فوائد الجوز تقنية غذائية

فوائد الجوز تقنية غذائية

نذكر في ما يأتي فوائد الجوز والتي تعود لنوع الجوز الشائع المُسمّى بالجوز الإنجليزي:


محتوى الجوز من العناصر الغذائية

يُعدّ الجوز من الأطعمة الغنيّة بالسعرات الحرارية والعديد من العناصر الغذائية المُفيدة، فهو أحد أكثر الأطعمة الصحيّة في العالم، وفيما يأتي بيان محتواه من العناصر الغذائية:


فوائد الجوز حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective


لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence


فوائد الجوز للحامل

تتلخص فوائد تناول الجوز للمرأة الحامل في النقطتين الآتيتين، ولكن مع التنبيه إلى أنّ تناول الجوز الإنجليزي غالباً آمنٌ بالكميّات الغذائيّة، ولكن لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة استهلاكه بكميّات كبيرة أو دوائية، أمّا هاتان الفائدتان، فهما:


فوائد الجوز للأطفال

يُعدّ الجوز من الأطعمة المفيدة للأطفال؛ حيث إنه يحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنيّة الضروريّة لصحّتهم، والأساسيّة في تطور العيون، وكذلك الدماغ إضافة إلى تعزيز صحته، كما تساعد على استقرار الحالة المزاجيّة لديهم.


وتجدر الإشارة إلى أنّ المُكسّرات يمكن تقديمها إلى الأطفال من عمر 6 أشهرٍ تقريباً، وذلك بعد طحنها؛ إذ لا يُنصح بإعطائها لهم كحبّةٍ كاملةٍ أو مُقطّعةٍ حتى عمر 5 سنوات، ويجب الإِشراف عليهم أثناء تناولهم لها؛ وذلك لاحتماليّة حدوث الاختناق بها، كما يجب استشارة الطبيب في حال وجود تاريخٍ في العائلة من الإصابة بالحساسيّة الغذائيّة أو غيرها قبل إدخال المكسّرات إلى طعام الطفل.


فوائد عين الجمل للمرأة

يُفيد الجوز في التقليل من الأعراض المُرافقة لمتلازمة تكيّس المبايض؛ حيث نشرت مجلة European Journal of Clinical Nutrition عام 2010 دراسةً أُجريت على 31 امرأةً يعانين من متلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)، ولوحظ تحسن مستوى الدهون في الدم؛ حيث إنّه قلّل من مستوى الكوليسترول الضار، وحسن من مستوى السيتوكين الدهني (بالإنجليزية: Adiponectin)، ومن نتائج مستوى اختبار تحمل الجلوكوز، إضافة إلى امتلاكه تأثيراً مفيداً في مستوى هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen)، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الجوز من قِبل النساء يقدّم الفوائد المذكورة سابقاً لهنَّ أيضاً.


فوائد الجوز للدماغ والذكاء

نشرت مجلة The Journal of Nutrition عام 2014 مراجعةً حول فوائد الجوز لصحّة الدماغ مع التقدّم في العمر؛ حيث بيّنت ما يأتي:


فوائد الجوز النيئ

تُعرف ثمرة الجوز غير الناضجة بالجوز النيئ أو الجوز الأخضر؛ والذي يمتاز بمحتواه من المواد الغذائية، مثل:


دراسات حول فوائد الجوز

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

أشارت دراسةٌ نشرت في مجلة The Journal of Nutrition عام 2018 أنّ استهلاك الجوز يمكن أن يُؤثّر في وظيفة وتركيب الميكروبيوم أو ما يُسمّى بالنبيت الجرثومي المعوي (بالإنجليزية: Gastrointestinal microbiota)؛ حيث إنه زاد من أنواعٍ مختلفةٍ من البكتيريا النافعة التي تدعى متينات الجدار (بالإنجليزية: Firmicutes)، بالإضافة إلى انخفاض الأحماض الصفراوية الثانويّة المُشتقّة من الميكروبات والمُحرّضة على الالتهابات، ممّا يساهم فيتحسين صحة الجهاز الهضمي.


تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون

أشارت دراسةٌ حيوانيّةٌ نشرتها مجلة Cancer Prevention Research عام 2016، إلى أنّ استهلاك الجوز يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون؛ إذ يمكن أن يحمي القولون بشكلٍ جزئيٍّ من الأضرار المُسرطنة التي من المحتمل أن تكون نتيجة تأثير الجوز في ميكروبيوم الأمعاء.


تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي

أشارت دراسةٌ نشرتها مجلة Gynecologic and Obstetric Investigation عام 2015، وأجريت على 201 امرأة، 94 منهنَّ مصابات بسرطان الثدي، وقد لوحظ أنّ استهلاك كميّةٍ كبيرةٍ من الجوز يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن لم يظهر هذا التأثير عند استهلاك كميّةٍ قليلةٍ أو متوسّطة منه.


