هل هناك فوائد للشاي الأخضر والبابونج معًا؟

لا توجد دراسات علمية كافية حول فوائد استهلاك الشاي الأخضر والبابونج معًا، إلا أنَّه توجد بعض الفوائد الصحية المشتركة بينهما، ومن أبرزها ما يأتي:

تحسين مستويات السكر في الدم

إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك الشاي الأخضر يمكن أن يُساهم في خفض المستويات المرتفعة من السكر في الدم، بالإضافة إلى تحسين حساسية الجسم للإنسولين.

كما وجدت إحدى الدراسات أنَّ استهلاك شاي البابونج يُمكن أن يُساهم في خفض المستويات المرتفعة للسكر في الدم خاصةً لدى مرضى السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى التقليل من احتمالية الإصابة بمضاعفات السكري على المدى الطويل، مما يشير إلى أنّ البابونج يمكن أن يحسن أو يضبط نتائج مرض السكري بشكل عام.

التقليل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان

يُساهم محتوى الشاي الأخضر من المركبات المضادة للأكسدة في الحد من نمو الخلايا السرطانية، ممّا يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل؛ سرطان البروستاتا، وسرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان البشرة، وغيرها.

بينما أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ شاي البابونج يُمكن أن يَحُد من نمو وانتشار الخلايا السرطانية، ممّا يُقلل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان والحد من تطور المرض.

توجد العديد من الفوائد الصحية التي يُمكن الحصول عليها عند استهلاك الشاي الأخضر، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها، ومنها ما يأتي:

تعزيز صحة الجسم

يحتوي الشاي الأخضر على العديد من المركبات النباتية الضرورية لصحة الجسم كمادة البوليفينول والتي تُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بالالتهابات والسرطان، كما يحتوي الشاي الأخضر على كميات كبيرة من مركب الكاتشين المضاد للأكسدة، ممّا يُساهم في الحد من تلف خلايا الجسم.

تحسين وظيفة الدماغ

يحتوي الشاي الأخضر على العديد من المركبات النباتية، التي تساعد على تحفيز الذاكرة، وزيادة معدلات الذكاء، إذ يحتوي على نسبة عالية من الكافيين الذي وجدت إحدى الدراسات أنَّه يمكن أن يُساهم في تحسين وظيفة الدماغ، بما في ذلك تحسين المزاج، والذاكرة، واليقظة، والاستيعاب، ويحتوي الشاي الأخضر أيضاً على الحمض الأميني الثيانين (بالإنجليزية: L-theanine)، والذي يمكن أن يحسن أيضًا من وظيفة الدماغ.

زيادة احتمالية فقدان الوزن

إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ الشاي الأخضر يحتوي على نسبة عالية من الكافيين، والذي يُساهم في خفض الشهية، وزيادة معدلات حرق السعرات الحرارية في الجسم، ممّا يزيد من احتمالية فقدان الوزن، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ هذا التأثير يختلف من شخص لآخر.

توضح النقاط الآتية بعضًا من أهم الفوائد الصحية لاستهلاك شاي البابونج، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص قبل استهلاكه لفوائده الصحية:

التخفيف من الأعراض المرافقة للحيض

إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك شاي البابونج يمكن أن يُساهم في التخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للحيض، مثل؛ التقلصات والآلام المرافقة لها، بالإضافة إلى التخفيف من مستويات القلق والاضطرابات النفسية المرتبطة بالحيض.

الحفاظ على صحة العظام

أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ لشاي البابونج تأثير مضاد للإستروجين، ممّا يُمكن أن يُساهم في تعزيز كثافة العظام، والتقليل من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.

التخفيف من الالتهابات

إذ يحتوي شاي البابونج على العديد من المركبات الكيميائية التي يُمكن أن تُساهم في التخفيف من الالتهابات، ممّا يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المرتبطة بالإصابة طويلة الأمد بالالتهابات، مثل؛ آلام الجهاز الهضمي، والتهاب المفاصل، واضطرابات المناعة الذاتية، وغيرها.