الفرق بين القهوة التركي والإسبريسو

الفرق بين القهوة التركي والإسبريسو
(اخر تعديل 2023-06-08 11:50:06 )

تُنسَب القهوة التركي إلى الدولة التّركية، إلا أنها قهوة عربية ذات أصلٍ يمني، بينما قهوة الإسبريسو فهي منسوبة للإيطاليين، وتختلف كلا القهوتين عن بعضهما البعض في مجموعةٍ من الأمور التي سيتمّ التطرق إليها في المقال.


من حيث الجودة

تعتبر حبّات القهوة التّركي أقلّ جودة، وأقلّ تحميصًا إلا أنها أنعم، بينما حبوب قهوة الإسبريسو فهي أعلى جودة.

إذ يمكن الحكم على جودة القهوة التركي من خلال الرّغوة المتشكّلة على السطح، بينما الإسبريسو يتمّ الحكم عليه بمقدار الكريمة المتشكِّلة.


من حيث الإضافات

لا يمكن إضافة أيّ شيء إلى القهوة التركي، سوى الحليب أو السكر أو بعض التوابل، بينما تقبل قهوة الإسبريسو جميع الإضافات لتحضير مشروبٍ جديد.


من حيث الأدوات

يحتاج إعداد القهوة التّركي إلى أدواتٍ بسيطة، بينما يحتاج إعداد قهوة الإسبريسو ماكينة خاصّة بذلك.


من حيث طريقة التحضير

تُصنَع القهوة التركي بوضع القهوة المطحونة في الغلاية الممتلئة بالماء وتحريكها جيدًا، وفي حال تفضيلها محلاة فيتم إضافة السكر -حسب الرّغبة- إلى القهوة قبل غليها، وتركها على النار إلى أن تغلي ولتبدأ بتكوين الرّغوة، إذ تكون القهوة جاهزة للتقديم في عدّة فناجين صغيرة، حيث يمكن تحضير عدد الفناجين المطلوبة مرة واحدة، ويمكن أن يُقدَّم معها الحلويات أو التمر، والجدير بالذكر أنه يمكن غلي القهوة عن طريق تسخين الماء في البداية ثم إضافة القهوة له بعد ذلك.


بينما تُحضَّر الإسبريسو في ماكينة خاصّة له، حيث يتم دفع بخار الماء المضغوط عبر القهوة المطحونة لتحضير فنجان واحد منها، ويمكن شربها لوحدها أو إضافة كمية من الحليب ذو الرغوة إليها.


من حيث المضار

يمكن أن يكون للقهوة التركي بعض الآثار السّلبية في حالة الإفراط في تناولها، فقد تزيد من ضربات القلب وترفع ضغط الدم، وتزيد احتمالية الإصابة بالصّداع النّصفي، إلى جانب قليل نسبة الخصوبة لدى النساء، فضلاً عن منع امتصاص بعض المعادن مثل الحديد من الغذاء.


وبالرّغم من المذاق اللذيذ لقهوة الإسبريسو، إلا أنها قد تسبب التوتر وعدم الارتياح والقلق، كما أنها ترفع مستويات الأدرينالين في الدم، وتعمل على اضطرابات في هرمون الإستروجين لدى النساء والمرتبط بسرطان الثدي والمبيض.


يمكن أن نعطي للقهوة التركي مذاقًا فريدًا من خلال إضافة بعض التوابل؛ مثل الهيل والقرنفل والكركم والقرفة، حيث يتم اختيار النكهة المفضلة أو عمل مزج في التوابل لتحضير النكهة المخصصة والفريدة.