قد يُسبب تناول بعض الأطعمة تهيج الكحة، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض الأطعمة المهيجة للكحة:
قد تصيب الحساسيّة الأفراد في مُختلف الأعمار، إلا أنّها عادًة ما تتطور خلال مرحلة الطفولة، وفي الحقيقة تُعدّ الحساسية المسبب الأكثر شيوعًا للكحة بعد الطعام، ويُشار إلى أنّ المصاب بحساسية الطعام قد يعاني من حساسية تجاه صنف واحد أو أكثر من الأطعمة، لذلك من الضروري مراجعة الطبيب للمساعدة في تحديد الأطعمة التي تهيج الكحة بعد تناول الطعام.
ومن الأطعمة المُسبّبة للحساسيّة والكحة بعد تناولها ما يأتي:
تُعدّ مادة الكبريتات من الموادّ التي تُضاف على أصناف مُختلفة من الأطعمة والمشروبات، ويُشار إلى قد تسبب أعراضًا تشبه الربو وتهيج الكحة بعد تناولها، وتشمل أنواع الأطعمة المضافة لها مادة الكبريتات ما يأتي:
يُعدّ ارتداد حمض المعدة من الأسباب الشائعة المُهيّجة للكحّة، ولذا فإنّ أيّ أطعمة أو مشروبات تزيد من هذا الارتداد فقد تسبّب الكحّة، ويُعدّ تجنبها أحد أفضل الطرق لإدارة المشكلة وتقليل السعال المصاحب لها، ويُذكر من هذه الأطعمة ما يأتي:
توجد العديد من الأطعمة التي قد تُساعد على التخفيف من الكحة، نذكر منها ما يأتي:
يُعدّ العسل من الأطعمة المفيدة لتخفيف الكحة الناجمة عن التهاب الجهاز التنفسي العلوي للأطفال، كما يُساعد في تخفيف أعراض السعال الليلي، وذلك ما أشارت إليه مراجعة منهجية نشرت في مجلة (Cochrane library) عام 2018.
ومن الضروري تجنّب استخدام العسل للأطفال ممّن تقلّ أعمارهم عن سنة لتجنّب إصابتهم بالتسمّم السجقيّ (Botulism).
تُساعد الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك على تقوية الجهاز المناعيّ الأمر الذي يقلل احتمالية الإصابة بالحساسية لبعض المهيجات، والإصابة ببعض الأمراض كالرشح والإنفلونزا، وما يرافقها من أعراض كالكحة، وبذلك قد تساهم البروبيوتيك في علاج الكحة لكن بشكلٍ غير مباشر، وذلك ما أكدته دراسة سريرية نشرت في مجلة (Gut microbes) عام 2021.
قد يُساعد الأناناس في التخفيف من الكحة المرتبطة بتناول بعض الأطعمة لاحتوائه على مادة البروميلين (Bromelain) التي تُساهم في تقليل سماكة المخاط والسعال، وذلك ما أكدته دراسة سريرية نشرت في مجلة (Brazilian journal of biology) عام 2016.
والمقصود هو أنواع الشوربة المُعتمدة على الدجاج المسلوق، فإضافةً إلى أنّ المرق يساعد في تخفيف الكحة نتيجة تقليله لسماكة المخاط أو البلغم الموجود في الصدر والرئتين، وتخفيفه للاحتقان والمساعدة في مكافحة التهاب الحلق، فمرق أو شوربة الدجاج أيضًا تُعدّ من السوائل الغنيّة بالأحماض الأمينيّة والعناصر التي يحتاجها الجسم، والتي تُحافظ على رطوبة الجسم.
قديُساعد تناول مزيج من الأعشاب المكوّن من أوراق اللبلاب المُتسلّق مع الزعتر ساعد في تخفيف شدة الكحة والأعراض المُتزامنة معها في التهاب القصبات ومُختلف أمراض الجهاز التنفسيّ الأُخرى، وذلك وفقًا لدراسة منهجية نشرت في مجلة (Current medical research and opinion) عام 2021.
ويُنصح دائمًا بعدم استخدام الأعشاب إلا بعد استشارة الطبيب، وذلك لتفادي أيّ مضاعفات أو تداخلات دوائيّة قد تكون خطيرة وتؤثر سلبًا في حياة الشخص.
يمكن للنصائح الآتية أن تساهم في التخفيف من تهيج الكحة الناتجة عن الطعام:
توجد العديد من الأطعمة التي قد تهيّج الكحة، لذلك يُشار إلى أهمية مراجعة الطبيب في حال وجود شكوك حول أطعمة معينة تسبب الحساسية والكحة، وعلى العكس من ذلك، يوجد العديد من الأطعمة التي تساعد بدورها في تخفيف الكحة، إضافة إلى أنّ اتباع بعض النصائح المتعلقة بتناول الطعام قد يساعد في تخفيف تهيّج الكحة وحدتها.