فوائد عشبة الخزامى

فوائد عشبة الخزامى
(اخر تعديل 2023-06-08 11:40:12 )

يمكن بيان فوائد استخدام الخزامى المعروف أيضًا بعشبة اللافندر بشيءٍ من التفصيل كما يأتي:


تخفيف القلق

فقد أشارت مراجعة منهجيّةٌ نُشرت في مجلة Phytomedicine عام 2019، وضمّت حوالي 90 دراسةً؛ إلى أنَّ استهلاك نوعٍ معيّنٍ من زيت الخزامى (الذي تمّت معايرته بحيث تُكوِّن مركبات الليناليل أسيتات واللينالول ما نسبته 35% من الزيت)؛ ساهم في تخفيف القلق بشكلٍ ملحوظ.


تخفيف تقلصات الدورة الشهرية

من فوائد عشبة الخزامى للرحم أنها تُساعد على التخفيف من عسر الطمث، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Complementary therapies in medicine عام 2014، وضمّت 96 امرأةً يعانين من عسر الطمث؛ إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى ساهم في تخفيف أعراض عسر الطمث، ولم يسبب آثاراً جانبيّة لدى النساء اللاتي استخدمنه خلال التجربة.


تخفيف الألم بعد الجراحة

فقد أشارت دراسةٌ نُشرَت في مجلة Journal of Clinical & Diagnostic Research عام 2018، وضمّت 60 مريضاً؛ إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى يمكن أن يساعد على تخفيف الآلام في الأيام الأولى بعد جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي (بالإنجليزية: Artery bypass surgery).


تقليل خطر سقوط كبار السن

بيّنت بعض الأدلة العلمية أنَّ وضع ضمادة محتوية على زيت الخزامى على خط العنق للملابس يمكن أن يقلل خطر سقوط كبار السن في دور رعاية المسنين، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of the American Geriatrics Society عام 2012، وضمّت 45 شخصاً من كبار السنّ؛ عمرهم 65 عاماً أو أكثر؛ إلى أنَّ تحفيز حاسة الشمّ بعشبة الخزامى ساهم في التقليل من خطر السقوط والانفعالات لدى المقيمين في دور رعاية المسنين، ولكن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج.


تخفيف الهياج النفسي

(بالإنجليزية: Agitation)؛ هناك أدلة متضاربة حول فعالية استنشاق عشبة الخزامى في تخفيف الهياج النفسي؛ حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ استنشاق عشبة الخزامى من الممكن أن يُحسّن الهياج والانفعالات عند الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، إلّا أنّ ذلك غير مؤكد تماماً بعد، حيث لم تجد دراساتٌ أخرى أيّ تأثيرٍ للخزامى.

وقد أشارت دراسةٌ صغيرةٌ أوليّةٌ وغير مؤكدة؛ ضمت 15 مريضاً يعانون من الخرف الشديد، ونُشرت في مجلة International journal of geriatric psychiatry عام 2002 إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى ساهم بشكلٍ طفيفٍ في تخفيف الهياج عند المشاركين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذه الدراسة صغيرةٌ جداً، وغير كافية لتأكيد تأثير الخزامى في هذه الحالات.


تخفيف الاكتئاب

هناك نتائج متضاربة فيما يتعلق بتأثير استنشاق زيت الخزامى في تخفيف الاكتئاب، فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّه قد يخفف الاكتئاب، إلّا أنّ درساتٍ أخرى أظهرت أنّ تأثيره قد لا يكون كافياً.

ومن الأمثلة على الدراسات التي أُجريت حول هذا الموضوع؛ دراسةٌ نُشرت في مجلة Complementary therapies in medicine عام 2020، والتي ضمّت 60 شخصاً من كبار السنّ، وقد لوحظ خلالها أنّ أولئك الذين استهلكوا شاي الخزامى العشبيّ انخفضت لديهم حدّة الاكتئاب والقلق.

إلّا أنّ دراسةً أخرى نُشرت في مجلة Progress in Neuro-Psychopharmacology & Biological Psychiatry وضمّت 45 مريضاً يعانون من اضطرابات نفسية، وجدت أنّه وعلى الرغم من فائدة عشبة الخزامى؛ إلّا أنّها قد لا تكون كافيةً وحدها لتخفيف الاكتئاب، وأوصى الباحثون خلال هذه الدراسة بإجراء أبحاث أخرى على نطاقٍ أكبر لمعرفة تأثير عشبة الخزامى في الاكتئاب بشكلٍ أفضل.


