أفضل فيتامين

أفضل فيتامين
(اخر تعديل 2023-06-21 12:15:47 )

تحتاج البشرة بشكل عام إلى عناية دائمة، وذلك لهدف تعزيز نضارتها وإشراقها، ويشار إلى أنّ اتباع نظام غذائي صحيّ ومتوازن كفيل بتزويد الجسم بالعناصر الغذائية والفيتامينات التي من شأنها أن تدعم وظائف البشرة وتحميها من التلف الناتج عن البيئة المحيطة، وفيما يأتي توضيح لأهم الفيتامينات المهمة لصحة البشرة والوجه:


فيتامين ج

يمتاز فتيامين ج بكونه أحد مضادات الأكسدة التي تلعب دورًا مهمً في تعزيز صحة البشرة، إضافةً لدوره في إنتاج الكولاجين الذي يُساهم في الحفاظ على نضارة وتألق البشرة، ويُشار إلى أنّ كثيرًا من منتجات العناية بالبشرة تحتوي على فيتامين ج، إذ يتراكم في البشرة داخل الطبقة الداخلية والخارجية مما يساعد على محاربة علامات التقدم في العمر، ويشار إلى أنّ فيتامين ج يتوفر في العديد من الأطعمة، ويمكن توضيح أهم مصادره كما يأتي:

  • الفواكه: ومنها: الجوافة، والكيوي، والليمون، والفراولة، والبرتقال.
  • الخضروات: ومنها: الفلفل الأصفر والأحمر الحلو، والبروكلي، والسبانخ.


فيتامين د

يمتاز فيتامين د بقدرته على تعزيز عملية التمثيل الغذائي لخلايا الجلد، مما يُساعد على نمو الجلد بطريقة صحيحة، ويشار إلى أنّ انخفاض مستوى فيتامين د في الجسم قد يؤدي إلى الإصابة بمشاكل جلدية مختلفة، وفي الحقيقة يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في محاربة الالتهابات الجلدية المزمنة، ويُساعد على التقليل من تهيج الجلد، والوقاية من الإصابة بحب الشباب والإكزيما، ويُشار إلى أنّ الجسم يصنع فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس، إضافةً إلى إمكانية الحصول عليه من بعض مصادره الغذائية، والتي تتمثل بالآتي:

  • الأسماك.
  • الفطر المُعرض لأشعة الشمس.
  • الحليب والزبادي المُدعم.
  • التوفو.
  • حبوب الإفطار المُدعمة.
  • عصير البرتقال المُدعم.
  • البيض.


فيتامين هـ

يوجد الكثير من الفوائد لفيتامين هـ منها أنه يعد أحد مضادات الأكسدة الهامة للجسم، كما أنَّه يلعب دورًا هامًا في تعزيز صحة البشرة، من خلال توفير الحماية اللازمة ضد أشعة الشمس الضارة، حيث يمتص فيتامين هـ أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة فور تطبيقه على الجلد، مما يُساعد على التقليل من ظهور البقع الداكنة والتجاعيد، ويشار إلى أنّ فيتامين هـ يتوفر في العديد من المصادر الغذائية، ومنها ما يأتي:

  • الزيوت النباتية، مثل: زيت الزيتون، وزيت عبّاد الشمس، وزيت العصفر.
  • المكسرات.
  • الحبوب الكاملة.
  • الخضروات الورقية الخضراء.


فيتامين أ

يمتلك فيتامين أ خصائص مضادة للأكسدة تمكنّه من حماية طبقات الجلد الداخلية والخارجية من أشعة الشمس الضارة، وذلك لدوره في تثبيط عملية تكسر الكولاجين، إضافة إلى ذلك يُساعد فيتامين أ على محاربة الشيخوخة والتجاعيد، ويُعدّ أول فيتامين تم الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء كمنتج يعمل على إبطاء عملية الشيخوخة، وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة علمية نشرت في مجلة (Advances in dermatology and allergology) عام 2019.


يُساعد استخدام فيتامين أ أيضًا على محاربة حب الشباب، وذلك لكون الريتونيدات مشتقة منه، وقد ساعد استخدام دواء الآيزوتريتينوين لمدة 3 أيام على علاج حب الشباب ذو الشدة المتوسطة، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلة (Medical archives) عام 2015، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء باستخدامه، إذ إنّ الجرعات المرتفعة منه قد تؤدي إلى تشوهات خلقية لدى الرضع، ويمكن الحصول على فيتامين أ من مصادره الطبيعية، والتي تتمثل بالآتي:

  • كبد البقر، ولحوم الأعضاء.
  • الأسماك، مثل السلمون.
  • الخضروات الورقية الخضراء.
  • الخضروات ذات اللون الأخضر والأصفر والبرتقالي، كالجزر، والقرع، والبروكلي.
  • الفواكه، كالشمام، والمشمش، والمانجو.
  • منتجات الألبان.
  • حبوب الإفطار المدعمة.


فيتامين ب المركب

تُعد مجموعة فيتامينات ب من أهم الفيتاميتات التي تلعب دورًا في تعزيز صحة البشرة والجلد، ومن أهمها ما يأتي

  • فيتامين ب7: يُعد فيتامين ب7 المعروف بالبوتين من العناصر الغذائية الأساسية لخلايا الجلد والأظافر والشعر، فقد يؤدي نقصه في الدم إلى زيادة فرصة الإصابة بالمشاكل الجلدية، ويشار إلى أنّ الموز، والبيض، ودقيق الشوفان، والأرز من أهم المصادر الغذائية الغنية به.
  • فيتامين ب3: يُساهم فيتامين ب3 المعروف أيضًا بالنياسين في الحفاظ على رطوبة البشرة، لتبدو أكثر نضارةً وشبابًا في غضون 6 أيام من الاستخدام، كما أنَّه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومُهدئة للجلد الجاف المُتهيج، ويمكن الحصول عليه من مصادره الطبيعية، ويُشار إلى أنّه يرتبط بالسكريات والبيتيدات بصورة كبيرة، الأمر الذي يجعله متوفرة بنسبة 30% فقط، ومن أهم الأطعمة الغنية به ما يأتي:
    • الدواجن.
    • لحم البقر.
    • الأسماك.
    • المكسرات.
    • البقوليات.
    • الحبوب.


