فوائد وأضرار الكافيين

فوائد وأضرار الكافيين
(اخر تعديل 2023-06-08 11:43:30 )

يوفر الكافيين (Caffeine) العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وفيما يأتي بيان بعض هذه الفوائد حسب درجة فعاليتها بشيءٍ من التفصيل:


فعال (Effective)

تحسين حالة المصابين بالصداع النصفي

إذ أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة (The Journal of Headache and Pain) عام 2017 أنّ استخدام الأدوية التي تحتوي على الكافيين مع أدوية أخرى مستخدمة لتخفيف الصداع كالباراسيتامول، أنّ الكافيين كان آمنًا وفعالًا في السيطرة على ألم الصداع النصفي الحاد.


تحسين حالة المصابين بصداع التوتر

أشارت الدراسة التي نشرت في المجلة السابقة عام 2017 أنّ الكافيين يُساعد أيضًا على التخفيف من الصداع الناتج عن التوتر، فقد بينت أنّ استخدام الكافيين والآيبوبروفين معًا لمعالجة الصداع كان فعالًا بشكلٍ أكبر من استخدام كل منهما على حدة، إذ أظهرت الدراسة أنّ استخدام الكافيين والآيبوبروفين معًا قد ساهم في تخفيف حدة الصداع خلال وقتٍ أقل، بالإضافة إلى أنّ تخفيف الألم كان أكبر مقارنةً باستخدام كل منهما لوحده.


غالباً فعال (Likely Effective)

أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة (Journal of sleep research) عام 2018 أنّ استخدام جرعات عالية من الكافيين ساعد على تعزيز اليقظة العقلية بشكل كبير خاصةً عند الانقطاع عن النوم لفترة زمنية طويلة.


احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

تحسين القدرات المعرفية التي تقل مع التقدم في السن

إذ أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة (The journal of nutrition, health & aging) عام 2015 أنّ استهلاك الكافيين قد ساهم في الحفاظ على الوظائف الإدراكية للدماغ لدى الأفراد المصابين بالخرف أو الزهايمر، إلاّ أنّه يجدر التنويه إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات للتحقق من صحة هذه النتائج.


المساهمة في تعزيز الأداء البدني

أظهرت إحدى المراجعات التي نُشرت في مجلة (British Journal of Sports Medicine) عام 2019 أنّ استهلاك الكافيين قد يساهم في تحسين الأداء الرياضي ويكون ذلك من خلال زيادة قدرة تحمل العضلات وقوتها، إلاّ أنّه يجدر التنويه إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات على بعض الفئات مثل النساء، والأشخاص في منتصف العمر، وكبار السن للتحقق من صحة هذه النتائج.


تحسين حالة المصابين بالربو

أظهرت إحدى الدراسات القديمة أنّ الكافيين يُحسن من وظائف الشعب الهوائية بدرجة بسيطة لمدة قد تصل إلى 4 ساعات عند الأشخاص المصابين بالربو، ولذلك يجب على الشخص تجنب تناول الكافيين لمدة 4 ساعات قبل إجراء اختبارات وظائف الرئة المختلفة؛ إذ قد يترتب على شرب الكافيين الحصول على نتائج غير دقيقة، إلاّ أنّ استهلاك الكافيين لا يؤثر على نتائج اختبار أكسيد النيتريك (Nitric oxide)، ولكن يجدر التنويه إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات للتحقق من ذلك.


تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني

يُشار إلى أنّ شرب القهوة والكافيين قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إذ أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة (Nutrition, Metabolism and Cardiovascular Diseases) عام 2018 أنّ تأثير الكافيين على مرضى السكري مُرتبط بالجرعة المستخدمة، إذ إنّ شرب كوبين من القهوة يوميًا قلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة أعلى من شرب كوب من القهوة.

إلاّ أنّه يجدر التنويه إلى أنّ بعض الأبحاث تشير إلى أنّ الكافيينقد يؤثر في طريقة استخدام الجسم للسكر لدى المصابين بداء السكري، مما قد يؤثر على مرض السكري ويزيده سوءًا، لذلك ما يزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات حول تأثير الكافيين على مرضى السكري، وبناءً على ذلك يجب على المصابين بمرض السكري شرب الكافيين باعتدال.


تقليل خطر الإصابة بحصوات المرارة

أظهرت إحدى المراجعات المنهجية التي نُشرت في مجلة (Alimentary pharmacology and therapeutics) عام 2015 أنّ استهلاك القهوة التي تحتوي على الكافيين قد يساهم في الوقاية من الإصابة بحصى المرارة (Gallstones).


