الفرق بين خل التفاح العضوي والصناعي

الفرق بين خل التفاح العضوي والصناعي
يعدّ خل التفاح أحد المواد المُستخدمَة في المنزل بكثرة، سواءً للطبخ أو التنظيف، وهنالك الكثير من أنواع الخلّ المتوافرة، وفي المقال سيتمّ التطرّق إلى الفرق بين خل التفاح العضوي والصناعي.


يوجد العديد من الفروقات بين خل التفاح العضوي والصناعي، وفيما يأتي بعض منها:


وجود البكتيريا والخمائر

خل التفاح العضوي غير مُصفَّى أو مُفلتر، وهذا يعني وجود البكتيريا والخمائر الموجودة فيه والتي لها فوائد عديدة على الصّحة، والمُستخدمَة في تخمير التفاح، وتحويله إلى خلّ، أمّا خل التفاح غير العضوي (الصناعي) تتمّ عليه عملية البسترة، إذ يتمّ تسخينه فوق درجة الغليان لقتل البكتيريا الضّارة، والمحافظة على المنتج بحيث يتمّ إجراء تغييرٍ في طبيعة عناصره والقيمة الغذائية له


الاحتواء على المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية

تُستخدَم المبيدات الحشرية، والهرمونات، والّسماد الاصطناعي عند زراعة التفاح المُستخدَم في تحضير الخل الصناعي لزيادة المرونة، وحجم المحصول، والحماية من الحشرات والأمراض، وبالتالي يُساهِم ذلك في امتصاص التفاح لهذه المواد الكيميائية، وهو ما لا يمكن العثور عليه في خلّ التفاح العضوي.


هو عبارة عن ناتج عصير التفاح؛ حيث يتم خلط عصير التفاح مع الخميرة، أو السكر، أو أيّ نوعٍ آخر من الكربوهيدرات، وبعد بضعة أسابيع تحوِّل البكتيريا والخمائر الطبيعية في العصير الكربوهيدرات إلى كحول، وبعدها بفترة إلى حمض الخليك، أو حمض الأسيتيك (Acetic acid)، ويوجد له نوعان؛ هما الخام والمُبستر، وعادةً ما يستخدم الناس الخلّ الخام (العضوي) لاحتوائه على المزيد من الخمائر والبكتيريا الطبيعية، بحيث تكون على شكل رواسب غائمة في زجاجة خلّ التفاح.


كما يحتوي خل التفاح على مضادات أكسدة؛ والتي تُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بتلف الخلايا، إلى جانب البروبيوتيك (Probiotics) أو البكتيريا النافعة؛ والتي تُساهِم في تحسين جهاز المناعة وصحة الأمعاء.


لخلّ التفاح العديد من الفوائد على صحة الإنسان ومن هذه الفوائد:

  • المُساهمة في خفض نسبة السكر في الدم: وجدت بعض الدراسات أنّ تناول خل التفاح بعد الوجبات يُمكن أنّ يُساهم في خفض نسبة السكر في الدم خصوصًا لدى الأشخاص المُصابين بالسكري من النوع الثاني ولكن بنسبةٍ قليلة، إذ تجدر الإشارة إلى أنه من المهم اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم؛ للمساعدة في تنظيم مستوى السكر في الدم.
  • المساهمة في فقدان الوزن: أظهرت الدراسات أنّ إضافة خلّ التفاح إلى النظام الغذائي الصحي قد يُساهم في فقدان المزيد من الوزن.


يُوجد العديد من الآثار الجانبية لخل التفاح لذلك يُنصَح باستشارةالطبيب قبل استهلاكه، ومن هذه الآثار:

  • تآكل مينا الأسنان: يمّتاز خل التفاح بِحموضة عالية تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، وإلى تلف المريء عند شربه مباشرة دون تخفيف، لذلك يُفضّل عند شربه تخفيفه مع الماء الدافئ.
  • الغثيان والتقيؤ: بعض الناس لا يتحمّلون حموضة وطعم خل التفاح مسببًا لهم الغثيان والتقيؤ، لذلك يُنصَح بالتوقف عن استهلاكه فور ظهور هذه الأعراض.
  • التفاعل مع الأدوية: يُمكن أنّ يُسبب خل التفاح التفاعل مع العديد من الأدوية عند استهلاكه مثل الإنسولين والأدوية المُدرة للبول لذلك يُفضّلاستشارة الطبيب عند استهلاكه.