قد يساعد شراب الزعتر في عملية إنقاص الوزن، من خلال تثبيطه للشهية، الأمر الّذي قد يساهم في تقليل تناول الوجبات الخفيفة في الأوقات بين الوجبات الرئيسة، كما يوجد مركب في شراب الزعتر يسمّى بالثيمول، وقد يساعد هذا المركب تحديدًا على إنقاص الوزن من خلال تعزيز حرق الدهون.
لكن يجب التنويه إلى أنّ عملية فقدان الوزن هي عملية متكاملة تشمل اتّباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بشكل أساسي، مع الحفاظ على هذه العادات الصحية حتّى بعد فقدان الوزن الزائد، ويمكن استخدام شراب الزعتر كعامل مساعد أثناء مرحلة فقدان الوزن.
يمكن شرب الزعترعلى شكل شاي، حيث يمكن تحضير شاي الزعتر باستخدام أوراق الزعتر الطازجة، أو المجففة، أو بودرة الزعتر المطحونة، لكن من المهم التنويه إلى ضرورة تجنّب استخدام زيت الزعتر العطري، فهو يحتوي على كميات كبيرة من الزعتر قد تكون سامة، ولتحضير الشاي من أوراق الزعتر يمكن اتّباع الخطوات الآتية:
وفي حال الرغبة بتحضير الشاي من بوردة الزعتر المطحونة، يمكن إضافة ملعقة صغيرة من البوردة إلى كوب من الماء المغلي، وتحريكه جيدًا ثم شربه.
يعدّ استهلاك الزعتر بالكميات الطبيعية غير المركّزة آمنًا في معظم الحالات، لكن يجب تجنّب استهلاكه بكميات كبيرة دون استشارة الطبيب، فقد يسبب الاضطرابات المعوية، أو التقلّصات، أو الصداع، أو الدوخة.
كما توجد بعض الفئات الّتي يُنصح بتجنّب شربها للزعتر، لأنّه قد يسبب لها مشكلات صحية، ومن هذه الفئات:
فقد يعاني هؤلاء الأشخاص من الحساسية تجاه الزعتر أيضًا.
فقد يزيد الزعتر من خطر النزيف خلال العملية وبعدها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب وإيقاف استخدام الزعتر قبل أسبوعين من العملية.
فقد يزيد الزعتر من خطر النزيف لدى هذه الفئة أيضًا، خصوصًا عند شربه بكميات كبيرة.
كسرطان الثدي، أو الرحم، أو المبيض، أو الانتباذ البطاني الرحمي، أو الأورام الليفية الرحمية، فقد يزيد الزعتر من سوء هذه الحالات.
قد يساعد أيضًا اتّباع النصاح الآتية على تعزيز عملية إنقاص الوزن: