فيما يأتي بيان فوائد ثمرة النبق بحسب نوعها بشيءٍ من التفصيل:
يُساعد النبق المسهل على التخفيف من الإمساك، وذلك لاحتوائه على مواد كيميائية تساعد على تخفيف حركة الأمعاء.
يحتوي العوسج الأسود على مواد كيميائية تؤثر كمُليّن؛ مما يُساعد على التخفيف من الإمساك.
أشارت دراسة صغيرة نُشرت في مجلّة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2002، إلى تأثير استهلاك الغَاسُول الروميّ إضافة إلى بعض المكملات الغذائية للفيتامينات والمركبات في صحة القلب، من خلال خفض تأكسد الكوليسترول الضار في الدم بشكل بسيط، إضافة إلى زيادة تركيز الكوليسترول الجيد HDL بكمية قليلة في الدم.
حيث أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Hellenic Journal of Nuclear Medicine عام 2013، إلى أنّ الغَاسُول الروميّ من شأنه تعزيز عوامل الشهية، بما فيها البيبتيدات العصبية، وهرمون اللبتين المسؤول عن الشعور بالجوع، إضافة إلى تحسين وظيفة الجهاز الهضمي، وزيادة معدل تفريغ المعدة وذلك لدى الأطفال المصابين بمشاكل عُسر الهضم.
من فوائد النبق للكلى أنه يُساعد النبق على تحسين حالة المصابين بالمتلازمة الكلوية (بالإنجليزية: Nephrotic Syndrome)؛ وهي اضطراب في الكلى يتسبب في طرح كمية كبيرة من البروتين في البول.
وقد أشارت دراسةٌ صغيرة نُشرت في مجلّة The Journal of the Association of Physicians of India عام 2013، إلى دور الغَاسُول الروميّ في التقليل من كمية البروتين في البول لدى الذين يعانون من ارتفاع مستويات الألبومين من المصابين بالمتلازمة الكلوية، إضافة إلى التخفيف من السيتوكينات المحرضة على الالتهابات.
أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Clinical Nutrition عام 2016، إلى أنّ استهلاك زيت بذور الغاسول الروميّ من قِبل الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم يساعد على تقليل مستوياته للحدود الطبيعية لديهم، إضافة إلى خفض عسر شحميات الدم، وعوامل خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية؛ وذلك بسبب احتوائه على أحماض أوميغا 3، و6، و9، وتحسين مستويات مضادات الأكسدة لمحتواه من فيتامين هـ، والبيتا كاروتين.
ومن جانب آخر يجدر التنويه إلى أنّ استهلاك الغاسول الرومي بالكميات الكبيرة من قِبل المصابين بانخفاض مستوى ضغط الدم قد يقلل من مستوياته بشكل كبير، كما يجب الحذر من استهلاكه مع أدوية ارتفاع ضغط الدم بالكميات الدوائية، وذلك لأنّه قد يقلل من مستوى ضغط الدم، ممّا يزيد من تأثير هذه الأدوية، وهو ما تمّ توضيحه بشكلٍ أكبر في فقرة التداخلات الدوائية.أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Chinese Journal of Preventive Medicine، إلى أنّ زيت بذور الغَاسُول الروميّ يُساعد على خفض مستويات المركبات التي تسبب تلف الكبد، ويحافظ على صحته، وقد يعود ذلك لدوره في تقليل فوق أكسدة اللبيدات.
أشارت مراجعة نُشرت في مجلّة Frontiers in Pharmacology عام 2018، إلى أنّ الغَاسُول الروميّ يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
إذ يقلل من تكاثر الخلايا السرطانية، ويحفز الموت المُبرمج لها، كما يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ويُحسّن من صحة الجهاز المناعي، ويقلل من العديد من الأعراض الجانبية المرتبطة بالعلاج الكيمياوي لمرضى السرطان؛ من خلال استعادة وظائف الكلى والكبد، وزيادة الشهية، وتعزيز الصحة العامة لديهم.
من فوائد النبق للسكري أنه يُساعد النبق على تحسين حالة المصابين بالسكري، وقد أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2017، إلى أنّ مستخلص زيت ثمرة نبات الغَاسُول الروميّ يُخفض مستويات السكر في الدم، ويزيد امتصاص الجلوكوز من قِبَل الخلايا المقاومة للإنسولين، ممّا قد يساهم في تحسين حالة المصابين بالسكري من النوع الثاني.
أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrients عام 2016، إلى أنّ الخصائص المضادة للأكسدة، والمضادة للالتهاب والمضادة للموت المبرمج للخلايا، المتوفرة في الغاسول الرومي تُساعد على تقليل خطر الإصابةبمرض تنكس شبكية العين الناجم عن الضوء (بالإنجليزية: Retinal degeneration).
يُستخدم النبق من نوع الغاسول الرومي في عدة حالات أخرى، ولكن ليست هناك أدلة كافية تؤكد فعاليته في ذلك، ما تزال بحاجة للمزيد من البحث لمعرفة تأثيره، ومن هذه الاستخدامات نذكر الآتي:
من المحتمل أمان استخدام النبق المسهل من قِبل البالغين بكميّاتٍ محدودةٍ لفترة قصيرة تصل إلى 8-10 أيام، ولكن من المحتمل عدم أمان استخدامه فترةً تتجاوز 10 أيام، ويمكن أن يتسبب في بعض الآثار الجانبية، مثل؛ تشنجات المعدة، والإسهال، وضعف العضلات، وتغير لون البول، وخروج دم معه، ومشاكل في القلب، كما أنّ استخدام النبق المسهل غير آمن من قِبل الأطفال دون سنّ الـ 12 عاماً، والحامل، والمُرضع، ويجب تجنب استهلاكه من قِبلهم.
يجب تجنّب استخدام النبق المسهل في حالة المعاناة من ألم في المعدة، أو مشاكل في الأمعاء، مثل؛ مرض كرون (بالإنجليزية: Crohn s disease)، أو متلازمة القولون العصبي، أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis) أو الانسداد المعوي، أو التهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis).
فيما يأتي ذكر أنواع الأدوية التي تتداخل مع استخدام النبق المسهل، والتي يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكها مع النبق المسهل:
يُعد استهلاك العوسج الأسود من قبل البالغين غالباً آمناً مدة لا تتجاوز 8-10 أيام، ولكن من المحتمل عدم أمان استهلاكه مدة تزيد عن ذلك، وقد يتسبب ببعض التشنجات أو الإسهال ويُفضل التوقف عن استهلاكه في هذه الحالة، كذلك قد يسبب التقيؤ الشديد في حالة تناول لحائه طازجاً، لذا يجب التأكد من استهلاك العَوسج الأسود المُعالج بالحرارة أو الذي مرّ على صناعته عامٌ كامل.
وقد يتسبب أيضاً بانخفاض مستويات البوتاسيوم، وحدوث مشاكل في المعدة والقلب، وضعف العضلات، وخروج دم مع البول وغيرها، ويُعد استهلاك العَوسج الأسود غالباً غير آمن للأطفال دون سن 12 عاماً، والحامل، والمُرضع، ويجب تجنبه.
يَجب تَجنُّب استخدام العَوسج الأسود في حالة الإصابة بالإسهال؛ لامتلاكه تأثيراً مليناً قد يسبب تفاقم الحالة، كذلك يجب تجنبه في حالة الإصابة بمشاكل الأمعاء بما في ذلك انسداد الأمعاء، والتهاب الزائدة الدودية، ومرض كرون، ومتلازمة القولون العصبي، والتهاب القولون التقرحي.
فيما يأتي ذكر أنواع الأدوية التي تتداخل بدرجة متوسطة مع استخدام العوسج الأسود، والتي يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكها معه:
يستخدم الغَاسُول الروميّ في صناعة بعض المنتجات الغذائية كالمربى، والفطائر، والعصائر وغيرها، وهو غالباً آمن عند استهلاك ثماره بالكميات الموجودة بالطعام، وكذلك فإنّ من المحتمل أمان استخدام زيت مستخلص بذوره أو ثماره عن طريق الفم مدة تصل لـ 90 يوماً، ولكن هناك حاجةٌ لمعرفة المزيد عن درجة أمان استخدام أوراقه، ويُنصح بتجنب استخدام الغَاسُول الروميّ من قِبل الحامل أو المُرضع لعدم توفّر معلومات كافية حول سلامة تناوله.
يرتبط استخدام الغَاسُول الروميّ ببعض المحاذير لمجموعة من الفئات، وتشمل:
فيما يأتي ذكر أنواع الأدوية التي تتداخل مع الغَاسُول الروميّ بدرجة متوسطة، والتي يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكه معها:
هنالك العديد من أنواع النبق، وفيما يأتي ذكر أبرز ثلاثة أنواع منها: النبق المسهل: (بالإنجليزية: European Buckthorn)، واسمه العلمي Rhamnus cathartica L، ويتميّز بأوراقه البسيطة ذات الشكل البيضويّ، وله 4 أزهار صغيرة تمتاز بتلاتها بلونها الأخضر المصفرّ، أما ثماره فهي سوداء اللون، وصغيرة الحجم، وتحتوي بداخلها على 3-4 بذور.