فيتامين ك

يمتاز فيتامين ك بقدرته على تخثر وتجلط الدم، لذا يُعد من الفيتامينات المهة لالتئام الجروح، وفي الحقيقة لا توجد أبحاث علمية مُتعلقة بفوائد فيتامين ك للبشرة؛ إذ يُعتقد بأنَّه فعال في الحد من ظهور الكدمات على الجسم، ومن أبرز مصادره الغذائية ما يأتي:

  • الخضار الورقية، كالسبانخ، واللفت، والخس.
  • الزيوت النباتية.
  • الفواكه، مثل: التوت البري، والتين.
  • اللحوم.
  • الأجبان.
  • البيض.
  • فول الصويا.


يوضح الجدول الآتي الكميات اليومية الموصى بها من الفيتامينات للأشخاص البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 19 سنة:


الفيتامين
الكمية اليومية الموصى بها
فيتامين أ
الرجال: 900 ميكروغرام
النساء: 700 ميكروغرام
النياسين
الرجال: 16 مليغرام
النساء: 14 مليغرام
البيوتين
30 ميكروغرام لكلا الجنسين
فيتامين ج
الرجال: 90-125 مليغرام
النساء: 75-110 مليغرام
فيتامين د
600 وحدة دولية لكلا الجنسين
فيتامين هـ
22.5 وحدة دولية لكلا الجنسين
فيتامين ك
الرجال: 120 ميكروغرام
النساء: 90 ميكروغرام


يجب توخي الحذر عند تناول المكملات الغذائية التي تدعي أنها تعزز من صحة البشرة؛ إذ يستطيع الفرد تحقيق ذلك من خلال الحصول على العناصر الغذائية المتوفرة في النظام الغذائي اليومي، وقد يوصي الطبيب في بعض الحالات التي يُعاني منها الشخص المعني من نقصٍ في أحد الفيتامينات من تناول مكمل غذائي لزيادة مستواها، ويعتمد الطبيب على إجراء فحوصات مخبرية تهدف إلى معرفة مستوى النقص في الفتيامين أو العنصر الغذائي.


ويشار إلى أنّ تناول بعض المكملات الغذائية بجرعات عالية قد يؤدي إلى الإصابة ببعض المشاكل الصحية غير المرغوبة، وننوه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل أخذ أي مكمل غذائي يُعتقد بأنه يفيد صحة البشرة بشكل خاص.


توجد مجموعة من النصائح التغذوية التي تُساعد على الحفاظ على صحة البشرة، ومنها ما يأتي:

  • الحرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج وحمض اللينوليك، مع ضرورة التأكيد على الحد من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات، وذلك للحفاظ على صحة البشرة والتقليل من علامات التقدم في العمر.
  • تناول الأطعمة من مصادرها الطبيعية، والحد من استهلاك الأطعمة المُصنعة، وتجنب المكملات الغذائية التي تدعي أنها تفيد صحة البشرة، إلّا في حالات النقص الشديد من بعض العناصر الغذائية.
  • الحد من تناول الأطعمة ذات التأثير على نسبة السكر في الدم، مثل السكر، والأرز الأبيض، والخبز الأبيض، إذ يتم امتصاصها داخل الجسم بصورةٍ سريعة؛ الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بحب الشباب.
  • تناول الأطعمة الغنية بالسيلينيوم؛ حيث يُعدّ من المعادن التي تُقلل من فرص الإصابة بحروق الشمس، ويُعدّ كل من الحبوب الكاملة، والمأكولات البحرية، والبيض، والثوم من أهم المصادر الغذائية الغنية بالسيلينيوم، ويُصنح بإضافتها للنظام الغذائي.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفواكه والخضار والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وذلك بهدف تعزيز إشراقة البشرة ونضارتها.
  • الامتناع عن التدخين؛ إذ يؤدي التدخين إلى زيادة ظهور علامات التقدم في العمر، مما يجعل البشرة تبدو أكبر سنًا مما هي عليه، ويُعزى السبب في ذلك إلى تضييق الأوعية الدموية في طبقات الجلد العلوية نتيجة للمواد الكيميائية الموجود في الدخان، مما يؤدي إلى التقليل من وصول الدم إلى الوجه ويسبب شحوب البشرة.
  • الحرص على شرب كميات كافية من الماء، حيث إنَّ شرب حوالي 2 إلى 3 لترات من الماء يوميًا كفيل بإزالة السموم من الجسم والجلد؛ وبالتالي، سيُعزز ذلك من نضارة البشرة وصحتها.


إن التغذية السليمة والمتوازنة التي تتضمن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، كالفيتامينات والمعادن، تلعب دورًا هامًا في تعزيز صحة البشرة، لتبدو أكثر إشراقه ونضارة، إذ توجد مجموعة من الفيتامينات بالتحديد كفيتامين د، وفيتامين أ، ومجموعة فيتامينات ب، تحمل في ثناياه ثُلة من التأثيرات المفيدة للجلد والبشرة، ومع ذلك، لا بدّ من الحرص على اتباع نمط حياة يومي يتخلله عادات غذائية صحية من أجل الحفاظ على تألق البشرة وصحتها على المدى الطويل.


للتعرف على المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع شاهد الفيديو.