أنواع العسل وفوائده تقنية غذائية

أنواع العسل وفوائده تقنية غذائية


توجد العديد من الأنواع للعسل، وتختلف هذه الأنواع بمصدر الرحيق المستخدم لتحضير العسل ودرجة المعالجة، وبالتّالي بتركيب العسل، وخصائصه، ونكهته، فقد يكون العسل مثلًا خام أو مبستر، فالعسل المبستر هو الّذي ينتج عن معالجة العسل الخام، والتخلّص من الميكروبات الّتي قد تكون موجودة فيه، وإضافة المنكّهات وغيرها إليه.

أمّا بالنسبة لأنواع العسل اعتمادًا على مصدر الرحيق، فقد تشمل الآتي:

يمتاز عسل الأكاسيا برائحته العطرية الّتي تشبه روائح الأزهار، وهو ذو لونٍ فاتح، ولا يغيّر نكهة الأطعمة الّتي يضاف لها.

يمتاز بلونه الأصفر الفاتح، وطعمه الحلو الّذي يتحوّل إلى مرّ بعد فترة، ويمكن إضافته إلى المخبوزات والصلصات.

يمتاز هذا العسل بلونه الداكن، وطعمه الغني، ويمكن استخدامه في التخليل.

يمتاز بلونه الداكن، وخصائصه العلاجية، ويعدّ من أنواع العسل غالية الثمن.

يتم الحصول على عسل الكينا من أزهار نبات الأوكالبتوس، ويمتاز بخصائصه العلاجية.

يمتاز بلونه الداكن، ولزوجته العالية، إضافةً إلى رائحته العطرية.

يُستخدم عادةً عسل إكليل الجبل لتحضير مستحضرات التجميل.

يمتاز عسل الجامون بلزوجته العالية واستخداماته في تعزيز شفاء الجروح.

يمتاز عسل الحمضيات برائحته العطرة ولونه الفاتح.

توجد العديد من الفوائد الّتي قد يوفّرها العسل بأنواعه المختلفة، فعلى الرغم من الاختلافات البسيطة في تركيب أنواع العسل المختلفة، إلّا أنّه قد يوفّر الفوائد الآتية بشكلٍ عام:

فهو يحتوي على الكثير من العناصر والمعادن الضرورية لصحة الجسم، مثل الفسفور، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وأنواع مختلفة من الأحماض الأمينية.

قد يساهم العسل في تسريع شفاء الجروح والحروق، بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات.

يحتوي العسل على الكثير من المركبات المضادة للأكسدة الّتي تساهم في حماية الجسم من الأمراض ومحاربة الجذور الحرة الّتي قد تسبب تلف الخلايا والعديد من الأمراض.

على الرغم من أنّ العسل يرفع مستويات السكر في الدم عند تناوله، إلّا أنّه يعدّ خيارًا أفضل من السكر بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة، لكن من المهم تناوله باعتدال.

قد يساعد العسل على تخفيف السعال وإيقافه لدى الأطفال أكبر من السنة.

يعدّ العسل آمنًا بشكل عام للأشخاص الأكبر من السنة، لكن تكمن خطورته بشكلٍ أساسيّ في حال استخدامه لدى الأطفال في سنٍ أصغر من السنة حتّى ولو كان ذلك بكمية قليلة جدًا، فقد يسبب العسل للأطفال الرضّع التسمم السجقي الّذي يعدّ خطيرًا.

كما قد يعاني البعض من الحساسية لحبوب اللقاح أو مكونات العسل الأخرى، مما يسبب لهم آثارًا جانبية قد تكون خطيرة وتسبب الإغماء، واضطرابات في ضربات القلب، وأعراض تشبه أعراض الربو، إلى جانب العديد من الأعراض الأخرى، لذا من المهم تجنّبه في هذه الحالة.