ما هي فوائد الحلبة والزنجبيل تقنية غذائية

لا تتوفر معلومات حول فوائد الحلبة والزنجبيل معًا، ولكن لكلٍ منهما فوائد عدة على حدة، ومن الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب دائمًا قبل استخدام المنتجات الطبيعية، لتفادي تداخلها مع بعض الأدوية أو المنتجات الطبيعية الأخرى.

تعد الحلبة من الأعشاب الحوليّة التي تمتلك أزهارًا صفراء اللون، وقرونًا تحتوي على بذور، ويعود أصلها إلى آسيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وقد استخدمت بذورها منذ القدم في الطبخ، إذ تمتاز بنكهتها القوية، ومن الجدير بالذكر أنّ مذاق الحلبة مرّ إلّا أنّ غليها يُساعد على التقليل من مذاقها المر ويُزيد من حلاوتها، وفي الحقيقة تتوفر الحلبة على شكل بذور أو كبسولات أو شاي. وفيما يأتي بيان فوائد الحلبة الصحية:

تحتوي على مضادات الأكسدة

تحتوي الحلبة على العديد من مضادات الأكسدة القوية، التي تُساعد على التقليل من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مّما يقلل خطر الإصابة ببعض الأمراض.

تحتوي على الألياف الغذائية

تحتوي الحلبة على الألياف الغذائية بنوعيها، الذائبة وغير الذائبة، وفيما يأتي توضيحٌ لفوائد الألياف الغذائية الموجودة في الحلبة:

• تُساعد على خسارة الوزن، وذلك لدورها في التقليل من الشهية وزيادة الشعور بالشبع مما يقلل من كمية الطعام المتناول.
• تنظيم مستوى السكر في الدم.

تحتوي على الفيتامينات والمعادن

تحتوي الحلبة على العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل:

• البوتاسيوم.
• الحديد.
• المغنيسيوم.
• فيتامين ب1 المعروف أيضًا بالثيامين.
• فيتامين ب2 المعروف أيضًا الريبوفلافين.
• فيتامين ب3 المعروف أيضًا النياسين.
• فيتامين أ.
• المنغنيز.
• الفسفور.
• الصوديوم.
• الكالسيوم.
• فيتامين ب6 المعروف أيضًا بالبيريدوكسين.
• حمض الفوليك.
• الزنك.
• فيتامين ج.

يُعدّ الزنجبيل الطازج أحد أشهر التوابل استخدامًا حول العالم، وفي الحقيقة تتنوع طرق استخدام الزنجبيل كمسحوق يُضاف إلى الطعام، أو حلوى مجففة، يمتاز الزنجبيل برائحته القوية، ويُعزى السبب في ذلك لاحتوائهِ على مركبين أساسيين همّا الجينجرول (Gingerol) والشوغول (Shogaols)، ويمكن بيان فوائد الزنجبيل كما يأتي:

يحتوي على مضادات الأكسدة

يمتلك الزنجبيل خصائص قوية مضادة للأكسدة، حيث أنّه يحتوي على مركب الجينجرول الذي يمتلك خصائص قوية مضادة للالتهابات والأكسدة، مما يساعد على التقليل من الإجهاد التأكسدي الناتج من وجود كميات كبيرة من الجذور الحرة في الجسم، ممّا يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والرئتين.

يحتوي على الفيتامينات والمعادن

يعد الزنجبيل من المصادر الجيدة لبعض الفيتامينات والمعادن، مثل:

• فيتامين أ.
• فيتامين ج.
• فيتامين هـ.
• الكالسيوم.
• الحديد.
• المغنيسيوم.

إضافةً إلى ذلك يحتوي الزنجبيل الطازج على كميات قليلة من بعض الفيتامينات والمعادن، مثل:

• فيتامين ب بما فيها ب3، ب6، ب2.
• البوتاسيوم.
• الفوسفور.
• الزنك.
• حمض الفوليك.

يمتلك كلٌّ من الزنجبيل والحلبة عناصر غذائية عديدة وهامّة، موضحة على النحو الآتي:

القيمة الغذائية للحلبة

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية في 100 غرامٍ من حبوب الحلبة:

القيمة الغذائية للزنجبيل

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية في 100 غرامٍ من الزنجبيل النيء:

لا تتوفر معلومات حول أضرار الحلبة والزنجبيل معًا، ولكن لكلٍ منهما أضرار على حدة، يمكن بيانها كالآتي:

أضرار الحلبة

درجة أمان الحلبة

يعد تناول الحلبة بالكميات الموجودة في الطعام آمنًا، كما ويمكن أن يكون استخدامها آمنًا كدواء لمدة تصل إلى 6 أشهر، ولكن توجد بعض الحالات الخاصة التي يجب أخذها بعين الاعتبار:

• الحامل: يُعدّ تناول الحلبة آمانًا للحامل طالما استخدمت بالكميات الموجودة في الطعام، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الحلبة بكميات كبيرة خلال فترة الحمل يُعدّ غير آمن، إذ يؤدي إلى معاناة الحامل من تقلصات مبكرة.
• المرضعات: من المُحتمل أمان تناول الحلبة أثناء الرضاعة الطبيعية، إذ يُعتقد أنّها تساهم في زيادة تدفق الحليب على المدى القصير.
• الأطفال: تُعدّ الحلبة آمنة للأطفال، إلّا أنّ بعض التقارير الطبية أبلغت عن وجود علاقة بين شاي الحلبة وفقدان الوعيّ عند الأطفال، إضافةً إلى ظهور رائحة غير عادية للجسم تشبه رائحة شراب القيقب.

