فوائد بذرة الكتان مع

فوائد بذرة الكتان مع
(اخر تعديل 2023-06-21 08:00:28 )

يوفرالمزيج المكون من بذرة الكتان مع الزبادي العديد من الفوائد وفق عدد من الدراسات، وقد أشارت الدراسات الآتية إلى ذلك:

  • أشارت دراسة سريرية نشرتها مجلة (Clinical Nutrition Research) عام 2019 م، وشارك فيها 57 شخصًا مصابًا بالسكري من النوع الثاني بحيث تم إعطاؤهم مزيج الزبادي مع بذور الكتان لمدة 8 أسابيع إلى أن إضافة بذور الكتان إلى الزبادي قد يساهم في السيطرة على داء السكري من النوع الثاني.
  • أشارت دراسة أخرى حديثة نشرتها مجلة (Powder Technology Journal) عام 2020 م إلى أن تناول الزبادي الغني بمسحوق بذور الكتان يساعد على التقليل من الأحماض الدهنية المشبعة بشكلٍ كبير، والتقليل من نسبة أحماض أوميغا 6 إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية، كما أشارت إلى دوره الإيجابي في زيادة الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، وامتلاكه خواصًا أعلى مضادة للأكسدة.


تؤخذ بذور الكتان من نبات الكتان، وتتميز بلون بني أو ذهبي، وهي صغيرة الحجم وتمتاز أيضًا بنكهة خفيفة للغاية تشبه نكهة الجوز، ويشار إلى أنها تتوفر على شكل بذور كاملة، أو زيت، أو مستخلصات، أو دقيق، أو تتوفر ضمن منتجات غذائية؛ كتتبيلة السلطات، ومن الفوائد العامة التي تقدمها بذرة الكتان ما يأتي:


مصدر غني بالدهون الصحية

تحتوي بذور الكتان بشكلٍ رئيسي على الدهون المتعددة غير المشبعة، أو ما يعرف بالدهون الجيدة بنوعيها: حمض ألفا لينولينيك (Alpha-Linolenic acid)؛ والذي يعد من أحماض أوميغا 3، وحمض اللينولييك (بالإنجليزية: Linoleic acid)؛ وهو حمض أوميغا 6، وقد تعزز هذه الأحماض الدهنية من صحة القلب عند إضافتها للنظام الغذائي كبديل عن الدهون الأقل صحية؛ كالدهون المشبعة.

وتجدر بنا الإشارة إلى أن طحن أو سحق بذور الكتان يساعد في الحصول على أقصى فائدة مرجوة منها، لأن الجسم لا يستطيع تكسير بذور الكتان بالكامل للحصول على الزيت الذي يحتوي على أحماض أوميغا 3.


مصدر غني بالبروتينات عالية الجودة

تعد بذور الكتان من المصادر الغنية بالبروتين النباتي الذي يحتوي على العديد من الأحماض الأمينية الأساسية، كحمض الأرجينين (Arginine)، وحمض الأسبارتيك (Aspartic acid)، وحمض الجلوتاميك (Glutamic acid)، ويشار إلى أن البروتينات النباتية الموجودة في بذور الكتان تساعد على تحفيز الهرمونات في الأمعاء؛ مما يساعد على الشعور بالشبع والتقليل من كمية الطعام المتناول في الوجبة التالية.


مصدر غني بالألياف الغذائية

يعد نبات الكتان من المصادر الجيدة بالألياف الغذائية بنوعيه: الألياف القابلة للذوبان والتي يشار إلى أنها تمتص الماء وتبطئ عملية الهضم، والألياف غير القابلة للذوبان والتي من شأنها أن تساعد على زيادة امتصاص البراز للماء، وزيادة كتلته وليونته مما يساهم في الوقاية من الإمساك، وتخفيف الأعراض المرافقة لمتلازمة القولون العصبي (Irritable bowel syndrome)، وداء الرتوج (Diverticular disease).

ومن الجدير بالذكر أنه يجب شرب كمية كافية من الماء أو السوائل الأخرى أثناء فترة تناول بذور الكتان كما هو الحال مع مصادر الألياف الأخرى.


مصدر غني بالمركبات الغذائية النباتية

يعد نبات الكتان غنيًا بالمركبات النباتية الآتية:

  • مركبات الليغنان: (Lignans)؛ إذ تمتلك خواص الإستروجينات النباتية، وخواص مضادة للأكسدة، ممّا يساعد على حماية الخلايا من التلف أو التضرر، ويشار إلى أن بذور الكتان تحتوي بشكلٍ أكبر وبما يتراوح بين 75-800 ضعف من الليغنان مقارنة بالأطعمة النباتية الأخرى.
  • حمض الكوماريك: (p-Coumaric acid)، وهو أحد مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة والأساسية في بذور الكتان.
  • حمض الفريوليك: (Ferulic acid)، وهو أحد مضادات الأكسدة التي قد تساعد في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.
  • الفايتوستيرول: (Phytosterols)، وتوجد هذه المركبات في أغشية الخلايا النباتية، وقد وجد أن لها تأثيرًا إيجابيًا في خفض مستويات الكوليسترول.


