من فوائد شراب التمر الهندي على شكل عصير أنّه يُساعد على التخفيف من الإسهال، والإمساك، والحمى، وأما بالنسبة للتمر الهندي وقرحة المعدة فيمكن القول أنّ شرب عصير التمر الهندي يُساعد على تخفيفها.
يُمكن أن يساعد التمر الهندي على التخفيف من التهاب القولون التقرحيّ، وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ أوليّةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Journal of Functional Foods عام 2018.
كما أنّه من المحتمل أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون؛ حيثُ أشارت دراسةٌ أوليّةٌ أُجريت على القوارض ونُشرت في مجلة Food and Chemical Toxicology عام 2017 أنَّ التمر الهندي قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون لدى القوارض التي تعاني من ارتفاع مستوى الكوليسترول، ومن جانب آخر يجدر التنويه إلى أن النظام الغذائي المرتفع بالكوليسترول قد يؤثر سلباً في هذه الفائدة.
يشيع بين الناس استخدام ثمرة التمر الهنديّ كمليّن للمساهمة في التخفيف من الإمساك، وقد وضحَّت مراجعةٌ نُشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine عام 2014 ارتفاع محتوى هذه الثمرة من حمض الماليك، وحمض الطرطريك، والبوتاسيوم، ولكن لا توجد دراساتٌ تثبت هذه الفائدة.
تنجم أمراض الكبد عن العديد من العوامل؛ كشرب الكحول، والمواد الكيميائيّة الأخرى، والتعرّض للسموم البيئيّة والبيولوجيّة، والتي تسبّب موت الخلايا المُبرمج (بالإنجيلزيّة: Apoptosis)؛ وهو السبب الرئيسيّ لمعظم أمراض الكبد، وقد تبيّن أنّ أوراق التمر الهندي تحافظ على صحّة الكبد، وتقلّل خطر حدوث الموت المُبرمج لخلايا الكبد وذلك في حال المعاناة من سمية الكبد الحادة الناتجة عن مرض الكبد الكحولي.
يمتلك مستخلص غلاف بذور التمر الهندي خصائص مضادة للأكسدة، والتي قد تساهم في حماية الخلايا الليفية للبشرة من التلف الخلوي الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية وبالتالي تقليل شيخوخة البشرة، وذلك وفق دراسةٍ مِخبريّةٍ نُشرت في مجلة Journal of Cosmetic Science عام 2014.
وضحَّت دراسة أوليّةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine عام 2014 أنَّ شرب التمر الهندي على الريق أو استخدام مستخلص التمر الهندي يساعد على تقليل الوزن، ومستويات الدهون؛ حيثُ يُعتَقد أنَّ هذا التأثير هو من خلال زيادة انتقال الدوبامين، وتنظيم عملية التمثيل الغذائي للدهون، وخفض مستوى هرمون اللبتين في الدم؛ وهو المسؤول عن الشعور بالجوع، ولمحتواه من الفلافونويدات، والبوليفينولات، كما يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضارّ، ويزيد من مستويات الكوليسترول الجيّد في الدّم.
ومن الجدير بالذكر أنَّ الطريقة الناجحة لخسارة الوزن تتضمن الالتزام بنشاط رياضي مع نظام غذائي صحيّ مُحدد السعرات الحرارية.
يُمكن أن يساعد التمر الهندي على تقليل من ضغط الدم الانبساطي حسب ما ورد في دراسةٍ أوليّةٍ أُجريت على الفئران التي استهلكت لبّ التمر الهنديّ المجفف أو مسحوقه، ونُشرت في مجلة Pakistan Journal of Pharmaceutical Science عام 2006.
يُعدّ التمر الهندي غالباً آمناً عند استهلاكه بكميات الطعام، لكن لا تتوفر معلوماتٌ كافيةٌ لمعرفة ما إذا كان التمر الهندي آمناً للاستخدام بالكميّات الدوائيّة، كما لا توجد معلومات كافية حول سلامة تناول التمر الهندي من قِبل المرأة الحامل، أو المُرضع، ولذا يجب تجنّب استهلاكهنَّ لكميّات أكبر من الموجودة في الأغذية.
يجب على بعض الأشخاص الحذر عند استهلاك التمر الهندي لاحتمالية التعرض لبعض الأعراض الجانبية، ونذكر من هؤلاء الأشخاص ما يأتي:
يجب على الشخص الحذر من تناول التمر الهندي مع بعض الأدوية، وفيما يأتي ذكرها:
لا تتوفر معلومات حول فوائد التمر الهندي للشعر.
لا تتوفر معلومات حول فوائد التمر الهندي للحامل بشكلٍ خاص، كما أنّه ليس هناك معلومات تشير إلى درجة أمان استخدام التمر الهندي خلال فترة الحمل.
لا تتوفر معلومات حول فوائد التمر الهندي للأطفال خاصةً.
لا توجد معلومات حول فوائد التمر الهندي في رمضان، وبشكل عام يُنصح عامةً خلال شهر رمضان بالحفاظ على شرب السوائل للحفاظ على رطوبة الجسم خلال فترة الصيام؛ حيث يجب شرب الكثير من الماء بين الإفطار والسحور، إذ إنّ درجات الحرارة المرتفعة يُمكن أن تؤدي إلى زيادة التعرق؛ لذا من المهمّ شرب السوائل لتعويض ما يفقده الجسم من السوائل خلال النهار بكميّةٍ لا تقلّ عن 10 أكواب من الماء.
يشتهر شرب التمر الهندي بكثرة في رمضان، وفيما يأتي ذكر فوائده وأضراره: