ما أصل السميد وما قيمته تقنية غذائية

ما أصل السميد وما قيمته تقنية غذائية

السميد (Semolina) هو دقيق خشن أصله أحد أنواع القمح الّذي يسمّى بالقمح القاسي (Durum wheat)، ويتم الحصول على السميد تحديدًا عند طحن القمح القاسي، ويمتاز السميد الناتج بلونه الذهبيّ، والأكثر قتامةً من لون الدقيق المعتاد الّذي نستخدمه بالطهي، لكنّ السميد أيضًا يُستخدم بالطهي، وبتصنيع الخبز، والمعكرونة، وغير ذلك.

يمتاز السميد باحتوائه على كميات عالية من البروتينات والألياف، حيث إنّ كل 1/4 كوب من السميد غير المدعّم يحتوي على الآتي:

150 سعرة حرارية.

5.3 غرامات.

1.6 غرامات.

0.078 غرامات (ويعادل ذلك 2% من الاحتياج اليومي من البوتاسيوم).

0.057 غرامات (أي ما يعادل 6% من الاحتياج اليومي من الفسفور).

0.020 غرامات (ويعادل ذلك 5% من الاحتياج اليومي من المغنيسيوم).

0.0004 غرامات (ويعادل ذلك 3% من الاحتياج اليومي من الزنك).

كما يحتوي السميد على كميات عالية من الحديد وحمض الفوليك المهمين للصحة.

نظرًا لقيمته الغذائية المميزة، قد يوفّر السميد العديد من الفوائد للصحة، منها:

ويعدّ حمض الفوليك شديد الأهمية، تحديدًا في فترة الحمل.

حيث يعدّ البروتين مهمًا جدًا لجميع خلايا الجسم، ويمكن للسميد تزويدك بالبروتين بكميات جيدة عِوضًا عن تناول اللحوم الّتي قد تحتوي على الدهون المشبعة الضارة.

يحتوي السميد على كمية كبيرة من الحديد المهم لتجنّب الإصابة بفقر الدم، لكن يجب تناوله مع مصادر فيتامين ج مثل الحمضيات والكيوي لتحسين امتصاص الحديد.

مما يجعله خيارًا جيدًا للمصابين بالسكري عند تناوله بكميات معتدلة، فقد يساعدهم على التحكّم بمستويات السكر في الدم.

وذلك بسبب احتوائه على الألياف الّتي تساعد على تحسين عملية الهضم وزيادة الشعور بالشبع.

مما يساعد على أداء الأنشطة اليومية بشكلٍ أفضل.

قد تحتاج بعض الفئات إلى تجنّب تناول السميد، لأنّه قد يسبب مشكلات صحية لها، مثل:

توجد الكثر من الوصفات والأطعمة المحضّرة بالسميد، حيث يمكن إدخاله إلى النظام الغذائيّ بطرقٍ عديدة، مثل: