فوائد عشبة برزطم
تحتوي أعشاب برزطم على مركبات نشطة مضادة للأكسدة تدعى بربارين (بالإنجليزية: Berberine)، والتي يمكن أن يكون لها بعض الفوائد المحتملة، ولكن هذه الفوائد تحتاج إلى المزيد من الدراسات والأبحاث لإثباتها، ومن هذه الفوائد ما يأتي:
يقلل من مستويات السكر في الدم
يمكن أن تساعد مسادة البربارين المتواجدة في عشبة البرزطم على التقليل من مستويات السكر في الدم بشكل خفيف لدى الأشخاص المصابين بالسكري، فقد أشارت بعض الدراسات أن تناوله خلال اليوم يمكن أن يساعد في التحكم بنسبة السكر في الدم، ويخفف من الأعراض المصاحبة لمرض السكري من النوع الثاني.
يخفف من حدة مرض الإسهال
فقد شاع منذ القدم أن عشبة البرزطم يمكن أن تساعد في التخفيف من الإسهال، حيث أثبتت بعض الدراسات الحالية أن السبب يمكن أن يعود لاحتواء البرزطم على البربارين والذي بدوره يساعد في إبطاء إخراج البراز من الأمعاء، وذلك من خلال تثبيط عمل المستقبلات المسؤولة عنه، وبالتالي التقليل من احتمالية الإصابة بالإسهال، وتخفيف الأعراض المصاحبة له.
يضبط مستويات الكوليسترول في الدم
حيث أثبتت الدراسات أن مركب البربارين يمكن أن يساعد في التحسين من مستويات الكوليسترول في الجسم، وذلك من خلال تقليل مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة الضار (بالإنجليزية: LDL)، والدهون الثلاثية المتواجدة في الدم.
يحافظ على صحة الأسنان
يمكن أن يساعد الهلام المستخلص من نبات البرزطم في التقليل من الأمراض التي يمكن أن تصيب الأسنان؛ كالتهاب الأسنان، والتهاب اللثة، وبالتالي الحفاظ على صحة الفم، حيث أثبتت دراسة أن الأشخاص الذين يستخدمون معجون أسنان يحتوي على مستخلص البرزطم قد قللوا من التهاب اللثة وتسوس الأسنان.
برزطم (بالإنجليزية: Barberry) هو نوع من النباتات التي كانت تستخدم ثمارها قديماً في صناعة المربى والهلام، وتستخدم أعشابها في التخفيف من العديد من الأمراض، وهذه النبتة تعد مغربية الأصل، وتتميّز بأوراقها الحمراء وثمارها زاهية الشكل، فتنمو هذه النبتة في شمال أوروبا وأمريكا الشماليّة وبلاد المغرب العربيّ، ويوجد منها أكثر من مئة نوعٍ مختلف، كما ولا يتعدّى ارتفاعها مترين ونصف، ولها رائحةٍ قويّةٍ جداً، ويستخدمها الكثير من الأشخاص في تزيين منازلهم، لكن يجدر التنويه إلى أنّ عشبة البرزطم من الأعشاب التي لا يجب تناولها إلا بعد استشارة الطبيب المختصّ، لتتجنب حدوث أي أعراض جانبية.
يمكن استخدام نبات البرزطم بالعديد من الأشكال، ومن هذه الطرق ما يأتي:
- تناول ثمار النبات مباشرةً.
- صناعة صلصة من ثمار النبات.
- صناعة المربى والهلام.
- صناعة الشاي.
- استخلاص السوائل المتواجدة في النبات واستخدامها في الصناعات.
- استخدام الثمار المجففة.
- استهلاكها كمكملات أو كبسولات.
- يدخل في صناعة المراهم.
على الرغم من فوائد عشبة البرزطم الصحيّة التي تم ذكرها، إلاّ أنّها قد تتداخل مع الأدوية الأخرى التي يأخذها المريض، ويؤدّي الإفراط في تناول جرعاتٍ من عشبة البرزطم إلى حدوث مضاعفاتٍ في الكبد والكلى، وقد تؤدي إلى تلفها، كما وتعدّ عشبة البرزطم من النباتات السامّة التي تؤثر على الصحّة العامّة إذا تمّ تناولها بطرقٍ عشوائيّة دون استشارة الطبيب؛ لاحتوائها على نسبةٍ مرتفعة التركيز من الأسيد وخصوصاً في الجذور.