مصدر غني بالفيتامينات والمعادن

تعد بذور الكتان من المصادر الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب 6، بالإضافة إلى النحاس، والفسفور، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والفولات، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد.


مصدر غني بمضادات الالتهابات

قد تقلل أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في بذور الكتان والمعروفة بحمض ألفا لينولينيك ومركبات الليغنان من الالتهابات المصاحبة لبعض الأمراض والمشاكل الصحية، مثل: مرض باركنسون والربو، وذلك عن طريق المساهمة في تثبيط إطلاق بعض العوامل المحفزة للالتهابات.


يتم صنع الزبادي من تخمير الحليب بواسطة البكتيريا المنتِجَة لحمض اللاكتيك؛ مما يعطيه حموضة ومظهرًا كثيفًا، ومنفوائد الزبادي العامة ما يأتي:


مصدر غني بالبروبيوتيك

تعد البروبيوتيك (Probiotic) من الكائنات الحية الدقيقة وبالتحديد نوع من البكتيريا الصحية والصغيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وتعيش في الجهاز الهضمي ويشار إلى أنها توفر العديد من الفوائد الصحية للجسم؛ إذ قد تساعد على الحفاظ على توازن البكتيريا اللازمة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى دورها الإيجابي في تقوية جهاز المناعة، والتقليل من مدة المرض وشدته.


مصدر غني بالفيتامينات والمعادن

يعد الزبادي مصدرًا غنيًا بالعديد من الفيتامينات والمعادن، مثل:

  • الكالسيوم الضروري لصحة العظام والأسنان.
  • فيتامينات ب خاصةً فيتامين ب12 والريبوفلافين، واللذين قد يساهمان في الوقاية من أمراض القلب وبعض العيوب الخلقية في الأنبوب العصبي.
  • الفسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم وتعد هذه المعادن ضرورية في العديد من العمليات البيولوجية؛ كعمليات الأيض، وتنظيم ضغط الدم، وصحة العظام.
  • حمض الفوليك والزنك.

ويجدر بالذكر أن الزبادي لا يحتوي بشكلٍ طبيعي على فيتامين د الذي يعزز من صحة العظام والجهاز المناعي، ولذا فإنه يتم عادةً تدعيم الزبادي بفيتامين د.


مصدر غني بالبروتين

يحتوي الزبادي على نسبة جيدة من البروتين الذي يشار إلى أن الحصول على كمية كافية منه يعد مهمًا في تنظيم الشهية؛ إذ تساهم البروتينات الموجودة في الزبادي في زيادة إفراز الهرمونات التي ترسل إشارات إلى الدماغ تدل على الشعور بالشبع؛ مما قد يقلل بشكلٍ تلقائي من عدد السعرات الحرارية المتناولة بشكلٍ عام، والذي يساعد بدوره على التحكم في الوزن.


فيما يأتي بيان القيمة الغذائية لكل 100 غرام من بذور الكتان والزبادي:


القيمة الغذائية لبذرة الكتان

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية في 100 غرام من بذور الكتان:

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
6.96 غرامًا
السعرات الحرارية
534 سعرة حرارية
البروتين
18.3 غرامًا
الدهون
42.2 غرامًا
الكربوهيدرات
28.9 غرامًا
الألياف
27.3 غرامًا
الكالسيوم
255 مليغرامًا
الحديد
5.73 مليغرامًا
المغنيسيوم
392 مليغرامًا
الفسفور
642 مليغرامًا
البوتاسيوم
813 مليغرامًا
الصوديوم
30 مليغرامًا
الزنك
4.34 مليغرامًا
النحاس
1.22 مليغرامًا
المنغنيز
2.48 مليغرامًا
فيتامين ج
0.6 مليغرامًا
فيتامين ب1
1.64 مليغرامًا
فيتامين ب2
0.161 مليغرامًا
فيتامين ب3
3.08 مليغرامًا
فيتامين ب5
0.985 مليغرامًا
فيتامين ب6
0.473 مليغرامًا
الفولات
87 ميكروغرامًا
فيتامين هـ
0.31 مليغرامًا
فيتامين ك
4.3 ميكروغرامًا


القيمة الغذائية للزبادي

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية في 100 غرام من اللبن الزبادي كامل الدسم:

