كيفية استخدام العكبر (صمغ النحل)

كيفية استخدام العكبر (صمغ النحل)
(اخر تعديل 2023-06-08 11:50:40 )

يجب اتّباع نصائح الطبيب عند استخدام العكبر، إذ يُمكن استخدامه بـ3 طرق مختلفة، وهي:

  • تناوله عن طريق الفم.
  • تخفيفه في الماء كغسول فموي للمضمضة.
  • تطبيقه موضعيًا على البشرة.


تتلخّص أبرز استخدامات العكبر بما يأتي:

  • يمكن استخدام العكبر لمرضى السكّري عند طريق الفم، وذلك لقدرته على السيطرة على نسب السكّر في الدم بصورة طفيفة، إلّا أنّه ليس له تأثير على الإنسولين.
  • يعدّ العكبر مفيدًا لمعالجة القروح الباردة، القريبة من منطقة الشفاه، وذلك من خلال استخدام مراهم تحتوي على نسب محدّدة منه تتراوح بين (0.5- 3)%.
  • يُستخدم العكبر في علاج التقرّحات الفموية والتهاب الغشاء المخاطي في الفم، وذلك عن طريق تناوله أو المضمضة بغسول يحتوي على نسب منه.
  • يُقلّل العكبر من الآلام الناتجة من التهاب المفاصل، كما أنّ له دور في تخفيف التورّمات.
  • يمكن استخدام العكبر في منتجات العناية بالأسنان كمضاد للبكتيريا.
  • يُساهم العكبر في تسريع التئام الجروح، وقد تفيد هذه الخاصية مرضى السكري على وجه التحديد.


يستخدم العكبر من قِبل البالغين بجرعات تتراوح بين 400-500 ملغم يوميًا، وذلك عن طريق الفم، وتمتد فترة أخذ الجرعات حتى 13 شهر أحيانًا، كما يمكن استخدام المراهم أو أنواع من غسول الفم التي تحتوي على نسب من العكبر بعد استشارة مختصّين لمعرفة الجرعات الصحيحة المناسبة.


يجب الانتباه إلى التحذيرات الآتية عند استخدام العكبر:

  • ينبغي تجنّب استخدام العكبر للحوامل بسبب عدم وجود معلومات كافية حول أمانه على الأم والجنين.
  • لا بدّ من تخفيف الجرعات للأم المرضعة، وذلك بسبب احتمالية تأثير العكبر السلبي، قد تكون جرعة 300 ملغم يوميًا على مدار 10 أشهر مناسبة.
  • يعمل العكبر على إبطاء عمليات تخثّر الدم، لذا يجب تجّنب استخدامه في حالات النزيف.
  • يجب أن يهتم مصابو حساسية النحل باستخدام العكبر الموثوق، وذلك بالتأكد من عدم تلوّثه بمنتجات النحل الأخرى لتجنّب تعرّضهم للتحسّس.


يمكن أن يؤدي استخدام العكبر إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، ومن ذلك ما يأتي:

  • تحسّس الجلد أو تحسّس الجهاز التنفسي، في حال كان الشخص يعاني من حساسية النحل ومُنتجاته.
  • التقرحات والتهّيجات الفموية، وذلك عند تناوله عن طريق الفم.


يُعرف صمغ النحل باسم العكبر (بالإنجليزية: Propolis)، وهو مادة ناجمة عن دمج النحل للعابه مع شمع العسل، مع خلط المزيج الناتج مع مركّبات النباتات والأشجار، لذا يعتبر العكبر مادة شديدة التعقيد، إذ يمكن أن يصل عدد المواد التي تساهم في تكوينه إلى 300 مادّة منفصلة أو أكثر.


يمكن تلخيص مكوّنات العكبر بالنسب التقريبية الآتية:

  • الراتنجات الناتجة عن النباتات والأشجار: 50%.
  • شمع العسل: 30%.
  • حبوب اللقاح: 5%.
  • الزيوت العطرية: 10%.