محاذير استخدام الحلبة

توجد بعض الحالات التي يجب فيها الحذر عند استهلاك نبات الحلبة واستشارة الطبيب قبل أخذه، وفيما يأتي أبرز هذه المحاذير:

• المصابون بالحساسية: إذ قد تُسبب الحلبة رد فعل تحسسي لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية بالأساس تجاه فصيلة البقوليّات (Fabaceae)؛ كفول الصويا، أو الفول السودانيّ، أو البازلاء الخضراء، لذا يجدر تجنب استهلاكه في حال المعاناة من حساسية تجاه هذه النباتات.
• المصابون بالسكري: يمكن للحلبة أن تخفض مستوى السكر في الدم لدى المُصابين بمرض السكري، لذا يُنصح بمراقبة علامات انخفاض سكر الدم ومستوياته بعناية عند استخدام الحلبة.

التداخلات الدوائية مع الحلبة

قد يتعارض استهلاك الحلبة مع بعض الأدوية الموصوفة، وفيما يأتي أبرز التداخلات الدوائية مع الحلبة:

• أدوية السكري: كدواء الغليمبريد (Glimepiride)، أو غليبوريد (Glyburide)، أو الإنسولين (Insulin).
• الأدوية التي تُبطئ تخثّر الدم: كدواء الأسبرين (Aspirin)، وكلوبيدوغريل (Clopidogrel)، وديكلوفيناك (Diclofenac)، وآيبوبروفين (Ibuprofen)، ونابروكسين (Naproxen)، ودالتيبارين (Dalteparin)، وإينوكسابارين (Enoxaparin)، والهيبارين (Heparin)، والوارفارين (Warfarin).
• دواء ثيوفيلين.

أضرار الزنجبيل

درجة أمان الزنجبيل

يُعدُّ استهلاك الزنجبيل بكميات معتدلة آمنًا عمومًا، كما ومن المحتمل أمان تناوله بالكميّات الدوائيّة من قبل النساء الحوامل، أما بالنسبة لاستخدامه خلال فترة الرضاعة الطبيعية فيمكن القول أنّه لا تتوفر معلومات موثوقة كافية حول درجة أمان استهلاكه خلال هذه الفترة.

أما بالنسبة للأطفال فمن المحتمل أن يكون تناول الزنجبيل آمنًا للفتيات في سن المراهقة، ولمدة قد تصل إلى 4 أيام في بداية الدورة الشهرية.

محاذير استخدام الزنجبيل

توجد بعض الحالات التي يجب فيها الحذر عند استهلاك الزنجبيل واستشارة الطبيب قبل أخذه، وفيما يأتي أبرز هذه المحاذير

• المصابون باضطرابات النزيف: قد يبطئ الزنجبيل من عملية تخثر الدم، لذا فإنّ استهلاكه لدى الأفراد المصابين باضطرابات النزيف قد يزيد من خطر النزيف.
• مرضى السكري: قد يسبب الزنجبيل انخفاض في مستوى السكر في الدم، وزيادة مستوى الإنسولين، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكه، فقد يقوم الطبيب بتغيير جرعات أدوية السكري إذا لزم الأمر.
• المصابون بأمراض القلب: قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الزنجبيل إلى زيادة حالة المصابين بأمراض القلب سوءًا.

التداخلات الدوائية مع الزنجبيل

قد يتعارض استهلاك الزنجبيل مع بعض الأدوية الموصوفة، وفيما يأتي أبرز التداخلات الدوائية مع الزنجبيل:

• الأدوية التي تُبطئ تخثّر الدم: كدواء الأسبرين، والكلوبيدوغريل، والديكلوفيناك.، والآيبوبروفين، والنابروكسين، والدالتيبارين، والإينوكسابارين، والهيبارين، والوارفارين.
• أدوية السكري: كدواء غليميبريد، وغليبوريد، والإنسولين، والميتفورمين (Metformin)، والبيوغليتازون (Pioglitazone)، والروزيغليتازون (Rosiglitazone).
• أدوية ارتفاع ضغط الدم: كدواء نيفيديبين (Nifedipine)، والفيراباميل (Verapamil)، والديلتيازيم (Diltiazem)، والفيلوديبين (Felodipine)، والأملوديبين (Amlodipine).
• أدوية أخرى: ومن الأمثلة عليها ما يأتي:
  • الفينوبروكومون (Phenprocoumon).
  • السيكلوسبورين (Cyclosporine).
  • مترونيدازول (Metronidazole).

