زيت الزيتون معروف منذ القدم بفوائده الكثيرة، وهو من أهمّ المواد الغذائية، ويستخلص من ثمار شجرة الزيتون، ينمو في بلاد البحر الأبيض المتوسط، ويمتاز بنكهته اللذيذة، ويُستخد كذلكم في مجالاتٍ عديدة، كالغذاء، والطب، والجمال، والصناعات.
لتناول زيت الزيتون فوائد صحية عديدة للعيون، مثل: تعزيز صحة البص لغناه بالفيتامينات المهمة لصحة البصر، وتقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالتقدم بالسن، كما يمكن استخدامه بشكل موضعي بوضع القليل منه على قطنة واستخدامه لإزال المكياج عن الوجه والعيون، أو استخدامه كمرطب للوجه والمنطقة تحت العيون للمساهمة في الحفاظ على رطوبتها وتقليل ظهور التجاعيد، وفيما يلي نوضح المزيد من المعلومات حول هذه الفوائد:
-
تعزيز صحة العيون، وتخفيف آثار الشيخوخة على العين، ويعود ذلك إلى احتوائه على البوليفينول ومضادات الأكسدة الموجودة فيها، وينصح بزيت الزيتون البكر ذو الجودة العالية نظراً لأن نسبة عالية من مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون يتم فقدانها أثناء عملية التكرير.
-
تقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، ويعود ذلك إلى أن تناول زيت الزيتون يساهم في تعزيز مستويات أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تتواجد بصورةٍ طبيعية في العين ومهمة للرؤية.
-
تخفيف مشاكل العيون، بما في ذلك: جفاف العيون، والتهاب غدد العين المنتجة للدموع.
-
تخفيف التجاعيد والخيوط الدقيقة المحيطة بالعين، ويعود ذلك إلى احتوائه على مضادات الأكسدة، ويمكن استخدامه لهذا الغرض من خلال دهن المنطقة المحيطة بالعين باستخدام زيت الزيتون ليلاً قبل النوم أو بعد التعرض لأشعة الشمس.
-
تسهيل إزالة مكياج العيون، إذ يعمل زيت الزيتون على تفتيت وتحطيم المواد المقاومة للماء الموجودة في مكياج العيون، مما يتيح إزالته ومسحه بسهولة، ويمكن استخدامه لهذا الغرض من خلال إضافة بضع قطرات من زيت الزيتون إلى قطعة قطن، ومسح العين برفق.
نذكر من الفوائد الأخرى لزيت الزيتون ما يأتي:
- تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، ويعود ذلك إلى أنه غني بالدهون الأحادية الصحية،وهو كذلك مصدر غني بالكوليسترول الجيد.
- تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويعود ذلك إلى محتواه المرتفع من مضادات الأكسدة، وقد توصل الخبراء إلى أنه قد يُقلل أو يؤخر فرصة الإصابة بأمراض القلب والسكر ومرض الزهايمر والسرطانات.
- تعزيز عملية الهضم وصحة الجهاز الهضمي، إذ يسهل حركة الطعام عبر القولون، ويسرع من حركة الأمعاء، وبالتالي فهو فعال في تخفيف الإمساك، ومن الجدير ذكره أن زيت الزيتون فعال كذلك في تسهيل امتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية في الجهاز الهضمي.
- تحسين الصحة النفسية وتخفيف الاكتئاب، ويعود ذلك إلى قدرته على تعزيز مستويات السيروتونين (هرمون السعادة) في الجسم.
- تعزيز صحة الدماغ والذاكرة، ويعود ذلك إلى احتوائه على كميات جيدة من أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية.
- تعزيز صحة البشرة والشعر، نظراً لأن زيت الزيتون مصدراً غنياً بفيتامينات (هـ) و (ك)، وهذه الفيتامينات ذات فائدة في تجديد ومعالجة تلف البشرة والشعر.
- تقوية المناعة، إذ يعد زيت الزيتون غنياً بفيتامين (هـ) القابل للذوبان في الدهون، وهذا الفيتامين مهم في تحقيق الوقاية من الأمراض نظراً لقدرته على تعزيز المناعة.
- تخفيف الالتهابات في الجسم، لذلك فهو مفيد لتخفيف أعراض الأمراض الالتهابية؛ كمرض التهاب الأمعاء، ومرض الروماتيزم.