المساعدة على رفع ضغط الدم المنخفض

يؤدي استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين إلى زيادة ضغط الدم لدى كبار السن الذين يُعانون من انخفاض في ضغط الدم بعد تناول الطعام، ويجدر التنويه إلى ضرورة الاعتدال في شرب الكافيين للأشخاص المصابين بارتفاع في ضغط الدم؛ علمًا أنّ تأثير الكافيين على قيم ضغط الدم يكون أقل على الأشخاص الذين يستهلكون الكافيين بانتظام.


المساهمة في تعزيز الذاكرة

أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة (Frontiers in psychology) عام 2016 أنّ القهوة تمتلك تأثير إيجابي على ذاكرة الطلاب عند شربها في الصباح الباكر، ويُشار أنّ التأثير كان ملحوظًا على الطلاب عند تقديمهم للامتحانات في الصباح الباكر.


المساعدة على فقدان الوزن

يُشار إلى أنّ شرب القهوة قد يكون مرتبطًا بفقدان الوزن، إذ أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة (Nutrients) عام 2019 أن شرب القهوة يؤثر بشكلٍ بسيط على الوزن، وخاصةً على الرجال، ويُعزى ذلك إلى ما تحتويه القهوة من كافيين، وبعض المركبات الأخرى مثل حمض الكلوروجينيك (Chlorogenic acid)، والتريغونللين (Trigonelline)، بالإضافة إلى المغنيسيوم.


المساعدة على تخفيف الألم

قد يكون للكافيين دور في تخفيف الألم، إذ أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة (Anesthesiology and Pain Medicine) عام 2016 أنّ الكافيين قد يساهم في تخفيف الألم من خلال تأثيره على مستقبلات الأدينوسين (Adenosine receptors)، والتي لها دور في عملية الإحساس بالألم، إلاّ أنّه يجدر التنويه إلى الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات بهدف معرفة دور الكافيين في تخفيف أنواع مختلفة من الألم وأثر زيادة الجرعة المستخدمة من الكافيين على تخفيف الألم.


تخفيف أعراض مرض باركنسون

أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة (Neurology) عام 2017 أن شرب القهوة ساعد على تحسين بعض الأعراض التي تظهر على الأفراد المصابين بمرض باركنسون كتعزيز المعرفة، إلّا أنّه لم يقلل من شلل الرعاش المرتبط بمرض باركنسون.


لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

توجد بعض الفوائد للكافيين التي لا يوجد لها أدلة كافية تثبت فعاليتها، لذلك فهي غير مؤكدة وبحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، وفيما يأتي بيان بعض هذه الفوائد:


احتمالية التخفيف من الاكتئاب

قد يساعد استهلاك الكافيين على تخفيف أعراض الاكتئاب، حيث أظهرت إحدى المراجعات المنهجية التي نُشرت في مجلة (The Australian and New Zealand journal of psychiatry) عام 2015 أنّ خطر الإصابة بالاكتئاب يقل مع تناول القهوة التي تحتوي على الكافيين، إلّا أنّه يجدر إجراء المزيد من الدراسات للتحقق من ذلك.


التخفيف من آلام العضلات الناجمة عن التمارين الرياضية

إذ أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة (Journal of Applied Physiology) عام 2019 أنّ استهلاك الكافيين قد يقلل من آلام العضلات التي قد تحدث خلال اليوم الثاني والثالث من أداء التمارين الرياضية بشكلٍ ملحوظ، وأن أداء التمارين كان أفضل عند استهلاك الكافيين.


التحسين من القدرة على التنفس خلال أداء التمارين الرياضية

أظهرت إحدى المراجعات التي نُشرت في مجلة (International Journal of Sports Physiology and Performance) عام 2020 أنّ استهلاك الكافيين قبل التمارين الرياضية قد يساهم في تحسين القدرة على التنفس خلال أداء التمارين الرياضية.


تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

أشارت إحدى الدراسات التي تم نشرها في مجلة (Nutrients) عام 2020 أنّ شرب الكافيين على المدى الطويل قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية (Stroke)، ولكن ما تزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات حيث لم يتضح إن كان التأثير ناجم عن الكافيين أو مكونات أخرى في القهوة.


