السابوتا (بالإنجليزية: Sapote) هي فاكهة موطنها أمريكا الوسطى، لكنها تزرع أيضًا في شمال وجنوب شرق الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه الفاكهة هي ثمار شجرة السابوتا دائمة الخضرة، التي تنمو بطول 23 مترًا تقريبًا، ولها أزهار بيضاء وردية وثمارها ذات قشرة بنية كروية الشكل إلى حد ما، ويبلغ قطرها حوالي 5 إلى 10 سنتمترًا.
ويتميز السابوتا بلونه البرتقالي المحمر، وطعمه الحلو، ورائحته الزكية المميزة، ومذاقه الكريمي، وكل ثمرة من الثمار تحتوي في داخلها على بذرة بنية كبيرة ولامعة، ويمكن أن تؤكل السابوتا كفاكهة في صورتها الطازجة، أو يمكن استخدامها لصنع العصائر أو البوظة والمربى وغيرهم.
السابوتا فاكهة تتميز بالقيمة الغذائية العالية، حيث تحتوي على كميات كبيرة من الألياف والمعادن والفيتامينات الهامة، وهذا ما يجعلها مفيدة جدًا للصحة، ومن أهم فوائدها ما يأتي:
يحتوي كل كوب من فاكهة السابوتا على 217 سعرة حرارية، ويحتوي على ما يأتي:
لأن السابوتا غنية بالألياف فهي تعزز من صحة الجهاز الهضمي وتقلل من خطر الإصابة بالإمساك، وتحسن من حركة الأمعاء، بالإضافة إلى أنّها قد تُقلل من الإصابة بالبواسير والتهاب الرتج وغيرها من الأمراض ذات الصلة.
يحدث فقر الدم بسبب نقص الحديد في النظام الغذائي، ولأن فاكهة السابوتا غنية بالحديد وفيتامين ج الذي يساعد على امتصاص الحديد فهي تساعد في التقليل من احتمالية الإصابة بفقر الدم.
تُعدّ السابوتا غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، فهي تساعد في الحفاظ على صحة البشرة لا سيما فيتامين ج الذي يحفز إنتاج الكولاجين والذي يساعد بدوره في جعل البشرة متوجهة وناعمة ومشرقة، ويحميها من علامات التقدم في السن.
تحتوي السابوتا على الكثير من الألياف ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم، وهذا يمكن أن يساعد على التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، والتقليل من مستوى الكوليسترول، وضبط مستوى ضغط الدم، والتقليل من الإجهاد التأكسدي، وكلها حالات قد تسبب أمراض القلب.
تحتوي السابوتا على فيتامين ج المهم جدًا في تعزيز جهاز المناعة والتقليل من احتمالية حدوث الالتهابات والتقليل من الجذور الحرة الضارة التي يمكن أن تسبب العديد من الأمراض.
يمكن تناول فاكهة السابوتا بالعديد من الطرق، ومن أفضل وألذ هذه الطرق ما يأتي: