أعشاب ترفع السيروتونين تقنية غذائية

أعشاب ترفع السيروتونين تقنية غذائية


أشارت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Pharmaceutical Research International عام 2017، وشملت 54 دراسةً؛ إلى أنّ بعض الأعشاب من المحتمل أن يكون لها دورٌ في تعزيز مستويات السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)؛ حيث إنَّ بعض الأعشاب تحتوي على مركباتٍ يمكن أن تؤثر في وظائف السيروتونين، وذلك من خلال خصائصها المضادّة للالتهابات، والمثبطة لامتصاص لنشاط بعض النواقل العصبيّة والإنزيمات، بالإضافة إلى زيادة التعبير الجينيّ لناقل السيروتونين، وتحسين العديد من المؤشرات الأخرى، ولذلك فإنّ من المعتقد أن يكون لبعض هذه الأعشاب تأثيرٌ في في رفع مستوى السعادة، وتخفيف الاكتئاب ، إلّا أنّ ذلك غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة تأثير هذه الأعشاب في مستويات هرمون السيروتونين. ولا بدّ من الإشارة إلى أنَّه وعلى الرغم من أنَّ بعض النباتات قد يكون لها تأثيرٌ في رفع مستويات السيروتونين، إلّا أنّها من جانبٍ آخر قد تسبب تأثيراتٍ جانبيّةً تؤدي إلى تفاعلٍ دوائيٍّ عكسيٍّ في حالاتٍ معينة، مثل استخدام نبتة القديس يوحنا مع المضادّات الحيويّة الاكتئابيّة، لذلك في حال الرغبة في استخدام الأعشاب لرفع مستويات السيروتونين؛ لا بدّ من أن تكون الجرعات محدّدة من قبل المختصين، ومثل الأدوية الموصوفة الأخرى يجب دائماً عدم استخدام التحضيرات العشبيّة إلّا في حال وُصفت من قبل مقدم الرعاية الصحيّة المؤهل فقط، ونذكر فيما يأتي بعضاً من الأعشاب التي قد تساعد على رفع مستويات السيروتونين، مع التنبيه إلى أنّ جميع الدراسات التي أُجريت على هذه الأعشاب هي دراساتٌ مخبريّةٌ أو أُجريت على الحيوانات، ولذلك فإنّ نتائجها غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعالية هذه الأعشاب:


في الحقيقة؛ لا يمكن الحصول على السيروتونين بشكلٍ مباشر من الطعام، وإنَّما يمكن الحصول على حمضٍ أمينٍّ يُسمّى التربتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan) من عدة أنواع مختلفةً من الأطعمة، وعند استهلاك هذا الحمض الأمينيّ فإنّ الدماغ يحوله إلى سيروتونين، ونذكر فيما يأتي بعض الأطعمة التي قد تساعد على رفع مستويات هرمون السيروتونين في الجسم:


ولمزيدٍ من المعلومات يمكنك قراءة مقال أين توجد مادة السيروتونين في الطعام.


تساعد بعض الطرق الطبيعية على زيادة مستويات السيروتونين، نذكر منها ما يأتي:


السيروتونين أحد هرمونات السعادة وهي مادة كيميائية تقوم بالعديد من الوظائف المهمة داخل الجسم، ويتم تصنيعها بواسطة الخلايا العصبية عن طريق تفاعل كيميائي يتضمن بروتين التربتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan)، ويعدّ السيروتونين عامل استقرار للمزاج يتحكم بمستوى السعادة، ويُعتقد أن عدم وجود الكميات الكافية من السيروتونين في الجسم يساهم في زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، كما يؤثر السيروتونين بشكل إيجابي في النوم، والوظيفة الجنسية، وصحة العظام، وتخثّر الدم.