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
87.9 غرامًا
السعرات الحرارية
61 سعرة حرارية
البروتين
3.47 غرامًا
الدهون
3.25 غرامًا
الكربوهيدرات
4.66 غرامًا
الكالسيوم
121 مليغرامًا
الحديد
0.05 مليغرامًا
المغنيسيوم
12 مليغرامًا
الفسفور
95 مليغرامًا
البوتاسيوم
155 مليغرامًا
الصوديوم
46 مليغرامًا
الزنك
0.59 مليغرامًا
السلينيوم
2.2 ميكروغرامًا
الفلورايد
12 ميكروغرامًا
فيتامين ج
0.5 مليغرامًا
فيتامين ب1
0.029 مليغرامًا
فيتامين ب2
0.142 مليغرامًا
فيتامين ب3
0.075 مليغرامًا
فيتامين ب5
0.389 مليغرامًا
فيتامين ب6
0.032 مليغرامًا
الفولات
7 ميكروغرامًا
فيتامين ب12
0.37 ميكروغرامًا
فيتامين د
2 وحدة دولية
فيتامين ك
0.2 ميكروغرامًا


لا تتوفر معلومات أو دراسات كافية حول أضرار بذرة الكتان مع الزبادي بالتحديد، ولكن يمكن بيان أضرار كل منهما على حدة من خلال ما يأتي:


أضرار بذرة الكتان

فيما يأتي بيان درجة أمان بذرة الكتان ومحاذير استخدامها بالإضافة إلى التداخلات الدوائية المتعلقة بها:


درجة أمان بذرة الكتان

تعد بذور الكتان في الغالب آمنة لمعظم البالغين عند تناولها بكميات معتدلة وبشكل مناسب عن طريق الفم، وكما ذُكِر سابقاً فإنَّ إضافة هذه البذور إلى النظام الغذائي قد يزيد من عدد مرات التبرز يوميًا؛ ولكن يشار إلى أن تناول البذور الخام أو غير الناضجة قد يكون غير آمن؛ إذ يعتقد أنها قد تكون سامة في هذه الحالات.

ويجدر بالذكر أنه بالرغم من أمان بذور الكتان في الغالب إلا أنه قد يترتب على استهلاكها ظهور بعض الآثار الجانبية التي تؤثر في الجهاز الهضمي لدى بعض الأفراد، مثل:

  • الانتفاخ.
  • الشعور بألم في البطن.
  • تغير في حركة الأمعاء؛ كالإمساك أو الإسهال.
  • الغثيان

ويشار إلى أن هذه الآثار الجانبية قد تزداد أو تتفاقم عند استهلاك كميات كبيرة من بذور الكتان، بالإضافة إلى احتمالية حدوث انسداد في الأمعاء عند تناولها بكميات كبيرة بسبب التأثير الملين لبذور الكتان والذي يرتكز على زيادة حجم الكتلة البرازية وتليينها، ولتفادي حدوث ذلك يجب تناول بذور الكتان بكمية معتدلة وشرب كمية كبيرة وكافية من الماء.

أما بالنسبة للحامل فمن المحتمل عدم أمان بذور الكتان أثناء الحمل، وذلك بسبب عدم وجود أدلة أو دراسات سريرية كافية وموثوقة حول أمان تناول بذور الكتان خلال فترة الحمل، كما يشار إلى عدم توفر معلومات كافية حول أمان تناولها أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، ولذا فإنه يجدر تجنبها من قبل المرضع.


محاذير استخدام بذرة الكتان

توجد بعض الحالات أو الاضطرابات الصحية التي يجب في حال المعاناة منها الحذر واستشارة الطبيب قبل استخدام بذور الكتان، وفيما يأتي بيانها:

  • ا ضطرابات النزيف: يجب تجنب استخدام بذور الكتان في حال المعاناة من اضطرابات في النزيف؛ إذ قد يُسبب تناول بذور الكتان إلى إبطاء عملية تخثر الدم؛ مما قد يزيد من خطر النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون بالأساس من اضطرابات النزيف.
  • مرضى السكري: يشار إلى أن بذور الكتان قد تخفض من مستويات السكر في الدم، والذي قد يؤدي إلى زيادة انخفاض السكر في الدم عند تناولها بالتزامن مع بعض الأدوية المستخدمة لمرض السكري؛ لذا يجب الحرص على مراقبة مستويات السكر في الدم من قبل المصابين بالسكري أثناء فترة استهلاك بذور الكتان.
  • المشاكل الصحية المرتبطة بالهرمونات: لم يتم التأكد إلى الآن من تأثير بذور الكتان على المشاكل الصحية المرتبطة بالهرمونات؛ إذ أُشير إلى أنها قد تملك تأثيرًا مشابهًا لتأثير هرمون الإستروجين؛ مما قد يفاقم الأعراض المرافقة لبعض المشاكل الصحية المرتبطة بالهرمونات، مثل: سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض، وبطانة الرحم المهاجرة، والأورام الليفية الرحمية؛ ونتيجةً لذلك يُنصح بتجنب استخدام كميات كبيرة منه في حال المعاناة من هذه الاضطرابات.
  • اضطرابات ضغط الدم: ويشمل ذلك ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه؛ إذ قد تخفض بذور الكتان من ضغط الدم الانبساطي؛ مما قد يؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ويأخذون الأدوية الخافضة لضغط الدم، وبالمثل فإن انخفاض ضغط الدم الانبساطي قد يؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون بالأساس من انخفاض الضغط.
  • ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية: تحتوي بذور الكتان منزوعة الدهون بشكلٍ جزئي على كميات أقل من حمض ألفا لينولينيك، والذي قد يؤدي إلى زيادة مستويات الدهون الثلاثية؛ لذا يُنصح بتجنب تناولها من قبل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.


التداخلات الدوائية مع بذور الكتان

قد يتداخل استهلاك بذور الكتان مع بعض الأدوية الموصوفة سابقًا للشخص، ومن هذه الأدوية ما يأتي:

  • الأدوية المضادة لتخثر الدم أو الأدوية المضادة للصفيحات، مثل: الكلوبيدوغريل (Clopidogrel)، والإنوكسابارين (Enoxaparin)، والهيبارين (Heparin)، والوارفارين (Warfarin).
  • أدوية السكري؛ مثل: دواء غليميبيريد (Glimepiride)، ودواء غليبوريد (Glyburide).
  • الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين.
  • المضادات الحيوية.
  • الإستروجين.
  • دواء ميتوبرولول (Metoprolol).
  • دواء فوروسيميد (Furosemide).
  • دواء كيتوبروفين (Ketoprofen).


أضرار الزبادي

فيما يأتي بيان درجة أمان لبن الزبادي بالإضافة إلى محاذير استخدامه والتداخلات الدوائية المتعلقة به:


درجة أمان الزبادي

يعد تناول اللبن غالبًا آمن لمعظم البالغين، كما ينطبق ذلك أيضًا على المرأة الحامل والمرضع عند تناوله بكميات معتدلة، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص في بعض الحالات النادرة وغير الشائعة من بعض الأعراض الجانبية عند تناوله، مثل:

  • الإسهال.
  • الشعور بألم في المعدة.
  • لغثيان، أو التقيؤ.


محاذير استخدام الزبادي

يجب الحذر عند استخدام الزبادي في الحالات الآتية:

  • ضعف جهاز المناعة: في بعض الحالات النادرة قد تسبب بكتيريا العصية اللبنية أو ما يعرف باللاكتوباسيلس (Lactobacillus) الموجودة في اللبن الإصابة ببعض الأمراض لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، كالأفراد المصابين بالإيدز أو فيروس نقص المناعة البشرية، أو متلقي زراعة الأعضاء، ويُعزى السبب في ذلك إلى الخوف من احتمالية تكاثر البكتيريا الحية الموجودة في الزبادي، ولذا يجدر تجنب تناول كميات كبيرة من لبن الزبادي لفترات طويلة دون استشارة الطبيب.
  • حساسية الحليب: يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالحساسية تجاه الحليب من حساسية تجاه اللبن أيضًا بما في ذلك لبن الزبادي؛ لذا يجدر استشارة الطبيب قبل تناول الزبادي في هذه الحالة.


التداخلات الدوائية مع الزبادي

قد يتداخل تناول الزبادي مع تأثير بعض الأدوية داخل الجسم، ومنها ما يأتي:

  • بعض المضادات الحيوية، مثل: دواء تيتراسيكلن (Tetracycline) ودواء سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin).
  • مثبطات المناعة؛ مثل: دواء أزاثيوبرين (Azathioprine)، ودواء باسيليكسيماب (Basiliximab)، ودواء سيكلوسبورين (Cyclosporine).


أشارت بعض الدراسات إلى فوائد تناول بذور الكتان مع الزبادي، ومنها: السيطرة على مرض السكري والتقليل من الأحماض الدهنية المشبعة، كما يشار إلى وجود العديد من الفوائد العامة للزبادي وبذور الكتان كلًا على حدى بالإضافة إلى القيمة الغذائية لكل منهما؛ ولكن توجد بعض المحاذير العامة المتعلقة باستهلاك كل منهما في بعض الحالات الصحية، ومدى أمان استهلاك كل منهما بما يشمل ذلك حالات الحمل والرضاعة، بالإضافة إلى تداخلات كل منهما مع الأدوية العلاجية.