أعشاب يجب تجنبها أثناء الحمل

أعشاب يجب تجنبها أثناء الحمل

يعتقد العديد من الأشخاص أنّ الأعشاب غالباً ما تكون آمنة على عكس العلاجات الطبية، إلّا أنّ الأطباء لا ينصحون باستخدام الأعشاب خلال فترة الحمل، بسبب عدم وجود أبحاث تؤكد أمان استخدامها خلال هذه الفترة، حيث أنّ الأعشاب ومكمّلات الفيتامينات لا تخضع لنفس عملية الفحص والتقييم من قبل إدارة الغذاء والدواء التي تخضع لها الأدوية الموصوفة،لذلك يجدر التنبيه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدامها من قِبل النساء الحوامل، إذ أنّها قد تحتوي على مواد لها آثارٌ سلبية على الحامل كالإجهاض، أو الولادة المبكرة، إضافةً إلى أنّ بعض المركبات الموجودة في الأعشاب قد تتفاعل مع أدوية موصوفة للحامل.

ونذكر فيما يأتي بعض الأعشاب مصنفةً حسب التأثيرات المُحتملة على الحامل أو الجنين، ونشير إلى أنّ الأعشاب المذكورة أدناه لا تشمل جميع الأعشاب غير الآمنة، كما ننوه إلى ضرورة استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل تناول أيّ شيء أثناء الحمل والولادة:


أعشاب قد تُسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة

قد تُسبب الأعشاب الآتية الإجهاض أو الولادة المبكرة، وقد يكون تأثير معظمها ناجمًا عن استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ منها:

  • البقدونس.
  • صبار الألوفيرا.
  • الكراوية.
  • البابونج الروماني.
  • بذور الكرفس.
  • القرفة الصينية (Cinnamon Cassia).
  • الشمر أو البسباس.
  • الحلبة.
  • الياسمين.
  • المرّ (Myrrh).
  • الزعتر البري أوالأوريجانو (Oregano).
  • الفَيْجَل أو السَّذَاب (Rue).
  • شيح ابن سينا (Wormwood).
  • الميرمية.
  • الزعتر.
  • زيت النعناع البري أو الأوروبي (Poleo).
  • الكوهوش الأسود (Black cohosh).
  • الكوهوش الأزرق (Blue Cohosh).


أعشاب قد تسبب النزيف

قد تحفز بعض أنواع الأعشاب نزيف الدورة الشهرية أو زيادته، ممّا قد يدلّ على أنّها قد تُشكّل خطرًا عند تناولها أثناء الحمل، ومنها:

  • ذنب الأسد القلبي (Motherwort).
  • الكاشم الرومي (Lovage).
  • اللبان الذكر (Frankincense).


أعشاب قد تؤدي إلى ولادة طفل مصاب بعيوب خَلقية

نذكر فيما يأتي بعض أنواع الأعشاب التي قد تزيد من خطر إصابة الجنين بالعيوب الخلقية:

  • ذنب الأسد القلبي.
  • لسان الثور (Borage).
  • البقدونس.
  • جوزة الطيب.
  • اللحلاح الخريفي (Autumn crocus).


يُعدّ الزنجبيل المنتج العشبي الوحيد الذي خضع للعديد من الأبحاث خلال فترة الحمل، ويمكن القول أنّ الزنجبيل أحد الأعشاب التي تساهم في التخفيف من الغثيان والقيء خلال الفترة الأولى من الحمل، وذلك بحسب دراسة منشورة في مجلة (Foods) عام 2018م، وكما ذُكر سابقاً لا تعدّ الأعشاب آمنة بالضرورة بسبب كونها طبيعية، لذا يجب استخدامها دائماً تحت إشراف مقدّم الرعاية الصحية خلال فترة الحمل والولادة.


بالنسبة للمشروبات المفيدة والمهمة للحامل التي تساهم في الحفاظ على صحة الجنين والأم، يمكن القول أنّ الماء أحد أهم هذه المشروبات، ويجب على الحامل الحرص على استهلاكها خلال فترة الحمل، وبشكلٍ عام يجب شرب ما لا يقلّ عن 6 أكوابٍ من الماء يومياً، وزيادة كوبٍ واحدٍ على الأقلّ يومياً خلال فترة الحمل.

كما تستطيع الحامل شرب كوكتيلات وعصائر الفواكه والخضروات، لتلبية الاحتياجات اليومية من العناصر الغذائية بالإضافة إلى حصولها على المزيد من السوائل، مع ضرورة الانتباه إلى عدم الإفراط في تناول عصائر الفواكه؛ لتفادي زيادة استهلاك السعرات الحرارية أو السكريات أكثر من المطلوب.


لا تتوفر معلومات كافية حول أمان وسلامة استخدام معظم الأعشاب خلال فترة الحمل، إذ قد تسبب بعض الأعشاب الإجهاض أو الولادة المبكرة، أو النزيف العزيز خلال فترة الدورة الشهرية، أو ولادة طفلٍ مصابٍ بعيوب خلقية، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أيّ نوعٍ من الأعشاب خلال هذه الفترة، للتأكد من سلامتها على الأم والجنين.