شاي الزنجبيل والحلبة

يمكن تحضير شاي الزنجبيل والحلبة باتباع الخطوات الآتية:

المكونات:

• 2 ملعقة صغيرة من بذور الحلبة.
• قطعة من الزنجبيل الطازج بمقدار 2.5 سنتيمتر.
• حبة واحدة من البرتقال حسب الرغبة.
• 4 أكواب من الماء.

طريقة التحضير:

اغلي الزنجبيل وبذور الحلبة مع الماء في إناء على نار خفيفة لمدة 5 دقائق.

قطعي الزنجبيل إلى قطع صغيرة.

قطعي شرائح رفيعة من قشر البرتقال.

أضيفي الزنجبيل والبرتقال المقطع في الإناء السابق واغليها لمدة 5-10 دقائق أخرى أو أكثر للحصول على طعم أقوى.

صفّي الشراب في الكوب، واعصري القليل من البرتقال الطازج.

يمكن شرب 1-3 أكواب يوميًا.

الفاصولياء الخضراء مع الزنجبيل والحلبة

يمكن تحضير وصفة الفاصولياء الخضراء مع الزنجبيل والحلبة باتباع الخطوات الآتية:

المكونات:

• 3 ملاعق كبيرة من السمن البلدي أو زيت الكانولا.
• قطعة واحدة بطول 2.5 سنتيمتر من الزنجبيل الطازج المبشور.
• حبة واحدة من الفلفل الحار الطازج والمفروم ويمكن نزع البذور حسب الرغبة.
• 2 فص ثوم مفروم.
• 1 ملعقة صغيرة بذور الشمر.
• 1 ملعقة صغيرة بذور الحلبة.
• 2 ملعقة صغيرة بذور السمسم.
• ½ ملعقة صغيرة ملح أو حسب الرغبة.
• 4 أكواب من الفاصوليا الخضراء.
• 2 ملعقة كبيرة ماء.
• عصير ½ حبة ليمون.
• 3 ملاعق كبيرة من الكزبرة الطازجة والمقطعة.

طريقة التحضير:

سخني السمن على نار متوسطة.

أضيفي الزنجبيل والفلفل الحار والثوم وجميع البذور والملح وقلبيه لمدة دقيقتين.

أضيفي الفاصولياء الخضراء واقليها لمدة 5 دقائق أو حتى تنضج.

أضيفي الماء وعصير الليمون والكزبرة واطهي المزيج لمدة 1-2 دقيقة للحصول على خضروات قليلة النضج أو لمدة 10 دقائق للحصول على خضروات أكثر طراوة.

قدميها ساخنة.

القرنبيط الهندي مع الزنجبيل والحلبة

يمكن تحضير وصفة القرنبيط الهندي مع الزنجبيل والحلبة باتباع الخطوات الآتية:

المكونات:

• 2 ملعقة كبيرة من الزيت.
• 1 ملعقة صغيرة من بذور الخردل.
• 1 بصلة حمراء متوسطة مقطعة إلى مكعبات.
• 1½ ملعقة صغيرة من الزنجبيل الطازج المبشور.
• 1 قرنبيط متوسطة الحجم ومفرومة.
• ½ كوب بازلاء خضراء مجمدة حسب الرغبة.
• ½ ملعقة صغيرة كركم.
• ½ ملعقة صغيرة من مسحوق الفلفل الأحمر الحار.
• ملح حسب الرغبة.
• 2 طماطم مفرومة.
• 1 ملعقة كبيرة من الحلبة المجففة.
• 2 ملعقة كبيرة من الزبادي النباتي.
• ½ ملعقة صغيرة سكر.
• كزبرة للتزيين.

طريقة التحضير:

سخني الزيت قليلًا على نار متوسطة.

سخني بذور الخردل حتى تبدأ في التشقق.

أضيفي البصل والزنجبيل وقلبي لمدة 3-4 دقائق.

أضيفي القرنبيط وغطي الوعاء واطبخيه لمدة 3 دقائق.

أضيفي وقلبي البازلاء الخضراء.

اخلطي الكركم مع مسحوق الفلفل الحار والملح وأضيفيه.

أضيفي الطماطم وغطيها لمدة خمس دقائق.

انزعي الغطاء وحركي الطعام جيدًا.

اخلطي الحلبة المجففة واللبن والسكر وأضفيه للطبق، ثم غطي القدر لتطهى لمدة 5 دقائق حتى تصبح الخضار طرية.

اخلطي المزيج مع الكزبرة وقدميه.

لا تتوفر معلومات حول فوائد الحلبة والزنجبيل معًا، إلا أن لكلٍ منهما فوائد عدة، تساعد على الحفاظ على صحة الجسم، ولكن لكلٍ منهما أيضًا بعض محاذير الاستخدام لبعض من الحالات الصحية، بالإضافة إلى عدد من الأدوية التي قد يتداخل معها كل من الزنجبيل والحلبة مما يؤثر في عملها داخل الجسم، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي منهما.