أين يوجد البروتين في

أين يوجد البروتين في
(اخر تعديل 2023-06-21 09:51:39 )

يُعدّ البيض مصدرًا غنيًّا بالبروتين الكامل عالي الجودة، ويتركّز معظم البروتين في بياض البيض، حيث يوفّر بياض بيضة واحدة كبيرة الحجم حوالي 3.6 غرامات من البروتين، بينما يوفّر صفار البيض 2.7 غرام من البروتين، كما يُعدّ بياض البيض أيضًا مصدرًا جيدًا للحمض الأميني المعروف باسم الليوسين (Leucine).

لكن من جهة أخرى فإن الصفار يمتلك فوائد صحية أخرى؛ بحيث يزود الجسم بالدهون، والفيتامينات الذائبة في الماء، والمعادن المختلفة، وبالتالي قإنّ تناول البيضة بأكملها؛ وليس البياض فقط هو السبيل الأمثل للحصول على أكبر قدرٍ من البروتين والعناصر الغذائية الأخرى.

يُبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في حبةٍ متوسطةٍ من البيض النيئ، أو ما يُعادل 44 غراماً:

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
33.5 ميليلتراً
السعرات الحرارية
62.9 سعرة حرارية
البروتين
5.54 غرامات
الدهون
4.18 غرامات
الكربوهيدرات
0.317 غرام
السكريات
0.163 غرام
الكالسيوم
24.6 ميليغرام
الحديد
0.77 ميليغرام
المغنيسيوم
5.28 ميليغرام
الفسفور
87.1 ميليغرام
البوتاسيوم
60.7 ميليغرام
الصوديوم
62.5 ميليغرام
الزنك
0.568 ميليغرام
النحاس
0.032 ميليغرام
السيلينيوم
13.5 ميكروغرام
الفلوريد
0.484 ميكروغرام
الفولات
20.7 ميكروغرام
الكولين
129 ميليغراماً
فيتامين ب12
0.392 ميكروغرام
فيتامين أ
238 وحدة دولية
فيتامين د
36.1 وحدة دولية

يتميّز البيض بانخفاض تكلفته، ومحتواه الغني بالعناصر الغذائية، وهذه أهمّ العناصر الغذائية في البيض وفوائد كل منها:

الفيتامينات والمعادن

كما ذُكر سابقًا فإنّ محتوى البيض من الفيتامينات والمعادن يتركّز في الصفار، حيث يحتوي على فيتامين د المهم في عملية امتصاص الكالسيوم، والفسفور، ويحتوي فيتامين أ الذي يلعب دورًا في تحسين النظر، وصحة البشرة، ونموّ الخلايا، بالإضافة إلى ذلك فإنه يحتوي على السيلينيوم، إلى جانب احتوائه كميات بسيطة من فيتامينات ب الضرورية لعمليّات الأيض.

الدهون الصحي

إنّ معظم الدهون الموجودة في البيض هي من الدهون غير المشبعة الأحادية (Monounsaturated) والدهون غير المشبعة المتعددة (Polyunsaturated)، والتي تعتبر من الدهون الجيدة، وذلك لدورها في خفض مستويات الكوليسترول الضارّ وتعزيز صحّة القلب.

الكولين

يُعدّ البيض مصدرًا غنيًا بالكولين (Choline)؛ وهو مادة مهمّة للغاية، وغالباً ما يتمّ تصنيفها ضمن مجموعة فيتامينات ب، ويُستخدم الكولين في بناء أغشية الخلايا، كما يلعب دورًا في إنتاج المركبات المسؤولة عن توصيل إشارات الدماغ، إلى جانب وظائف أخرى مختلفة.

مضادات الأكسدة

يحتوي صفار البيض على كميةٍ كبيرةٍ من مركّبات اللوتين (Lutein) والزياكسانثين (Zeaxanthin)، وهذه المركبات بنوعيها من مضادات الأكسدة القوية، التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين (Cataracts) والتنكّس البقعي (Macular degeneration)، الذي يُعدّ السبب الرئيسي للعمى لدى الأشخاص البالغين من العمر 55 عامًا فأكثر.

يُشار إلى وجود بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل تناول البيض، منها ما يأتي:

التسمم ببكتيريا السالمونيلا

يُعدّ التسمم ببكتيريا السالمونيلا(Salmonella)من أكثر المشاكل الصحّية المتعلّقة بتناول البيض، حيث تتلوّث قشور البيض بالسالمونيلا عند بيض الدجاجة، أو عن طريق فضلات الدواجن، ويُمكن للسالمونيلا أن تصل للبيض من الداخل قبل تكوّن القشرة الخارجية في حال إصابة الدواجن بها.

وقد تكون عدوى السالمونيلا خطيرة؛ خاصةً عند الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، ومع ذلك فإنّ اتّباع إجراءات السلامة الأساسية عند شراء البيض، وتخزينه، وطهيه قد تُقلل بشكلٍ كبيرٍ من خطر الإصابة بالسالمونيلا.

ارتفاع الكوليسترول

يجدر الحذر من تناول صفار البيض من قِبَل الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التحكّم بمستويات الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضارّ، بالإضافة إلى مرضى السكري، والحرص على اختيار الأطعمة المصنوعة من بياض البيض بدلاً من ذلك.

إنّ معظم البروتين الموجود في البيض يتركّز في بياض البيض، ومع ذلك يفضّل تناول البيض كاملاً لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية والبروتينات، وبشكلٍ عامّ يُعدّ البيض مصدرًا غنيًا بالعديد من الفيتامينات والمعادن، والكولين، والدهون الصحّية، والمركّبات المضادة للأكسدة، ولكن يجدر التنبيه إلى ضرورة اتّباع تدابير السلامة عند شراء البيع للوقاية من الإصابة بالتسمم الغذائي الناتج عن بكتيريا السالمونيلا.