فوائد أخرى

يوجد للكافيين فوائد أخرى غير المذكورة سابقًا، إلاّ أنه يجدر التنويه إلى أنّ هذه الفوائد غير مثبتة، وفيما يأتي بيانها:

  • تخفيف الآلام الناتجة عن مرض السرطان.
  • التخفيف من تهيج البشرة واحمرارها.
  • معالجة نقص الأكسجين في الدم الذي يحدث نتيجة ممارسة التمارين الرياضية.
  • تحسين حالة المصابين بالصداع النوميّ (Hypnic headache)؛ وهي آلام الرأس التي تصيب بعض الأشخاص عند النوم.
  • إنعاش حديثي الولادة في حالة توقف التنفس.


فيما يأتي بيان أضرار الكافيين بشيءٍ من التفصيل:


درجة أمان الكافيين

يُعدّ الكافيين آمنًا لمعظم البالغين عند استخدامه بكميات معتدلة؛ أي ما يعادل 4 أكواب من القهوة يوميًا والتي تحتوي على ما يقارب 400 مليغرام من الكافيين، إلاّ أنّه يجدر التنويه أنّ شرب الكافيين لفترة طويلة من الزمن أو بكمية أكبر من 400 مليغرام يوميًا قد يكون غير آمنًا وفيما يأتي بيان بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة استهلاك الكافيين:

  • الأرق.
  • التوتر والعصبية.
  • تهيج المعدة.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • زيادة معدل التنفس.
  • اضطراب النوم لدى المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة (Acquired immunodeficiency syndrome) أو ما يُعرف بالإيدز (AIDS).
  • قد تسبب الجرعات العالية من الكافيين الشعور بآلام في الرأس والصدر بالإضافة إلى طنين في الأذن، لذا يجدر التنويه إلى ضرورة تجنب استهلاك المنتجات التي تحتوي على تراكيز عالية من الكافيين.

هل الكافيين آمن للأطفال؟ يعدّ الكافيين آمنًا للأطفال في حال استخدامه ضمن الكميات الموجودة في الطعام.

هل الكافيين آمن للمرضع والحامل؟ يُعدّ استهلاك الكافيين خلال فترة الحمل والرضاعة آمنًا للاستخدام بجرعة أقل من 300 مليغرم يوميًا، أي ما يُعادل 3 أكواب من القهوة، ويُشار إلى أنّ استهلاك كميات أكبر من الكافيين للحامل والمرضع قد يكون غير آمن؛ إذ قد يزيد من خطر الإجهاض، بالإضافة إلى أنّ الكافيين قد ينتقل إلى حليب الأم مما قد يسبب مشاكل في النوم لدى الأطفال الرضع، بالإضافة إلى أنّه قد يسبب زيادة نشاط الأمعاء للأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية.


محاذير الاستخدام

يُوصى بالحذر عند استهلاك الكافيين في بعض الحالات الصحية، التي نذكر منها ما يأتي:

  • اضطرابات القلق: حيث يمكن للكافيين أن يزيد الحالة الصحية سوءًا، لذلك يجب استخدامه باعتدال.
  • انفصام الشخصية: أو ما يُعرف بالفصام أو الشيزوفرينيا (Schizophrenia)؛ إذ قد يؤدي الكافيين إلى تفاقم الأعراض.
  • اضطرابات القلب: إذ قد يسبب الكافيين عدم انتظام في ضربات القلب عند الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه الكافيين.
  • الإسهال: قد يزيد الكافيين من حالة الإسهال سوءًا، خاصةً عند استهلاكه بكميات كبيرة.
  • أمراض نزف الدم: إذ يُشار إلى أنّ الكافيين قد يزيد من حدة أمراض نزف الدم، لذلك يجب استهلاكه بحذر في حال كان الشخص يعاني من هذه الاضطرابات.
  • الصرع: يجب على المصابين الذين يعانون من نوبات الصرع تجنب الجرعات العالية من الكافيين، واستهلاك الجرعات القليلة منه بحذر شديد.
  • فقدان السيطرة على المثانة: حيث يزيد الكافيين من عدد مرات التبول والحاجة إلى التبول، لذا يجب على الأفراد الذين يُعانون من مشاكل في فقدان السيطرة على المثانة استخدامه باعتدال.
  • متلازمة القولون العصبي: (Irritable bowel syndrome) واختصارًا IBS، وخاصةً عند استخدامه بكميات كبيرة.
  • داء الزرق: أو ما يُعرف بالجلوكوما (Glaucoma)؛ إذ يزيد الكافيين من ضغط العين، وتحدث الزيادة خلال 30 دقيقة من تناول الكافيين وتستمر لمدة 90 دقيقة.
  • ارتفاع ضغط الدم: إذ قد يزيد الكافيين من ضغط الدم للأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع في قيم ضغط الدم، ولكن يُشار إلى أنّ الارتفاع في قيم ضغط الدم قد يكون أقل للأشخاص الذين يشربون الكافيين بانتظام كما ذكرنا سابقًا.
  • داء السكري: قد يؤثر الكافيين على طريقة استخدام الجسم للسكر الموجود لذلك قد يزيد من مرض السكري سوءًا، لكن لم تتم دراسة العلاقة بين الكافيين ومرض السكري بعد، لذلك يجب استخدام الكافيين بحذر من قبل الأشخاص المُصابين بالسكري كما ذكرنا سابقًا.
  • هشاشة العظام: (Osteoporosis)؛ إذ قد يزيد الكافيين من كمية الكالسيوم التي يتم التخلص منها عن طريق البول، ولذلك في حالات هشاشة العظام أو انخفاض كثافة العظام، يجب عدم استخدام ما يزيد عن 300 مليغرام من الكافيين يوميًا، أي ما يعادل 2-3 أكواب من القهوة، علمًا أنّه يمكن تعويض الكمية التي يتم فقدانها من الكالسيوم بتناول مكملات الكالسيوم، وفي سياق الحديث نبين أنّ النساء المتقدمات في السن والذين لديهن أمراض وراثية تؤثر في كيفية استخدام الجسم لفيتامين د يجب عليهن تناول الكافيين باعتدال؛ حيث يعمل فيتامين د مع الكالسيوم لبناء العظام.
  • اضطراب ثنائي القطب: (Bipolar disorder)؛ إذ إنّ الجرعات العالية من الكافيين قد تزيد الحالة الصحية سوءًا، ولذلك يجب استخدام الكافيين بحذر في حال كان الشخص يعاني من اضطراب ثنائي القطب.

