فوائد زيت الحوت

فوائد زيت الحوت
(اخر تعديل 2023-06-08 11:44:47 )

زيت الحوت هو الزيت المأخوذ من كبد سمك القد، ويمتاز بمحتواه الغني بالعديد من العناصر الغذائية خاصةً أحماض الأوميغا 3 الدهنية، ممّا يُمكن أن يُساهم في توفير العديد من الفوائد الصحية عند استهلاكه، وتوضح النقاط الآتية بعض من أبرز الفوائد الصحية لزيت الحوت، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها، لذا ينصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكه لفوائده الصحية:


التخفيف من الالتهابات

إذ يُمكن أن يُساهم استهلاك زيت الحوت في التخفيف من بعض الالتهابات كالتهاب المفاصل الروماتويدي، وذلك لمحتواه العالي من أحماض الأوميغا 3 الدهنية، وفيتامين أ، وفيتامين د.


تحسين صحة العظام

إذ يحتوي زيت الحوت على نسبة عالية من فيتامين د الذي يُساهم في زيادة امتصاص الجسم للكالسيوم، وبالتالي تحسين صحة العظام وزيادة كثافة المعادن فيها.


الحفاظ على صحة العين

إذ يُساهم محتوى زيت الحوت من أحماض الأوميغا 3 الدهنية في الحفاظ على صحة العين والتقليل من احتمالية إصابتها ببعض الأمراض، مثل؛ التنكس البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر، والجلوكوما، وغيرها.


تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب

إذ يُساهم زيت الحوت في التقليل من احتمالية الإصابة ببعض أمراض القلب كتصلب الشرايين، وذلك لمحتواه العالي بالأحماض الدهنية، والمركبات المضادة للأكسدة.


تحسين الأداء المعرفي

إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك زيت الحوت يُمكن أن يُساهم في تحسين الأداء المعرفي ووظائف الدماغ خاصةً لدى كبار السن، وذلك لمحتواه الغني بفيتامين د.


يُعد استهلاك زيت الحوت بكمياتٍ معتدلة أمرًا غير ضارًا للمعظم، إلا أنَّه يُمكن أن يؤدي استهلاكه بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الآثار الجانبية كاضطراب وحرقة المعدة، والغثيان، وغيرها، لذا توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاك زيت الحوت، ومنها ما يأتي:

  • الحوامل: يُمكن أن يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من زيت الحوت إلى زيادة مستويات فيتامين أ في الجسم، ممّا يُمكن أن يؤثر على صحة الحامل والجنين.
  • مرضى السكري: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاكه إلى زيادة احتمالية التعرض لاضطراب مستويات السكر في الدم.
  • الذين يستهلكون بعض الأدوية: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاكه مع بعض الأدوية إلى التقليل من فعاليتها أو مضاعفته، ممّا يؤدي إلى سوء الحالة الصحية للمريض.


يمكن استهلاك ما بين 1 إلى 2 ملعقة صغيرة من زيت الحوت من خلال إضافته لبعض أنواع الأطعمة، كما يُمكن استهلاكه على شكل كبسولات، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا توجد دراسات كافية حول الجرعة الموصى باستهلاكها منها، لذا يجب استشارة الطبيب المختص والالتزام بالتعليمات المثبتة على عبوة المنتج الذي يُمكن الحصول عليه من متاجر الأطعمة الصحية، أو الصيدليات، وغيرها.