يعتبر حليب الإبل من أنواع الحليب التي اكتسبت شهرة في الآونة الماضية، فما يميّزه أنه قريب جداً من حليب الأم، مما جعل البعض يجده بديلاً مثالياً للأطفال الذين يعانون من حساسية حليب البقر، كما أنه يعتبر قليل الدهون مقارنةً بالأنواع الأخرى، إضافةً إلى غناه بالفيتامينات والمعادن، ويتوفر حليب الإبل بعدة أشكال، وغالباً ما يستعمل طازجاً، ولكنه يعتبر غالي الثمن نوعاً ما.
على الرغم من الفوائد والعناصر الغذائية المتعددة التي يقدّمها حليب الإبل، بما في ذلك غناه بالعناصر الغذائية المتعددة، إلا أنه لا يوصى به للنساء الحوامل، فغالباً ما يتم استخدامه طازجاً دون إجراء معالجة عليه لإزالة الجراثيم الضارة الموجودة به، أي أنه غير مبستر، وهذا يكون خطراً بشكل خاص للنساء الحوامل والجنين النامي، وفي الواقع أظهرت دراسات أن يزيد خطر الإصابة بمرض معدي جداً يُسمى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية الذي يسببه فيروس كورونا، وبالتالي لا ينصح باستخدامه من النساء الحوامل.
يتميز حليب الإبل عن غير من الأنواع بالأمور التالية:
يتفق المعظم على أن الحليب البقري هو أفضل أنواع الحليب للمرأة الحامل، فهو يوفر احتياجاتها من العناصر الغذائية، بما في ذلك الكالسيوم وفيتامين د، لكن في حال وجود حساسية منه، فيوجد عدة خيارات بديلة متنوعة، منها حليب اللوز، أو حليب الصويا، أو حليب الأرز وغيرها، ويفضّل دائماً استشارة أخصائي التغذية لاختيار النوع الأنسب للمرأة الحامل.