التداخلات الدوائية

قد يتداخل الكافيين مع تأثير بعض الأدوية، ونبين فيما يأتي أبرز التداخلات الدوائية للكافيين:

  • الإيفيدرين (Ephedrine).
  • المضادات الحيوية من عائلة الكوينولون (Quinolone).
  • دواء كاربامازيبين (Carbamazepine).
  • دواء سيميتيدين (Cimetidine).
  • دواء الديسلفيرام (Disulfiram).
  • هرمون الإستروجين (Estrogen).
  • فلوفوكسامين (Fluvoxamine).
  • الأدوية المستخدمة لعلاج الربو.
  • الأدوية التي تبطئ من تخثر الدم مثل مضادات التخثر (Anticoagulant) ومضادات تكدس الصفائح الدموية (Antiplatelet drugs).
  • بنتوباربيتال (Pentobarbital).
  • حبوب منع الحمل.
  • أدوية السكري.


من المعروف أنّ القهوة تحتوي على الكافيين، لكن يوجد للكافيين مصادر أخرى؛ إذ يوجد الكافيين في الشاي بأنواعه المختلفة، كما يتوفر في أنواع مختلفة من القهوة والشوكلاتة، وفيما يأتي بيان ذلك:

المصدر
مقدار الكافيين
كوب واحد من الشاي الأخضر
29-25 مليغرامًا
كوب واحد من الشاي الأسود
48-25 مليغرامًا
50 مليلتر من قهوة الإسبريسو
200-150 ميلغرامًا
250 مليلتر من مشروبات الطاقة
80 ميلغرامًا
ملعقة صغيرة من القهوة الفورية
80 ميلغرامًا
375 مليلتر من المشروبات الغازية
36 مليغرامًا
50 غراماً من الشوكولاتة الداكنة
60 ميلغرامًا
250 مليلتر من القهوة المصنوعة بالتنقيط
240-150 مليغرامًا
250 مليلتر من القهوة الخالية من الكافيين
6-2 مليغرامًا
50 غراماً من الشوكولاتة البيضاء
10 مليغرامًا


يوفر الكافيين العديد من الفوائد الصحية، وتوجد العديد من الدراسات التي تثبت فاعليته، ويتوفر الكافيين بشكلٍ طبيعي في الشاي والقهوة، ومن الجدير بالذكر أنّ استهلاك الكافيين يُعدّ آمنًا لمعظم البالغين عند استخدامه بكميات معتدلة، ولكن يجب الحذر عند استخدامه من قبل بعض الفئات الذين يعانون من بعض الاضطرابات الصحية مثل الصرع وارتفاع ضغط الدم، لذلك يجدر الاطلاع على محاذير استخدام الكافيين والجرعات اليومية الموصى بها في هذه الحالات.