تخفيف المغص

أشارت دراسةٌ أوليّةٌ وغير مؤكدة، ضمّت 40 رضيعاً يتراوح عمرهم بين 6-12 شهراً، ونُشرت في مجلة International journal of nursing practice عام 2012؛ إلى أنَّ التدليك باستخدام زيت الخزامى قد يساهم في تخفيف أعراض المغص عند الرضع، إلّا أنّ هذه الدراسة صغيرة وغير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها.

كما يجدر التنبيه إلى أنّه قد يكون من غير الآمن تدليك الأطفال الذكور باستخدام عشبة الخزامى قبل بلوغهم سنّ البلوغ، يمكن قراءة المزيد حول ذلك في فقرة أضرار الخزامى.


المساعدة على خفض ضغط الدم

ففي دراسةٍ صغيرةٍ ضمّت 32 مريضاً، نُشرت في مجلة International Journal of Public Health Science عام 2016؛ إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى قد يكون له تأثيرٌ في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي عند المصابين بارتفاع ضغط الدم، ويجدر التنبيه إلى أنّ هذه الدراسة صغيرة وغير كافيةٍ لتأكيد هذا التأثير.


تخفيف الأرق

فقد أشارت دراسةٌ قائمةٌ على الملاحظة نُشرت في مجلة PalArch s Journal of Archaeology of Egypt/Egyptology عام 2020 إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى يمكن أن يخفف مستويات التوتر، ويساهم في الحفاظ على انتظام دورة النوم، إلّا أنّ هذه الدراسة غير مؤكدة، كونها قائمةٌ على الملاحظة فقط، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء دراساتٍ أكثر قوة لتأكيد هذا التأثير.


مكافحة القمل

أشارت دراسةٌ ضمّت 123 شخصاً يعانون من قمل الرأس، ونشرت في مجلة BMC dermatology عام 2010؛ إلى أنّ ما نسبته 97.6% من الأشخاص الذين استخدموا المنتجات المحتوية على زيت الخزامى مع زيت شجرة الشاي حسب التعليمات الموجودة على المنتج تخلصوا من القمل، لذلك فقد أشار الباحثون في الدراسة إلى أنّ هذه المنتجات قد تكون بديلاً مناسباً لبعض المنتجات القائمة على المركبات الكيميائيّة.


تخفيف الصداع النصفي

أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European neurology عام 2012، وضمّت 47 مشاركاً؛ إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى قد يساهم في تخفيف نوبات الصداع النصفي الحادّة بشكلٍ أكبر مقارنةً بالأشخاص الذين لم يستنشقوا زيت الخزامى.


تخفيف آلام الفُصال العظمي

(بالإنجليزية: Osteoarthritis)؛ فقد أشارت دراسةٌ نُشرَت في مجلّة Complementary therapies in clinical practice عام 2016، وضمّت 90 مشاركاً؛ إلى أنَّ التدليك بزيت الخزامى العطريّ قد ساهم في تخفيف الألم لدى المصابين بالفُصال العظمي في الركبة بشكلٍ أكبر مقارنةً باستخدام أنواع أخرى من الزيوت؛ خلال أسبوعٍ من استعماله، إلّا أنّه وبعد 4 أسابيع من استخدامه لم يكن أثره مختلفاً عن باقي الزيوت، ولذلك فقد أشار الباحثون في هذه الدراسة إلى أنّه ما زالت هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم تأثير زيت الخزامى في التخفيف من آلام الفصال العظمي.


تخفيف آلام المخاض

أشارت دراسةٌ ضمّت 120 امرأةً، نُشرت في مجلة Complementary therapies in clinical practice عام 2016؛ إلى أنَّ استنشاق مستخلص الخزامى قد يساهم في تخفيف آلام المخاض عند النساء.


تخفيف متلازمة تململ الساقين

تُعرف متلازمة تململ الساقين (بالإنجليزية: Restless leg syndrome) على أنها اضطراب يسبب عدم ارتياح في الساق، ورغبة لا تُقاوم لتحريك الساقين، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Nursing and midwifery studies عام 2015، وضمّت 70 مريضاً يخضعون لغسيل الكلى؛ إلى أنَّ التدليك بزيت الخزامى قد يساهم في تحسين أعراض متلازمة تململ الساق عند مرضى غسيل الكلى، كما أنَّه لم يسبب أي تأثيرات سلبيّةٍ عندهم.


