هو ماءٌ مقطّر مستخلص من زهور الأشجار الحمضيّة ذو رائحة عطرية فوّاحة ومنعشة، يتم تقطيره من زهور الحمضيات ويُقدّم عادةً للضّيوف ليتم رشّ القليل منه على الوجه، والعنق، واليدين كنوعٍ من الطيب لما له من أثرٍ في الانتعاش وتطييب النّفس، وله دورٌ في الناحية الجمالية، ومن النّاحية الطّبية، فضلاً عن استخدامه لإضافة النكهة لكثيرٍ من الحلويات والأطعمة.
يُستخدم ماء الزهر بهدف توفير العديد من الفوائد الصحية للأشخاص من مختلف الأعمار، ومن هذه الفوائد ما قد يكون ذي فائدةٍ للأطفال تحديدًا، لكن لا توجد دراسات تُثبت صحة هذه الفوائد وفعالية ماء الزهر في توفيرها، لذا يجب إجراء المزيد من الدراسات لإثبات صحّتها وأمان استخدامها لهذه الفئة.
ومن أهم الفوائد الّتي يُعتقد بأنّ ماء الزهر قد يوفّرها للأطفال:
إضافةً إلى الفوائد الّتي تم ذكرها سابقًا، فقد يوفّر ماء الزهر أيضًا فوائدًا أخرى للأشخاص بغض النظر عن السن، لكنّ هذه الفوائد تحتاج أيضًا إلى إجراء المزيد من الدراسات لإثبات صحّتها، ومن أهمها:
تعتمد طريقة استخدام ماء الزهر على الهدف المرجوّ من استخدامه، ويكون ذلك كالآتي:
يمكن شربه لكن يجب تخفيفه، ويجب استشارة الطبيب بشأن الجرعة المناسبة للأطفال.
يوضع مقدار كمية صغيرة من ماء الزهر في كوب من الماء وتُرش به البشرة.
يُمزج ماء الزّهر مع الماء العاديّ، كما يمكن إضافة زيت زهور النّارنج، وتوضع في بخاخٍ لتعطير أرجاء المنزل والملابس.
يسُتخدم بكميات صغيرة لإضافة نكهة إلى الوجبات المختلفة.
يحتاج تقطير ماء الزهر إلى تطبيق خطواتٍ مهمة، وقد تستغرق عدّة ساعاتٍ متواصلة عند اتّباع الطريقة التقليدية، كما تحتاج هذه الطريقة إلى معدّات خاصة، لكن يمكن اتّباع الطريقة المنزلية الآتية أيضًا:
بما أنّ النوعين قد يتشابهان إلى حدٍ ما، ولكلّ نوعٍ فوائده واستخداماته يبقى هنالك فرقٌ واضح، وهو أنّ ماء الورد مستخلص من تقطير بتلات الورد الجوري ويمتلك رائحةٍ منعشةٍ، وجميلةٍ، وناعمةٍ، وله استخدامات طبية وجمالية، ويدخل في كثيرٍ من مستحضرات العناية بالبشرة والتّجميل.
أمّا ماء الزّهر فهو مستخلص من تقطير بتلات زهور البرتقال المر (النارنج) وقد يوفّر العديد من الفوائد الطبية والجمالية، إضافً إلى فوائده في الطهي كما تم الذكر سابقًا.