على ماذا يحتوي التفاح تقنية غذائية

على ماذا يحتوي التفاح تقنية غذائية

تُعدّ فاكهة التفّاح من الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة المُفيدة، مثل:

ومن الجدير بالذكر أنّه يُوصى لمن يريدون التحكّم بالكميّة المُتناولة من الكربوهيدرات تناول ثمرة تفاح صغيرة الحجم إلى متوسطة، إذ يختلف محتوى التفّاح من السعرات الحراريّة والكربوهيدرات والسكريّات والألياف حسب حجمه، إلّا أنّ الأنواع المُختلفة منه إن كانت بنفس الحجم فإنها تحتوي على النسبة ذاتها من المكوّنات الرّئيسيّة له بما في ذلك الفيتامينات والمعادن.

وقد يساهم مُحتوى التفّاح من الألياف في تحفيز انقباض الأمعاء وانبساطها، وذلك بحسب حركة تُدعى الحركة الدودية (بالإنجليزية: Peristaltic motion)، كما يزيد من إفراز العصارات المعويّة، ممّا يُسهّل عمليّة الهضم، ويقلل الإمساك وخطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطِرة؛ كسرطان القولون والمستقيم، وعلى الرّغم من أنّ الألياف هي موادّ غذائيّة لا تُهضم في الجسم، إلّا أنّ البكتيريا النافعة في الأمعاء تهضمها لتفرز عناصر غذائيّة مفيدة، ومن هذه الألياف؛ البكتين والذي يتوفر في التفّاح.

أمّا بالنسبة للقيمة الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من التفاح، فهي مُوضّحة في الجدول الآتي:
المادة الغذائية
القيمة الغذائية
الماء
85.56 مليليتراً
السعرات الحرارية
52 سعرة حراريّة
البروتين
0.26 مليغرام
الدهون
0.17 مليغرام
الكربوهيدرات
13.81 غراماً
الكالسيوم
6 مليغرامات
المغنيسيوم
5 مليغرامات
الفسفور
11 مليغراماً
البوتاسيوم
107 مليغرامات
الصوديوم
1 مليغرام
فيتامين ج
4.6 مليغرامات
الفولات
3 ميكروغرامات
فيتامين أ
3 ميكروغرام
فيتامين ك
2.2 ميكروغرام

يُوصى تخزين التفاح وحفظه وطهيُه كما هو للحفاظ على قيمته الغذائيّة، ويُمكن تناوُله بالعديد من الأشكال والنكهات، وللطريقة المستخدمة حينها دورٌ كبير في ذلك، فعلى سبيل المثال؛ يُمكن تناوُل التفاح نيئاً مع قشره على شكل شرائح، أو مكعّبات صغيرة، أو مبشورة، من أجل الحصول على أكبر قيمة غذائيّة مُمكنة منه، أمّا في حال تناوُلِه مطهوّاً فيجب تقطيع ثمرة التفاح إلى شرائح كبيرة قبل طهيها مباشرةً بدلاً من تقطيعها مُسبقاً ووضعها في الماء أو تعريضها للهواء أو الضوء، ويُساهم ذلك في الحفاظ على أكبر قدر مُمكن من العناصر الغذائيّة وتقليل المفقود منها، إذ تذوب بعض هذه العناصر في الماء عند نقع التفاح؛ كفيتامين ج، ومن الطرق الجيّدة والمُفيدة صحيّاً لطهي التُفّاح أيضاً الخَبْز.

ومن الجدير بالذّكر أنّ نسبةً كبيرةً من العناصر الغذائيّة والمركبات النباتيّة المُفيدة موجودة تحت القشرة مُباشرة، لذلك يُعدّ من الأفضل ترك التفاح بقشره عند طهيه للحصول على هذه العناصر الغذائيّة والألياف التي تحتوي عليها حتّى وإن كانت الوصفة توصي بغير ذلك، أمّا بالنسبة لتجنُّب تحوّل لون شرائح التفّاح إلى اللون البنّي فيُمكن وضع هذه الشرائح في طبقٍ وإضافة ملعقة كبيرة من عصير الليمون الغنيّ بفيتامين ج، وفي حال الرغبة بتخزين شرائح التفاح فيُمكن تخزينها بقشرها في كيسٍ بلاستيكيّ في الفريزر من أجل الحفاظ على قيمتها الغذائيّة.

فوائد لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

يوفر التفاح العديد من الفوائد الصحيّة، ولكن لم تؤكد الدراسات فعاليته في ذلك بعد، ونذكر من أهمّ فوائده ما يأتي:

كما بيّن تحليلٌ شموليٌّ صدر من جامعة بيروجا عام 2016 وشمل 41 دراسة، ووُجد فيه انخفاض نسبة خطر الإصابة بسرطان الرئة عند ارتفاع استهلاك التفاح، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، مثل: سرطان القولون والمستقيم، والثدي، والجهاز الهضمي.

دراسات حول فوائد التفاح

تجري في الوقت الحالي العديد من الدراسات لتحديد فوائد التفاح الصحية، ونذكر من هذه الدراسات ما يأتي:

ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الاختلاف في التأثير بين المجموعتين بدأ بالظهور عند استهلاكهما باستمرار مدّةً تزيد عن 6 أشهر، كما أشارت هذه الدراسة إلى أنّ المكوّنات التي تحتوي عليها الفاكهة المُجفّفة ساهمت في خفض مؤشّر الالتهابات المعروف بالبروتين المتفاعل-C في الدم لدى النساء، إلّا أنّ نسبته كانت أقلّ عند من تناولنَ البرقوق المُجفّف مقارنة بالتفاح المُجفف خلال الشهور الثلاثة الأولى.

يتبع التفاح (الاسم العلمي: Malus pumila) للجنس النباتي الذي يُسمّى Malus P. Mill؛ وهو ينتمي للفصيلة الوَرْدِيَّة التي تندرج تحت مملكة النباتات. وتُعدّ أشجار التفّاح إحدى أكثر أنواع أشجار الفاكهة زراعةً، ويتراوح حجم شجرة التفّاح ما بين الصغير إلى المتوسّط؛ حيث يمتد طول الشجرة بين خمسة إلى عشرة أمتار، ويعود أصل هذه الشجرة إلى أوروبا الشرقيّة، وجنوب غرب آسيا، ثم انتشرت لاحقاً في مُعظم مناطق العالم ذات المناخ المعتدل. ومن الجدير بالذكر أنّ فاكهة التفاح تحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة؛ كالمعادن، والفيتامينات، بالإضافة إلى الألياف، وبالتالي فهي تزوّد بعدّة فوائد صحيّة من شأنها أن تقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض؛ كأمراض القلب، والسكري، والسرطان، وألزهايمر، ومشاكل الأسنان، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم أنواعها تؤكل طازجة أو تُستخدم في الطبخ، وفي صناعة بعض أنواع المخبوزات.