تخفيف التوتر

أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Alternative and Complementary Medicine عام 2011، وضمّت 30 شخصاً لا يعانون من أيّ أمراض؛ إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى يمكن أن يساعد على خفض مستويات التوتر بشكل ملحوظ.


تُعرف عشبة الخزامى أيضاً باللافندر (بالإنجليزية: Lavender)، وتحتوي هذه العشبة على العديد من المركبات المفيدة للصحّة، ونذكر منها ما يأتي:

  • مركبات البوليفينول؛ كحمض الروزمارينيك (بالإنجليزية: Rosmarinic acid).
  • مركبات الفلافونويد؛ كالأبيجينين (Apigenin)، والعطريات المتطايرة.
  • السكريات المتعددة (بالإنجليزية: Polysaccharide).
  • مركب الليناليل أسيتات (بالإنجليزية: Linalyl acetate)، واللينالول (بالإنجليزية: Linalool)؛ والتي توجد في الزيت المستخرج من عشبة الخزامى؛ وتتميز هذه المركبات بامتلاكها خصائص مضادة للالتهابات، وتوجد في العديد من الزيوت العطرية.

وتجدر الإشارة إلى أنّ من الضروريّ استشارة مقدّم الرعاية الصحيّة قبل البدء باستخدام عشبة الخزامى، حيث إنَّه لا يجب استخدامها بالنسبة للمصابين ببعض الحالات الصحية، يمكن قراءة المزيد حول ذلك في فقرة أضرار عشبة الخزامى.


درجة أمان عشبة الخزامى

تعدّ عشبة الخزامى غالباً آمنة بالكميات المستخدمة في الطعام بالنسبة لمعظم البالغين، ومن المحتمل أمان استخدامها بكمياتٍ كبيرة -كالموجودة في مستخلصاتها- عند تناولها عن طريق الفم، أو وضعها على الجلد، أو استنشاقها، وتجدر الإشارة إلى أنَّ زيت الخزامى العطري سام عند ابتلاعه، ويمكن أن يسبب تهيج الجلد، أو رد فعل تحسسي عند بعض الأشخاص، وفي حال الشعور بالغثيان، أو القيء، أو الصداع بعد استخدام الخزامى فيجب التوقف عن استخدامها على الفور. ونذكر فيما يأتي درجة أمان عشبة الخزامى في الحالات الآتية:

  • الحامل المرضع: لا توجد معلومات موثوقة وكافية حول سلامة استهلاك عشبة الخزامى خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، لذا يُنصح بالبقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدامها خلال هذه الفترة.
  • الأطفال: إنّ من المحتمل عدم أمان تطبيق المنتجات المحتوية على زيت الخزامى على الجلد بالنسبة للأطفال الذكور الذين لم يبلغوا سنّ البلوغ.


محاذير استخدام عشبة الخزامى

قد يعاني بعض الأشخاص من حالاتٍ معينة توجِب عليهم الحذر والانتباه عند اسخد الخزامى، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:

  • الذين سيجرون عملياتٍ جراحية: يمكن أن تبطئ الخزامى من عمل الجهاز العصبي المركزي، ولذلك يُعتقد أنّ استخدامها مع التخدير والأدوية المعطاة أثناء الجراحة وبعدها قد يسبب بطئاً في عمل الجهاز العصبي المركزي بشكل كبير، لذا يُنصح بالتوقف عن استخدامها قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقرّر.
  • مرضى القلب: إذ إنّ تأثير الخزامى في الجهاز العصبيّ قد يكون ضارّاً للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، ولذلك يجب على هؤلاء المرضى عدم استخدام الخزامى إلّا بعد استشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحيّة.


التداخلات الدوائية مع عشبة الخزامى

قد تتفاعل عشبة الخزامى مع بعض أنواع الأدوية مما يسبب بعض المشاكل، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:

  • هيدرات الكلورال (بالإنجليزية: Chloral hydrate).
  • الأدوية الخافضة لضغط الدم.
  • الأدوية المهدئة من نوع باربيتورات (بالإنجليزية: Barbiturates) ومن نوع بنزوديازيبين (بالإنجليزية: Benzodiazepine).
  • الأدوية المهدئة المثبطة لعمل الجهاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: CNS depressants).


