شاع استخدام بذور وأزهار وأوراق وسيقان نبات الكركديه في الطعام ولفوائده المختلفة، وأكثر ما تم استخدامه هو الأزهار؛ وهي أزهار فردية إمّا حمراء داكنة، أو بيضاء، وتعتبر دول جنوب آسيا الموطن الأصلي لشجرة الكركديه لاسيما دولتي الهند، وإندونيسيا، ويشتهر هذا النبات بأسماء عديدة حيث يطلق عليه في العراق اسم الكجرات، وفي الوقت الحالي يمكن استهلاكه على شكل المربيات والهلام والصلصات والعصائر والشاي في جميع أنحاء العالم.
أكثر طريقة يتم من خلالها استهلاك الكركديه هي من خلال شربه في الشاي، ويتم تحضير الكركديه الساخن من خلال نقع سيقانه في كوبٍ من الماء الساخن، كما يمكن تحضير شرابٌ بارد منه، وذلك عند نقعه في الماء البارد، وتركه لفترةٍ من الزمن حتّى يكتسب اللون الأحمر، ويحلى بالعسل أو السكر، وله فوائد عديدة منها:
يدخل الكركديه في صناعة المستحضرات التجميلية، والخلطات التي تعنى بالشعر، ومن أهمّ فوائده:
فوائد عشبة الكركديه لخفض الوزن
يعتبر شراب الكركديه من المشروبات التي تمتلك خصائص تساعد في التخلص من الوزن الزائد؛ لأنّه ينظم عمل إنزيم الأميلاز الذي يلعب دوراً مهماً في تكسير السكريات المعقدة، حيث يثبط عمله، ممّا يقلل نسبة السكر المخزنة في الجسم.
يمكن للكركديه التخفيف من حدة الآلام والأوجاع التي تصاحب الدورة الشهرية، وذلك من خلال تخفيف التشنجات نتيجة التقلصات التي تحدث في الرحم، ولذلك فإن شرب الكركديه أثناء الدورة الشهرية يمكن أن تعمل على إرخاء عضلات الرحم وبالتالي التقليل من التقلصات والآلام المصاحبة لفترة الدورة الشهرية.
يمتلك الكركديه خصائص تمكنه من تنظيم، وتحسين مستويات ضغط الدم في الجسم، لذلك ينصح الأطباء مرضى الضغط بالانتظام على شربه، كما أنّه يقلل من احتمالية الإصابة بالتجلطات الدموية التي يمكن أن تؤدّي إلى الوفاة.
بالرغم من الفوائد الصحية والجمالية للكركديه، إلّا أنّ إساءة استعماله يسبب أخطاراً ومضار، منها: