أعراض نقص فيتامين د عند النساء
يعاني الكثير من الناس من نقص فيتامين د و خاصة النساء قد يتعرضن لهذا النقص خلال فترة الحمل، إذ قد تزداد الحاجة لهذا الفيتامين في هذه المرحلة . ومن الأعراض التي يمكن أنّ يسببها نقص فيتامين د ما يلي:
- الإصابة بالعدوى والمرض بشكل متكرر
- الشعور التعب والإرهاق
يوجد العديد من الأسباب التي تزيد من الشعور بالتعب، وقد يكون فيتامين د أحد هذه الأسباب ، الصداع وحتى إذا لم تكن نسب هذا الفيتامين في الدم منخفضة بشكلٍ حاد، فقد يسبب ذلك تأثيراً سلبياً في مستويات الطاقة في الجسم.
- ألم الظهر
- الاكتئاب
- ضعف التئام الجروح
يمكن أنّ يكون بطء التئام الجروح بعد العمليات الجراحية أو الناتجة عن التعرض لإصابات مختلفة مؤشراً على انخفاض مستويات فيتامين د، كما يُعتقد أنّ لفيتامين د دور في التحكم بالالتهاب، ومكافحة العدوى، والتي تُعدُّ من الأمور المهمة لشفاء الجروح بشكلٍ آمن.
- تساقط الشعر
غالباً ما يرتبط تساقط الشعر بالتوتر وهو سبب شائع الحدوث، ولكن في بعض الحالات عندما يكون تساقط الشعر شديد قد يكون السبب هو الإصابة بمرض ما أو نقص في أحد العناصرالغذائية.
- هشاشة العظام
بشكلٍ عام يُعزى نقص فيتامين د في الجسم لعدّة اسباب نذكر منها ما يأتي:
- عدم التعرض بشكل كافٍ لأشعة الشمس
يُعدُّ عدم التعرض لما يكفي من أشعة الشمس السبب الرئيسي لنقص فيتامين د.
- عدم الحصول على كميّة كافية من فيتامين د
- الخضوع لجراحة إنقاص الوزن
- السمنة
- مرض الكبد
- مرض الكلى
يتمّ تحويل فيتامين د إلى شكله النشط في الكلى، وفي حال عدم أداء الكلى وظائفها بشكلٍ كامل، فإنَّه من الممكن الحصول على كمية كافية من فيتامين د من الغذاء، ويتمكن الجسم من امتصاصها، ولكن لا يمكنه استخدامه بالطريقة الصحيحة.
- اضطرابات الجهاز الهضمي
تقلّ القدرة على امتصاص فيتامين د من الطعام المتناول، أو تتوقف بشكلٍ كامل لدى الأشخاص الذين يعانون من داء الأمعاء الالتهابي، بما فيه التهاب القولون التقرحي، وداء كرون، والداء البطني أو ما يُعرف بحساسية القمح، وأنواع أخرى من الالتهابات.
- اتباع نظام غذائي صارم
بما فيه الحرمان من بعض أنواع الأغذية لأسباب علاجية، أو لأسباب خاصة، ينتج عنه ارتفاع خطر التعرض لنقص عدّة عناصر غذائية في الجسم بما فيها فيتامين د.
- لون البشرة الداكن
يمتلك أصحاب البشرة الداكنة كمية كبيرة من صبغة الميلانين التي تحدد لون البشرة، مما يقلل من امتصاص الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، وتقلل من قدرة الجسم على إنتاج فيتامين د، لذا فإنَّ أصحاب البشرة الداكنة يمتلكون حماية طبيعية من أشعة الشمس ، وبالتالي هم بحاجة للتعرّض لأشعة الشمس بما يعادل 3 إلى 5 أضعاف الوقت الذي يحتاجه أصحاب البشرة الفاتحة لصنع الكمية الكافية من فيتامين د.
يمكن تشخيص نقص فيتامين د في الجسم عن طريق فحص الدم، ويمكن استشارة الطبيب لطلب فحوصات الدم.
يمكن أن ينصح الطبيب الأشخاص الذين يعانون من انخفاض بسيط في نسب فيتامين د، بعدّة أمور بسيطة لاتّباعها لتحسين مستوى فيتامين د في الجسم، مثل: زيادة كلٌّ من مدّة التعرض لأشعة الشمس، والكمية المتناولة من الأغذية الغنية بالكالسيوم، ومستوى النشاط البدني، بالإضافة إلى استخدام المكملات الغذائية لفيتامين د.
تُعدُّ أشعة الشمس فوق البنفسجية مهمّة لإنتاج فيتامين د في الجلد، وتُعدُّ المصدر الطبيعي الأفضل لهذا الفيتامين، ولكن يمكن الحصول على فيتامين د من المصادر الغذائية، ومن المصادر الغذائية لهذا الفيتامين ما يأتي:
- الأسماك الدهنية
مثل: سمك التونة، وسمك الإسْقُمريّ ، وسمك السلمون، والتي تعدّ أهم مصادر فيتامين د الغذائية.
- الكبد البقري، والجبن، وصفار البيض
إذ يُدعّم بما يقارب 400 وحدة دولية من فيتامين د لكلّ لتر تقريباً، ولكنّ الأطعمة التي يتمّ صناعتها من الحليب مثل الجبن، والمثلجات لا يتمّ تدعيمها بهذا الفيتامين.
- بعض أنواع حبوب الفطور
إذ يُضاف فيتامين د للعديد منها، كما يدعّم عصير البرتقال، والزبادي، والسمن النباتي، ويمكن التأكد من ذلك عن طريق قراءة الملصق الغذائي لهذه المنتجات.
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول مصادر فيتامين د يمكنك قراءة مقال ما هي الاطعمة الغنية بفيتامين د.
يُنصح باستخدام مكملات فيتامين د الغذائية في حال نقصانه للحصول على النسبة المثالية من هذا الفيتامين وذلك بسبب امتلاكه العديد من الفوائد الصحية، فهو مهم لبناء عظام صحية والحفاظ عليها، وإذ إنَّه يساعد على امتصاص الكالسيوم الذي يُعدُّ العنصر الأساسي لبناء العظام وقد تبيّن أنّ فيتامين د يعزز من نموّ وتمايز العديد من الأنسجة، ويساعد على تنظيم عمل الجهاز المناعي.
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد فيتامين د يمكنك قراءة مقال فوائد وأضرار فيتامين د.