ما هي استخدامات عشبة الخزامى؟

تدخل عشبة الخزامى في العديد من الاستخدامات، حيث إنها تُستخدم كمادة منكّهة في الأطعمة والمشروبات، ويكثر استخدام أوراق وأزهار الخزامى مع السلطات، والتوابل، وحلويات الفواكه، والهلام في المناطق التي تنمو فيها، وعلاوة على ذلك فإنَّ الخزامى تُستخدم كعنصر معطّر لإضافة رائحة جميلة للصابون، ومستحضرات التجميل، والعطور، والورود المجففة، وفي تنسيقات الورود والحدائق.


هل عشبة الخزامى مفيدة للمرأة

كما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ عشبة الخزامى قد تكون مفيدةً للنساء، ومنالفوائد التي قد تقدمها للنساء على وجه الخصوص نذكر ما يأتي:

  • تخفيف تقلصات الدورة الشهرية
  • تقليل آلام المخاض
  • تخفيف أعراض انقطاع الطمث.
  • تخفيف ألم ما بعد الولادة القيصرية.


ما هي الجرعات المسموح تناولها من عشبة الخزامى

نذكر فيما يأتي الجرعات التي تمّ استخدامها في بعض التجارب والدراسات للحالات الآتية:

  • تخفيف القلق: استُخدم 80-160 مليغراماً من منتج معين من زيت الخزامى بشكل يومي مدة 6-10 أسابيع، كما استُخدمت 500 مليغرامٍ من زهور الخزامى المجففة مرتين يوميّاً مدة 8 أسابيع.
  • تخفيف الاكتئاب: استُخدم 80 مليغراماً من منتجٍ معيّنٍ من زيت الخزامى بشكل يومي مدة 6 أسابيع، كما استُخدمت 60 قطرة من مستخلص الخزامى المخففة يومياً مدة 4 أسابيع.


ولعشبة الخزامى أشكال عدة، نذكر منها:


زيت الخزامى

يُستخدم مستخلص نبات الخزامى المُزهر في إنتاج زيت الخزامى العطري، ويجدر الذكر أنَّه يجباستخدام زيت الخزامى بحذر، ولا ينبغي تناوله.

أمّا بالنسبة لاستخدامه الموضعي فمن الضروري تخفيف أيّ نوعٍ من الزيوت العطرية بزيت ناقل، حيث يمكن مزج بضع قطرات من زيت الخزامى مع أحد الزيوت الناقلة قبل استخدامه على الجلد، مثل: زيت جوز الهند، أو زيت الجوجوبا، كما ينصح باختبار منطقة صغيرة من الجلد لمعرفة كيفية تفاعل الجلد مع زيت الخزامى المخفف، ويجب عدم استخدام زيت الخزامى غير المخفّف على الجلد أبداً، إذ إنّ ذلك يمكن أن يسبب تهيج الجلد والتهابه، كما يمكن استنشاق زيت الخزامى عن طريق وضع بضع قطرات منه على كرة قطنية، أو منديل واستنشاقه، كما يمكن وضعه في ناشر الروائح.


كبسولات ومكمّلات الخزامى

يمكن شراء عشبة الخزامى كمكمل غذائي على شكل كبسولات، ويجب استهلاكه حسب التوجيهات في المُلصق المُرفق، ويجدر التنويه إلى أنَّ المكملات الغذائية لا تخضع للرقابة والتنظيم من قِبل إدارة الغذاء والدواء، كما لا توجد جرعات موحّدة للمكملات الغذائية.


شاي الخزامى

يمكن تحضير عشبة اللافندر للشرب، إذ يُعتبر من المشروبات المهدئة، حيث يمكن أن يساعد على تخفيف القلق، وتعزيز القدرة على النوم، ويمكن تحضيره بنقع أكياس شاي الخزامى الجاهزة في الماء الساخن، أو تحضيرها من العشبة نفسها، وذلك بصبّ كوب واحد من الماء المغلي على نصف ملعقة صغيرة من براعم الخزامى، وتركه منقوعاً بضع دقائق.

ويمكن تحضير كويٍ من شاي الخزامى عن طريق إضافة ملعقةٍ أو ملعقتين صغيرتين من عشبة الخزامى الكاملة في 235 مليلتراً من الماء المغليّ، ويُسمح بشرب هذا الشاي مرة إلى ثلاث مرات يومياً.

وكما ذُكر سابقاً فإنَّ لعشبة الخزامى تأثيرات محتملة في الجهاز العصبي، لذا يجب استشارة مقدم الرعاية قبل استخدام أي شكل من أشكال الخزامى بالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض القلب، وبعض الظروف الصحية الكامنة، والأشخاص الذين يتناولون الأدوية باستمرار.