يسمى ملح الليمون بحمض الستريك، وهو عبارة عن بلورات شفافة، طعمه شديد الحموضة، وعند طحنه يتحول إلى مسحوق أبيض ذي استخدامات متنوعة، حيث أن له دوراً في مختلف الصناعات كما أنه يضيف نكهة مميزة للأطعمة نتيجة احتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها جسم الإنسان.
يُعدّ ملح الليمون سلاح سرّي لتعزيز نكهات الأطباق كما أن له العديد من الاستخدامات نذكرها فيما يلي:
- يرش على قطع الفواكه والخضراوات فيحافظ على شكلها الطازج ويحول دون تغير لونها إلى اللون البني، كما أنه مناسب لتشكيل بيئة حمضية؛ حيث يمنع نمو البكتيريا داخل المعلبات ويطيل مدة صلاحيتها.
- يساهم بشكل كبير في صناعة الأجبان من خلال دوره في تخثر الحليب.
- يساعد في عملية تخمير الأطعمة كالمخبوزات ومنتجات الألبان.
- يساعد على نضج اللحوم والدواجن ويجعلها طرية عند تتبيلها.
- بديل جيد لليمون وذلك بسبب طعمه الحامضي الشديد.
- غني بفيتامين (C) فيعمل بدوره على تقوية جهاز المناعة ويحمي من الأنفلونزا والأمراض المختلفة.
- يساهم في تحويل الغذاء إلى طاقة، حيث أن أول جزيء يتكون في عملية تسمى دورة حمض الكربوهيدوكسيليك هو حمض الستريك والذي يقوم بدوره بتحويل الغذاء إلى طاقة ليستفيد منها الجسم لاحًقا.
بالإضافة إلى استعمالات ملح الليمون في الطعام إلّا أنه يمتلك العديد من الاستعمالات الأخرى كتنظيف السجاد، تلميع الأرضيات والجدران والمرايا، تنظيف الأفران، وغيرها الكثير.
يقدم الأطباء والمختصون العديد من النصائح عند استخدام ملح الليمون حيث أن له العديد من الأضرار:
- قد يسبب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل الأمر الذي يزيد من فرصة الإصابة بتسمم الحمل، لذا يجب تجنبه خلال هذه الفترة.
- يؤدي إلى حدوث تشنجات حرارية لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الغدة الكظرية.
- إن استعمال ملح الليمون بشكل كبير يؤدي إلى تسبب آلام في المعدة بسبب حموضته العالية.
- تتسبب الحموضة العالية في التأثير على قرنية العين وبالتالي عدم وضوح الرؤية.
- تؤثر على قوة العظام، مما قد يتسبب بسهولة كسر العظام وهشاشتها.
يوجد ملح الليمون في بعض المصادر والأطعمة الطبيعية، ويمكن الاستفادة منها في تعزيز الصحة المناعية وتقليل فرصة الإصابة بالأمراض ومن هذه الأطعمة:
- ثمار الليمون.
- البرتقال.
- اليوسفي.
- الأناناس.
- الكرز.
- الطماطم.