فيتامين ب12 المعروف بالكوبالامين (Cobalamin) من مجموعة فيتامين ب المركبة، وهي من الفيتامينات الذائبة في الماء، هذا يعني أنّ الجسم بعد أن يستخدم هذه الفيتامينات فإنّ الكميات المتبقية الزائدة عن حاجة الجسم تخرج عن طريق البول، مع العلم يمكن للجسم تخزين فيتامين ب 12 لمدة تصل إلى 4 سنوات في الكبد، ويعرف فيتامين ب12 ببيت الطاقة أو هرمون الطاقة، وهو مهمّ جداً لصحّة الأعصاب والذاكرة.
فيتامين ب 12 ضروري لعمليات الجسم المختلفة، ويمكن بيان فوائده على النحو التالي:
- يلعب دورًا رئيسيًا في وظيفة وتطور خلايا الدماغ والأعصاب، إذ يساعد على تصنيع مادّة الميلين التي تحمي الأعصاب.
- يدخل في إنتاج المادة الوراثية DNA وRNA.
- مهم في إنتاج كريات الدم الحمراء والوقاية من فقر الدم.
- يساعد على إنتاج الطاقة، وبالتالي تقليل الشعور بالتعب والإرهاق.
- يساعد على حماية العينين من الضمور البقعي.
- قد يكون له دور في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك عن طريق تقليل مستويات الحمض الأميني الهوموسيستين في الدم.
- قد يمنع بعض العيوب الخلقية في الدماغ والحبل الشوكي لدى الجنين مثل عيوب الأنبوب العصبي، فهو ضروري لحمل صحي.
- قد يدعم صحة العظام ويمنع هشاشة العظام.
- قد يحسن الحالة المزاجية وأعراض الاكتئاب، فهو ضروري لإنتاج مادة السيروتونين، وهي مادة كيميائية مسؤولة عن تنظيم الحالة المزاجية.
- قد يساعد فيتامين ب 12 في منع ضمور الدماغ وفقدان الذاكرة.
- يدعم صحة الشعر والبشرة والأظافر.
يعد فيتامين ب12 أساسيًا يحتاجه الجسم ولكنه لا يستطيع إنتاجه، حيث تعتبر المنتجات الغذائية الحيوانية المصدر الوحيد لفيتامين ب12، وقد يتعرض النباتيون لنقص في مستوياته، ولكنه لحسن الحظ أصبح متوفّراً على شكل أقراص ومكمّلات غذائية أو حقن، حيث يمكن للمصنعين إنتاجه من خلال تخمير البكتيريا، ويمكن بيان مصادره الطبيعية فيما يأتي:
- الأسماك والمأكولات البحرية.
- الكبد.
- صفار البيض.
- اللحوم.
- الدجاج.
- الحليب ومشتقاته.
- الخميرة وحبوب الفطور المدعمة بفيتامين ب12.
- الكافيار والمحار.
تعتمد الجرعة اليومية لفيتامين ب12 على عدة أمور، تتضمن: العمر والعادات الغذائية والحالة الصحية للفرد، وأي أدوية مستخدمة، وبشكل عام تكون كالتالي:
الفئة العمرية
الجرعة بالميكروغرام
حديثو الولادة حتى 6 شهور
0.4
الأطفال 7 شهور-السنة
0.5
الأطفال 1-3 سنوات
0.9
الأطفال 4-8 سنوات
1.2
الأطفال 9-13 سنة
1.8
المراهقون 14-18 سنة والبالغون
2.4
الحوامل
2.6
المرضعات
2.8
يمكن أن يسبب نقص فيتامين ب12 مجموعة واسعة من المشاكل، بما في ذلك:
- الشعور بالضعف، والتعب، والوهن، وفقدان الطاقة.
- ضعف الذاكرة، والنسيان، والخرف.
- مشاكل نفسية كالاكتئاب والارتباك.
- خدر وتنميل بالأطراف.
- ضيق في التنفّس.
- العصبية.
- فقر الدم وفقدان الوزن.
- قرحة الفم.
- اضطراب الرؤية.
- الدوخة وعدم التوازن.
- اضطراب في المعدة.
من أسباب نقص فيتامين ب12:
- تقدم العمر.
- سوء التغذية وأخذ كميات غير كافية من الفيتامين من المصادر الغذائية.
- سوء امتصاص الفيتامين من مصادره الغذائية.
- تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع امتصاص فيتامين ب 12، يتضمن ذلك بعض أدوية الحموضة المعوية.
- الإصابة بفقر الدم.
- إجراء عمليات جراحية لقصّ أو تكميم المعدة.
- الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي كحساسية القمح، ومرض كرون.
- التهاب المعدة الضموري.
- اضطرابات المناعة الذاتية.
- الإصابة بقصور في البنكرياس.
- الإصابة ببعض أنواع الديدان.
- شرب الكحول.
يشمل علاج نقص فيتامين ب 12 مكملات فيتامين ب 12 عن طريق الفم أو حقن فيتامين ب 12.