أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Clinical Oral Investigations عام 2007، إلى أنّ مُكمل البروبوليس أو العكبر يساهم في تقليل مرات تكرار الإصابة بالتهاب الفم القلاعي (بالإنجليزية: Recurrent aphthous stomatitis)، وتحسين نوعية الحياة لدى المرضى المصابين به.
ساعد استخدام العكبر على التقليل من مدّة الإصابة بحمّى الضنك (بالإنجليزية: Dengue Fever)، وهي مرضٌ تُسبّبه فصيلة من الفيروسات تنتقل بواسطة بعوضة الزاعجة (بالإنجليزية: Aedes).
وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Infection and Drug Resistance عام 2014، إلى أنّ العكبر من شأنه تحسين مستويات الصفائح الدمويّة، وتقليل مستوى عامل نخر الورم ألفا (بالإنجليزية: Tumor necrosis factor alpha) الذي يرتبط بموت الخلايا المُبرمج، بالإضافة إلى دوره في تقليل مدة الإصابة لدى مرضى حمى الضنك.
وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة Journal of Integrative Medicine عام 2017، فإنّ تناول 900 ميليغرامٍ 3 مرات يومياً من مكمل العكبر، مدة 12 أسبوعاً من شأنه تحسين نسبة السكر، وبعض مستويات الدهون في الدم عبر تقليل زيادة مستوى الكولسترول الضارّ والدهون الثلاثيّة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
ساعد استخدام العكبر على التقليل من خطر الإصابةبداء الجيارديات وهو مرضٌ طفيليٌّ ينجم عنه الإسهال الشديد، ويُسبّبه نوعٌ من الطفيليّات يدعى الجيارديا (بالإنجليزية: Giardia).
وقد بيّنت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلة Acta Gastroenterol Latinoam، استُخدم فيها مُكمّل العكبر بتراكيز مختلفة لمجموعة من المصابين بداء الجيارديات، وقد خفف من إصابتهم بهذا الداء دون التسبب بأيّ آثار جانبية.
أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Archives of Pediatrics and Adolescent Medicine عام 2004 إلى أنّ استهلاك الأطفال لمنتجٍ يحتوي على عكبر النحل مع مجموعةٍ من المصادر النباتيّة الأخرى يُقلّل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسيّ، كما يُخفض من مدّة الإصابة بها.
أشارت دراسة نشرتها مجلة Evidence Based Complement and Alternative Medicine عام 2017 إلى أنّ عكبر النحل قد يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة عبر زيادة مستوى الكولسترول الجيد، ويؤثر كعامل مضاد للأكسدة من شأنه خفض مستويات مؤشرات الإجهاد التأكسدي.
أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرتها مجلة Phytotherapy Research عام 2011، إلى أنّ عكبر النحل قد يساهم في تعزيز التئام كسور العظام عبر تحسين كثافة العظام وغيرها من المؤشرات المرتبطة بتحسن الأنسجة.
من الممكن أن يساهم عكبر النحل في تقليل خطر الإصابة بمشاكل الكبد؛ حيث ذكرت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2003 أنّ مستخلص عكبر النحل يقلل خطر الإصابة بتلف الكبد، حيث إنه يخفض من خطر نخر الخلايا الكبدية وشدتها ومن خطر الوفاة الناجمة عنها.
ينتج العكبر الأخضر بواسطة نحل العسل الغربي (بالإنجليزية: Apis mellifera) من إحدى النباتات التي تتبع الفصيلة النجمية (بالإنجليزية: Asteraceae) والذي يُسمى بـ Baccharis dracunculifolia DC ويتوفر في السيرادو في البرازيل.
وقد ذكرت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2012 أنّ مستخلص العكبر الأخضر يمتلك تأثيراً مناعيّاً يقلل من الالتهابات عبر تثبيط السيتوكينات المُحرضة على الالتهابات، كما أشارت العديد من الدراسات إلى خصائص العكبر الأخضر في التقليل من القرحة، والفطريات، والطفرات، بالإضافة إلى امتلاكه تأثيراً مضاداً للأكسدة، ودوره في المساعدة على تكوين الأوعية الدموية الجديدة (بالإنجليزية: Angiogenesis).
وضّحت مراجعة نُشرت في مجلة Evidence Based Complement Alternative Medicine عام 2018 أنّ عكبر النحل مع مجموعة أخرى من المركبات يقلل من التهاب القولون التقرحي، من خلال المساهمة في خفض الإجهاد التأكسدي والالتهابات، كذلك ظهر أنّه يساعد على تقليل انتقال البكتيريا في جدار الأمعاء من إحدى أنواع البكتيريا والتي تُدعى بـ Luminal bacteria والحفاظ على سلامته؛ حيث تُعدُّ هذه البكتيريا مُسببة لهذا الالتهاب.
وقد لوحظ أيضاً أنّ مستخلص الإيثانول لعكبر النحل يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون عبر التثبيط من المؤشرات الالتهابية، مثل: عامل نخر الورم ألفا، بالإضافة إلى أنّ عكبر النحل يحتوي على مكونات تمتلك خصائص تقلل من خطر الإصابة بهذا السرطان، وتمتلك الزيوت العطرية المستخلصة منه خصائص تثبط نمو الأورام السرطانية، وهي قادرة على الحد من تكاثر الخلايا السرطانية، وترتبط بتحفيز الموت الخلوي المُبرمج لخلايا سرطان القولون.
يمكن أن يساهم العكبر في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، فحسب ما وضحته مراجعة نشرت في مجلّة Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine عام 2014؛ يُعدّ العكبر غنيّاً بمادة الفينول التي تمتلك نشاطاً يقلل خطر الإصابة بالسرطان، كما يحتوي العكبر على مركبات نشطة لها دور رئيسي في خفض خطر الأورام، مثل؛ مركب Artepillin C؛ الذي يُحفز سمية الخلايا السرطانية، والموت الخلوي المبرمج لسرطان الخلايا الصبغية أو الميلانوما، وتثبيط الانقسام المتساوي له، وتثبيط نسبة عامل نخر، ونمو الأورام السرطانية، وقد يعود هذا التأثير لسمية عكبر النحل للخلايا السرطانية، إضافة إلى تحسين نشاط الجهاز المناعي، وتثبيط فوق أكسدة الدهون.
كما أنّ احتواء عكبر النحل على مركب CAPE يَحدُّ من نمو الأورام في خلايا سرطان الفم، والرقبة، واللسان، ويؤثر في العديد من البروتينات المتعلقة في عملية الموت الخلوي المبرمج، أما مركب Chrysin الذي يتوفر بمستوى مرتفع في عكبر النحل فإنّ له خصائص تقلل الالتهابات، والأكسدة، وكذلك تقلل خطر الإصابة بالسرطان.
يُعدُّ عكبر النحل من المحتمل أمان استهلاكه بكميات مناسبة، بينما يُوصى بعدم استهلاكه من قِبل السيدات الحوامل والمرضعات لعدم توفر معلومات كافية عن مدى أمان استخدامه خلال هذه الفترة.
ينبغي الحذر عند استخدام صمغ النحل لاحتمالية تأثيره سلباً في بعض الحالات، والتي نذكر منها ما يأتي:
يمكن أن يُبطئ العكبر تخثّر الدم، ويزيد وقت النزيف كما ذكرنا سابقاً، وبالتالي قد يؤدي استهلاكه بالتزامن مع الأدوية التي تبطئ تخثر الدم إلى زيادة خطر الإصابة بالكدمات والنزيف، ويُعدُّ التداخل مع هذا الدواء ذا درجة متوسطة، ومن الأمثلة على تلك الأدوية، الأسبرين، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel)، والدالتيبارين (بالإنجليزية: Dalteparin)، والإينوكسابارين (بالإنجليزية: Enoxaparin)، والهيبارين (بالإنجليزية: Heparin)، والتيكلوبيدين (بالإنجليزية: Ticlopidine)، والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، وغيرهم.
لا تتوفر معلومات حول فوائد عبكر النحل للأطفال بشكلٍ خاص.
لا تتوفر معلومات حول وجود فوائد العكبر السائل يمكن أن تفيد الحامل خاصةً، كما أنّه ليست هناك معلومات تشير إلى درجة أمان استخدام العكبر خلال فترة الحمل، ولذلك كما ذكرنا سابقا فإنّه يجب تجنب استخدامه للحفاظ على سلامة الحامل.
لا تتوفر معلومات حول فوائد العكبر للشعر.
حسب المعلومات المتوفرة حول فوائد العبكر للرجال، فيمكن القول أنّ عبكر النحل يُستخدم كعلاج للعقم، وذلك لقدرتهِ على زيادة مستوى هرمون التستوسيترون.