يُبيّن الجدول الآتي المواد الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الجوز الإنجليزي:

العنصر الغذائي القيمة الغذائية السعرات الحراريّة 654 سعرةً حراريةً الماء 4.07 مليلترات البروتين 15.23 غراماً الدهون 65.21 غراماً الكربوهيدرات 13.71 غراماً الألياف 6.7 غرامات السكر 2.61 غرام الكالسيوم 98 مليغراماً الحديد 2.91 مليغرام المغنيسيوم 158 مليغراماً الفسفور 346 مليغراماً البوتاسيوم 441 مليغراماً الصوديوم 2 مليغرام الزنك 3.09 مليغرامات النحاس 1.586 مليغرام المنغنيز 3.414 مليغرامات السيلينيوم 4.9 ميكروغرامات فيتامين ج 1.3 مليغرام فيتامين ب1 0.341 مليغرام فيتامين ب2 0.15 مليغرام فيتامين ب3 1.125 مليغرام فيتامين ب5 0.57 مليغرام فيتامين ب6 0.537 مليغرام الفولات 98 ميكروغراماً فيتامين أ 20 وحدةً دوليةً فيتامين هـ 0.7 مليغرام فيتامين ك 2.7 ميكروغرام الدهون المُشبعة 6.126 غرامات الدهون الأحادية غير المُشبعة 8.933 غرامات الدهون المُتعددة غير المُشبعة 47.174 غراماً


درجة أمان استخدام الجوز

يُعدّ تناول الجوز الإنجليزي عن طريق الفم بالكميات الغذائيّة غالباً آمناً لدى معظم الناس، كما أنّ من المحتمل أمان استهلاك مستخلص أوراقه عن طريق الفم بجرعةٍ تصل إلى 200 مليغرامٍ يومياً كحدٍ أعلى، مدة تصل إلى 3 أشهر، أمّا بالنسبة لاستهلاكه من قِبل المرأة في فترتَي الحمل والرضاعة الطبيعيّة؛ فإنّه غالباً آمن بالكميات الغذائيّة، ولكنّ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول مدى سلامة استخدامه بكميّاتٍ كبيرةٍ كالدواء، ولذلك يُنصح بتناوله فقط بالكميّات الغذائيّة.


محاذير استخدام الجوز

توجد بعض المحاذير من استخدام الجوز الإنجليزي؛ إذ يمكن أن يُسبّب الانتفاخ، وتليين البراز، أمّا استهلاك مستخلص أوراقه فقد يُسبّب الإسهال، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من حساسيّةٍ تجاهه يمكن أن يُسبّب لهم ردّ فعلٍ تحّسسيّ.


للإجابة عن هذا السؤال تفصيلًا نُشير إلى النقاط الآتية:


يُقسم الجوز إلى نوعين:


فوائد قشر الجوز

يمكن الاستفادة من قشر الجوز لما يحتوي عليه من مواد غذائيّة؛ إذ تُعدّ القشرة الخفيفة التي تُغلّف حبة الجوز مرتفعةً بمركبات البوليفينول النباتيّة، بالإضافة إلى فيتامين هـ، والميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin)، كما تُوفّر القشور الخضراء المُجفّفة نسبة 2.5-5% من فيتامين ج، الذي يمكن استخراجه واستخدامه كمُكمّلاتٍ غذائيّة، أمّا القشرة الصلبة فلها بعض الاستخدامات غير الغذائية، مثل: تصنيع الصبغات، وغيرها.


فوائد زيت الجوز

يُستخرج الزيت الصالح للأكل من البذور، حيث يُضغط على حبة الجوز الكاملة للحصول على زيته، والذي يتميّز بنكهته الجوزية اللذيذة، كما أنّ له فوائد صحيّة لما يحتوي عليه من الأحماض الدهنيّة غير المُشبعة، ومركّبات البوليفينول النباتيّة، بالإضافة إلى أنّ تناوله من المحتمل أن يُحسّن من صحّة القلب، ويُقلّل من نسبة السكر في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن إضافة زيت الجوز إلى السلطات، أو مع الخضار المطبوخة.


فوائد أوراق شجرة الجوز

يمكن استخدام أوراق شجرة الجوز بصنع مشروب شايٍ منها، حيث إنها تُعدّ غنيّةً بفيتامين ج، والمركبات النباتية النشطة المُسماة بالفيتوكيميكال (بالإنجليزية: Phytochemicals)، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، كما تبيّن في دراسةٍ حيوانيّةٍ نشرتها مجلة Medicinal & Aromatic Plants عام 2016، أنّ مستخلص هذه الأوراق خفف من أعراض الإسهال لدى الفئران ويحتمل أن يكون هذا التأثير نتيجة احتوائها على مركبات الفلافونويد وأحماض الهيدروكسينّامك (بالإنجليزية: Hydroxycinnamic).