة عليها، وفي بعض الحالات قد يُقلّل ذلك من احتمالية الإصابة ببعض الأعراض، ومن الأغذية المُناسبة للأشخاص المُصابين بالتهاب المعدة نذكر ما يأتي:

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الخضار والفواكه يمكنك قراءة مقال بحث عن فوائد الفواكه والخضروات.

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الحليب ومنتجاته يمكنك قراءة مقال فوائد الحليب ومشتقاته.

للاطّلاع على فوائد الشاي الأخضر يمكنك قراءة مقال ما فوائد وأضرار الشاي الأخضر.


لا تؤثّر جميع الأطعمة على مختلف المُصابين بالتهاب المعدة بنفس الطريقة، ومع ذلك يوجد عدد من الأطعمة التي قد تتسبّب بتفاقُم أعراض التهاب المعدة والتي يُنصح بتجنّبها أو التقليل منها كالأطعمة الحارّة، والأطعمة الحمضيّة، والأطعمة عالية المُحتوى من الدهون، بالإضافة للأطعمة الآتية:


وللاطّلاع على الأطعمة التي يُمكن أن تُهيّج المعدة يمكنك قراءة مقال أطعمة تهيج المعدة.


هناك عدّة نصائح قد تُساهم في المُساعدة على التخفيف من حدّة الأعراض المُرتبطة بالتهاب المعدة، ومنها ما يأتي:


كما ذُكر سابقاً قد يُسبّب التهاب جدار المعدة عند تطوّره تقرّحات في بطانة المعدة، ولحدوث نزيف فيها، لذلك يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في المعدة بتدوين الأطعمة التي تُهيّج المعدة والتركيز على التقليل منها و مُحاولة تجنّبها، ولا توجد معلومات علميّة تؤكّد أن هناك أطعمة قد تقوّي جدار المعدة وتقلّل خطر الإصابة بالتهاب المعدة.


ينتج التهاب المعدة (بالإنجليزية: Gastritis)‏ عن التهاب بطانتها وانتفاخها واحمرار لونها، وعادةً ما يُصاب الشخص بهذا الالتهاب بشكلٍ مُفاجىء حيث يستمر لفترات زمنيّة قصيرة، وفي بعض الحالات قد يحدث بشكلٍ تدريجيّ ويستمر لفترات طويلة تمتد لبضعة أشهر أو عدّة سنوات ويُسمى حينها بالتهاب المعدة المُزمن (بالإنجليزيّة: Chronic gastritis)، وغالباً مايكون التهاب المعدة بسيطاً ويتحسّن دون الحاجة لعلاجه، إلّا أنّه في بعض الحالات لابُد من تلقّي العلاج الذي يُحدَّد وِفق المُسببات والأعراض المُصاحبة له، ويُشير المُختصّون إلى أنّ النظام الغذائي ونوعيّة الطعام لا تؤثّر في زيادة خطر الإصابة بالتهاب المعدة، ومن جهةٍ أخرى يمكن للالتهاب الناتج عن بكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزيّة: Helicobacter pylori) أن يتسبّب بحدوث مشاكل في امتصاص الجسم لعنصر الحديد من الطعام، بينما يؤثّر التهاب المعدة المناعي الذاتي (بالإنجليزيّة: Autoimmune gastritis) في قدرة الجسم على امتصاص عنصر الحديد وفيتامين ب 12 من الأطعمة.