يعد ماء الورد مادّةً سائلةً مكوّنةً من الماء وبتلات الورد، وتحتوي على قيمٍ غذائيّةٍ وطبيّةٍ، وشاع استخدام ماء الورد في المجال الطبيّ في القرن السابع في عدّة دول ومنها إيران، وبعض مناطق الشرق الأوسط، كما ظهرت بعض الأدلّة على استخدامه كوسيلةٍ للتخفيف من الوعكات الصحيّة من قِبل القبائل الهنديّة في أمريكا الشماليّة.
تعد مادّة ماء الورد غير ضارّة، واستخدام هذه المادّة آمنًا وفعّالاً ولا يسبب أي آثار جانبية، ولكن قد يُسبب حرقًا، أو لذعًا، أو احمرارًا، أو تهيّجاً، ويجب الاتصال بالطبيب في حالة استمرار هذه التأثيرات، ويمكن الاطمئنان في حالة وصف الطبيب لهذه المادة حيث يعد دليلاً على الفائدة التي تقدمها بالإضافة لقلة الآثار الجانبية.
يجب الاتصال بالطبيب في حالة حدوث أي عارض غير محتمل كإصابة الجلد، وعلى الرغم من ندرة حدوث رد فعل خطير لهذه المادة فيجب الانتباه لحالات الطفح الجلدي، والحكة، والتورم، والدوخة، وصعوبة التنفس، وقد تظهر آثار أخرى غير المذكورة مسبقًا.
يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه نبات الورد وعليهم تجنب المنتجات مثل شاي الورد، ووجدت إحدى الدراسات أن المواد المسببة للحساسية في الورد قد تؤدي إلى الإصابة بالربو.
قد يسبب تناول شاي الورد بكثرة إلى تفاقم بعض الحالات التي يعاني منها بعض الأشخاص، ومن محاذير شرب ماء الورد الآتي ذكره:
يمكن الحصول على ماء الورد من خلال شرائه من المراكز التجاريّة أو صناعته ذاتيًا، والذي يساعد في الترطيب ويوفر فوائد للبشرة ويخفف المشاكل الهضمية ويهدئ التهاب الحلق، ويمكن تحضير شراب ماء الورد عن طريق اتباع الآتي:
المكونات
طريقة التحضير