فوائد عشبة الآس للشيب حقيقة أم خرافة؟

فوائد عشبة الآس للشيب حقيقة أم خرافة؟
(اخر تعديل 2023-06-08 11:45:16 )

قد يشاع استخدام عشبة الآس للشيب، وعلى الرغم من ذلك لا توجد معلومات علمية كافية حول مدى فعاليتها في التخفيف من الشيب.


يمكن أن تساعد عشبة الآس على التخفيف من تساقط الشعر، كما يساهم في زيادة بصيلات الشعر وعدد الأوعية الدموية التي تغذيها، بالإضافة إلى أنه يعمل على تقوية الشعر، إذ يمكن استخدام زيت عشبة الآس كمقوي للشعر (بالإنجليزية: Hair tonic).


تشتهر عشبة الآس في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وهي من الشجيرات دائمة الخضرة يبلغ ارتفاعها 1.8 إلى 2.4 متر، ويبلغ طول أوراقها 3 إلى 5 سنتيمترات، كما تحتوي على نسبة عالية من الزيوت العطرية في الأوراق، والزهور، والثمار، ويتم تجفيف أراقها وتستخدم للطهي، كما تمتلك العديد من الفوائد الصحية، ولكن تُعد هذه الفوائد غير مثبتة علميًا، وتحتاج للمزيد من الدراسات لثبات فعاليتها، وفيما يأتي أبرز هذه الفوائد:


تحسين أعراض أمراض الجهاز التنفسي

قد يساعد زيت عشبة الآس العطري على التخفيف من أعراض أمراض الجهاز التنفسي بما فيها التهاب الشعب الهوائية والربو، إذ يعمل على تهدئة الجهاز التنفسي وتحسين عملية التنفس.


تعزيز جهاز المناعة

تمتلك عشبة الآس خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة، ومضادة للميكروبات، تساهم هذه الخصائص في دعم وتقوية جهاز المناعة والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.


يحسن توازن الهرمونات

يساعد زيت عشبة الآس على التأثير في الغدد الصماء خاصةً تنظيم الغدة الدرقية، إذ تشير بعض الدراسات إلى أن تناول أو استنشاق الزيت يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على إفراز الهرمونات بما فيها الهرمونات المسؤولة عن المبايض والصحة الجنسية لدى الإناث.


يدعم صحة الكلى

يمكن أن تساعد عشبة الآس على تحفيز الكلى على إدرار البول، مما يقلل من خطر الإصابة أمراض المسالك البولية أو الكلى، كما يساهم في التخلص من السموم، والأملاح، والدهون الزائدة، الأمر الذي يساعد على تنظيم وظائف الكلى.


يدعم صحة الدماغ

يحتوي عشبة الآس على أحد مركبات الفلافونول يُسمى الميريستين (بالإنجليزية: Myricetin) تقلل من تكوين مركب ليف بيتا اميلويد (بالإنجليزية: Beta-amyloid fibril) التي يسبب تراكمها في إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف،، وتدهور المسارات العصبية التي تؤدي إلى اضطرابات معرفية.


يدعم صحة القلب

يمكن أن تساعد المركبات الفلافونيد الموجودة في عشبة الآس في التقليل من خطر أكسدة الكوليسترول، كما تساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين، والسكتات الدماغية، وأمراض القلب التاجية.


تقلل من خطر الإصابة في السكري

يساعد محتوى عشبة الآس من مركبات الفلافينول على التحكم من مستويات السكر في الدم، وتقليل من مقاومة الخلايا للإنسولين مما يقلل من احتمالية الإصابة بالسكري.