الفرق بين خل التفاح العضوي وغير

الفرق بين خل التفاح العضوي وغير
(اخر تعديل 2023-06-21 02:33:29 )


توجد بعض الفروقات بين خل التفاح العضوي وغير العضوي ولكن بينت الدراسات التي جريت على الفروق بين النوعين أنه لا توجد أي أدلة علمية كافية لإثبات إذا ما كان خل التفاح العضوي يقدم فوائد صحية أكثر مقارنة بالخل غير العضوي، ومن الفرق بينهما ما يأتي:

  • يعتبر خل التفاح العضوي من الأنواع غير المصفاة، مما يعني أن هذا النوع ما زال يحتوي على البكتيريا والخمائر التي ساهمت في تحويل التفاح إلى خل، ويؤثر ذلك في مظهر الخل العضوي ويعطي السائل لون معكر قليلاً.
  • يعد خل التفاح غير العضوي مبستر، وهذا يعني أنه يتعرض لدرجة حرارة عالية بعد التصنيع أعلى من درجة الغليان تساعد على قتل البكتيريا الضارة وتساهم في الحفاظ على المنتج مدة أطول.
  • يتم استخدام العديد من الطرق للحفاظ على خل التفاح غير العضوي وإنتاجه، ومنها المبيدات الحشرية، والتعديلات الجينية، والتسميد، ولا يتم استخدام هذه العمليات في إنتاج خل التفاح العضوي.


يعود الأصل في تسمية بعض الأغذية بالعضوية إلى طريقة إنتاجها إذ تنمو وتحضر هذه الأغذية العضوية بدون أي مواد كيميائية مضافة أو هرمونات، أو مضادات حيوية، أو تعديلات جينية، كما يجب أن تكون خالية من المواد المضافة للأغذية والتي تشمل المحليات الصناعية، والمواد الحافظة، والألوان، والنكهات، ومعززات النكهات، أما في فترة الزراعة فإن المزارع العضوية تستعمل روث الحيوانات كسماد، ومن الأطعمة العضوية المشهورة وشائعة الاستخدام الفاكهة، والخضار، والحبوب، والحليب ومنتجاته، واللحوم، ويمكن الحصول على بعض الأغذية المصنعة وبنفس الوقت تكون أغذية عضوية مثل المشروبات الغازية، والكوكيز، وبدائل اللحوم، ولا توجد أدلة علمية كافية لإثبات إذا ما كان استخدام أغذية عضوية يمتلك فوائد أكبر من الأغذية غير العضوية، كما أن الأغذية العضوية قد تكلف مبالغ أكبر من الأغذية الأخرى، وقد يصعب الحصول عليها للبعض أيضاً.


يعد خل التفاح نوع من أنواع الخل الذي يتم إنتاجه من التفاح الناضج، والطازج، ويتم طحنه ثم يضاف للتفاح نوع من الخميرة التي تساعد على بدء عملية التخمر الكحولي، وخلال ذلك يتحول السكر الموجود في التفاح إلى كحول، بعدها يتم إضافة البكتيريا التي تساهم في تحول الكحول عن طريق التخمير إلى حمض الخليك، ويمتلك خل التفاح مذاق حامض ويتم استخدامه في العديد من الوصفات مثل إعداد صلصة السلطات، والشوربات، والصلصات، والمشروبات الساخنة، ويستخدم في حفظ الأغذية، بالإضافة إلى ذلك فإن له استخدامات منزلية أخرى مثل التنظيف وغيرها.


يحتوي خل التفاح سعرات حرارية قليلة، إذ توفر ملعقة كبيرة منه 3 سعرات حرارية، حيث لا يحتوي على أي من الكربوهيدرات تقريباً ويحتوي على كمية قليلة من الأحماض الأمينية، والمكون الرئيسي فيه يكون حمض الخليك، ويوفر كميات صغيرة من البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والكالسيوم، كما قد يحتوي على كميات منخفضة من البكتين ومن فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، وفيتامين ب7، والفولات، وفيتامين ب3، وفيتامين ب5، وفيتامين ج.


يمتلك خل التفاح العديد من الفوائد الصحية، ومن الفوائد التي تمتلك أدلة على فعاليتها ما يأتي:

  • يساعد في تخفيض نسب السكر في الدم: حيث وجدت بعض الدراسات الصغيرة أن تناول خل التفاح قد يساعد على التحكم بمعدلات سكر الدم بشكل أفضل، وأشارت دراسة أكبر أن الأشخاص الذين يتناولون الخل في الوجبات قد يخفض نسب الأنسولين وسكر الدم لديهم بعد الوجبة مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا الخل.
  • يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا: إذ أظهرت إحدى الدراسات المخبرية أن خل التفاح يمتلك خصائص فعالة قادرة على قتل البكتيريا الإشريكية القولونية، وبكتيريا المكورة العنقودية الذهبية، ويعتبر فعال للقضاء على بعض الأنواع الأخرى من البكتيريا مثل بكتيريا معوية البراز بقدرة مشابه للمطهرات الكيميائية.
  • يساهم في خسارة الوزن: حيث أشارت بعض الدراسات أن الخل يعزز من الشعور بالشبع مما قد يساهم في تناول كمية أقل من السعرات الحرارية وخسارة الوزن في النهاية، ولكن من المهم الانتباه إلى أن النتائج طويلة المدى للدراسات لازالت غير معروفة، كما أن خسارة الوزن على المدى الطويل تحتاج إلى اتباع نظام غذائي صحي وتغيير نمط الحياة إلى آخر صحي أكثر.
  • يعزز من صحة البشرة: إذ يستخدم خل التفاح كعلاج منزلي لمشاكل البشرة المختلفة مثل الجفاف والأكزيما، وقد يساعد استخدام خل التفاح على البشرة بشكل موضعي على معادلة درجة حموضة البشرة، وقد يساعد على حمايتها من الالتهاب المرتبط بحدوث الأكزيما والمشاكل الأخرى التي تتعرض لها البشرة.