يجب معرفة أنّ شرب السوائل يُعدّ أكثر أهمية من تناول الطعام في حال إصابة الطفل بالإسهال، وبالتالي من الضروري عدم التسرع في إعطاء الطفل الطعام أولاً، حيث يمكن إدخال الطعام إلى جانب كمياتٍ وفيرةٍ من السوائل، والقيام بمجموعة من التعديلات على النظام الغذائي لوقف الإسهال.،
أمّا في حال تدهور الحالة الصحية للطفل عند تناوله للطعام فيجب إعطاؤه السوائل الصافية، والعودة إلى النظام الغذائي الصحي مع مرور الوقت عند شعوره بالتحسن، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم حالات الإسهال التي تصيب الأطفال تنتهي وحدها خلال أيامٍ قليلة دون تدخلٍ طبيّ.
وتجدر الإشارة إلى ضرورة اتباع نظام غذائيّ صحي ومتوازن يتناسب مع عمر الطفل بعد مرور 24 ساعة على الإصابة بالإسهال، بحيث يحتوي هذا النظام على الفواكه، والخضروات، واللحوم، والزبادي، والكربوهيدرات المعقدة. كما يمكن للأطفال المصابين بالإسهال والذين لا يعانون من السمنة تناول الدهون الصحية، بحيث تتضمّن منتجات الألبان، والأفوكادو، وزيت الزيتون، والبيض، ويجب استشارة الطبيب المختص قبل إدخالها للنظام الغذائي للطفل.
بالإضافة إلى ذلك توجد بعض أنواع الأطعمة التي قد تساعد على تخفيف حالة الإسهال، ونذكر منها ما يأتي:
تساعد إضافة الألياف إلى النظام الغذائي الخاص بالطفل إلى زيادة تماسك البراز، ونذكر من هذه الأطعمة ما يأتي:
قد يُساعد تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (Probiotic) أو ما تُسمّى بالمُعينات الحيوية على التخفيف من الإسهال، ويمكن القول أنّ البروبيوتيك هي عبارة عن بكتيريا وخمائر حية تفيد صحة الجسم بشكل عام وصحة الجهاز الهضميّ بشكل خاص، كما أنّها آمنة في الغالب للأطفال، ويشار إلى أنها متوفرة في الصيدليات ويمكن استخدامها دون الحاجة إلى وصفة طبية، وننوه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل إعطائها للطفل للتأكد من أمانها وسلامتها للأطفال.
إضافة إلى ما سبق ذكره يمكن لتناول بعض الأغذية تخفيف حالة الإسهال لدى الأطفال، مع أهمية إزالة البذور والجلود من هذه الأطعمة، ومنها ما يأتي:
قد يكون الإسهال خطيرًا في الحالات التي لا يتمّ التعامل معه بطريقةٍ صحيحةٍ، فقد يؤدي الإسهال الشديد إلى فقدان كميةٍ كبيرةٍ من الماء والأملاح من جسم الطفل، ممّا يعرضه لخطر الإصابة بالجفاف، وفي هذه الحالة قد يحتاج الطفل إلى الدخول للمستشفى لعلاج الإسهال وإعطائهِ السوائل الوريدية، ومن هذا الجانب تجدر الإشارة إلى أنّه يجب على أهل الطفل المصاب بالإسهال الحرص على إعطائهِ كميات كافية من السوائل.
نذكر فيما يأتي بعض النصائح التي تُساعد الأهل على التأكد من حصول الطفل على كفايته من السوائل:
نذكر فيما يأتي مجموعة من النصائح المهمة فيما يتعلق بتغذية الأطفال المصابين بالإسهال:
يُعد تعويض الجسم بالسوائل والأملاح التي فقدها خلال الإصابة بالإسهال أهمّ من حصول الطفل على الطعام، وذلك لتجنّب الإصابة بالجفاف، لذا يجب على الأهل الحرص على إعطاء أطفالهم كميات كافية من السوائل، وقد تساعد بعض الأطعمة على تخفيف الإسهال، كالأطعمة الغنية بالألياف، والبروبيوتيك، وغيرها من الأطعمة، بالإضافة إلى تجنّب تناول بعض الأطعمة مثل الحليب، والمحليات الصناعية، والعصائر، وبعض أنواع الفواكه.