يسهم استخدام زيت جوز الهند على البشرة بحجب قرابة 20% من أشعة الشمس فوق البنفسجية، والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وتسبب التصبغات والتجاعيد للبشرة، ومع ذلك لا يمنح الحماية ذاتها التي يمنحها واقي الشمس التقليدي، الذي يمنع الأشعة فوق البنفسجية بنسبة تصل إلى قرابة 90%.
يعتبر زيت جوز الهند محاربًا قويًا ضد البكتيريا، ويشمل ذلك البكتيريا الموجودة في الفم، والتي تسبب تسوس الأسنان، وتراكم الترسبات عليها، وأمراض اللثة، وتساعد المضمضة بزيت جوز الهند بفعالية على الحد من البكتيريا الضارة الموجودة في الفم.
يحتوي زيت جوز الهند على نسبة مرتفعة جدًا من الدهون المشبعة، ممّا يجعله مثاليًا للطهي حتى على درجات الحرارة العالية، فالدهون المشبعة فيه تحتفظ بخصائصها عند تعريضها لدرجات حرارة عالية، على عكس الأحماض الدهنية غير المشبعة في الزيوت النباتية الأخرى، التي قد تتحول إلى مواد سامة عند تسخينها.
يساعد استخدام زيت جوز الهند على التخفيف من اضطرابات الجلد والتهاباته، سواء باستخدامه مباشرة على الجلد، أو بإضافته إلى الزيوت أو المرطبات الأخرى.
يساعد استخدام زيت جوز الهند على الحفاظ على صحة الشعر، وإصلاح الشعر التالف، كما يعمل على ترطيبه بشكل عميق، وتقليل تجعد الشعر، كما يُضفي استخدامه لمعة جميلة خاصةً عند تطبيقه على أطراف الشعر.
يساعد وضع زيت جوز الهند على الجلد المجروح على التقليل من الالتهاب، وزيادة إنتاج الكولاجين، وهي المادة الرئيسية المكونة للجلد، وبالتالي تلتئم الجروح بسرعة أكبر.
تحدث الإصابة بقشرة الرأس بسبب جفاف الجلد، أو إصابة فروة الرأس بالفطريات، ويساعد وضع زيت جوز الهند على فروة الرأس على ترطيبها، والقضاء على الفطريات المسببة للقشرة.
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في زيت جوز الهند على حماية العظام، من خلال تحييد تأثير الجذور الحرة، والتي يمكنها إلحاق الأذى بخلايا العظام، وبالتالي تقويتها، وتعزيز بنيتها.
يمكن استخدام زيت جوز الهند في طرد الحشرات الضارة مثل البعوض، لا سيما عند عدم الرغبة في عدم استخدام المواد الكيميائية، وذلك بسبب احتوائه على خصائص طاردة للحشرات، ويمكن القيام بذلك من خلال صنع بخاخ يحتوي على زيت جوز الهند.
