فوائد عسل الطلح البري تقنية غذائية

فوائد عسل الطلح البري تقنية غذائية

عسل الطلح البريّ هو العسل الّذي ينتجه النحل من رحيق أزهار شجر الطلح (Acacia)، ويمتاز هذا العسل بلونه الفاتح مقارنةً مع أنواع العسل المعتادة، ورائحته الّتي تشبه رائحة الورد، إضافةً إلى نكهته الحلوة.

وتوجد العديد من الفوائد الّتي قد يساهم عسل الطلح البري في توفيرها، منها:

فقد يساعد على تخفيف مظهر التجاعيد، وآثار حب الشباب والحروق، إضافةً إلى تهدئة الالتهابات بسبب احتوائه على الحديد، والزنك، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والنحاس، وفيتامين ج، وغيرها من المعادن ومضادات الأكسدة.

حيث إنّه يحتوي على مضادات أكسدة تساهم في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل التهاب المفاصل.

وذلك لأنّه يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا يمكنها أن تساعد على حماية الجسم من الأمراض والالتهابات البكتيرية المختلفة وتقليل فرص الإصابة بها.

فقد يساعد هذا العسل على تحفيز عمليات الأيض في الجسم، إضافةً إلى دوره في تحلية الأطعمة وتجنّب الحاجة لتناول السكريات الضارة، الأمر الّذي قد يساهم في زيادة الشعور بالشبع وتقليل تناول الوجبات الخفيفة غير الضرورية.

وذلك بسبب مساهمته في تحسين عملية الهضم، فقد يقلل من توتر القولون العصبيّ، ويمنع تهيّجه، كما قد يساهم في تخفيف الإسهال والإمساك، لكن لا توجد دراسات كافية تُثبت هذه التأثيرات لعسل الطلح البري.

توجد العديد من الطرق الّتي يمكن اتّباعها لتناول عسل الطلح البري، فعلى الرغم من نكهته المميّزة إلّا أنّه لا يغيّر من نكهة الأطعمة الأخرى عند إضافته لها، لذا من الممكن استخدامه كالآتي:

ويجب التنويه إلى أنّه عند استخدام العسل كمُحلٍ للأطعمة المختلفة يمكن تحديد الكمية المناسبة منه مع التجربة، لكن عادةً يمكن إضافة 3/4 كوب من العسل عِوضًا عن كل كوب من السكر.

على الرغم من أنّ عسل الطلح البري يعدّ آمنًا في معظم الحالات، إلّا أنّه توجد بعض الفئات الّتي عليها تجنّبه أو الحذر عند استخدامه لأنّه قد يسبب العديد من المشكلات الصحية لها، مثل:

وتحديدًا أولئك الّذين عمرهم أقل من سنة، فقد يسبب لهم مرضًا نادرًا يُعرف بالتسمم السجقي.

وذلك بسبب احتواء العسل على السكر بكميات كبيرة، مما قد يؤثّر على مستويات السكر في الدم لديهم.

فقد يعانون من الحساسية تجاه هذا النوع من العسل سوءً كان ذلك عند تناوله أو عند تطبيقه موضعيًا على الجلد.