من العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بالبواسير (Hemorrhoid) في معظم الأحيان الإمساك المزمن والشديد، والذي قد يكون مرتبطًا بنوع الغذاء الذي يتناوله الفرد، لذلك يُوصى بتجنب الأطعمة التي تُحفّز حدوث الإمساك للمصابين بالبواسير وكذلك غير المصابين كطريقة للوقاية منها.
عند الإصابة بالبواسير، يوصى بالحدّ من تناول الأطعمة قليلة الألياف؛ فهذه الأطعمة قد تكون سببًا في حدوث الإمساك أو تفاقم حالة الإمساك لدى المصاب، وإثارة البواسير،ومن الأمثلة على الأطعمة قليلة المحتوى بالألياف الغذائية ما يأتي:
بالرغم من أنّ الأطعمة الحارة قد لا تكون منخفضة الألياف دائمًا، إلا أنها قد تكون سببًا في تحفيز الأعراض المصاحبة للبواسير من ألم وانزعاج.
يُسفر عن تناول الأطعمة ذات المحتوى العالي من الأملاح حدوث الانتفاخ، وزيادة حساسية البواسير وقابليتها للتهيّج،إذْ إنّ الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالأملاح يساهم في احتباس السوائل في الجسم، وزيادة مقدار الضغط المؤثر على الأوعية الدموية، بما في ذلك الأوعية الدموية الموجودة في منطقة الباسور، لذا يتوجَّب على المصاب بالبواسير الحدّ من كمية الأملاح المستهلكة خلال اليوم، بالابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالأملاح،
ومن الأمثلة على الأطعمة الغنية بالأملاح ما يأتي:
كما ويوصى بالابتعاد عن تناول الأطعمة عالية الحموضة، التي قد تسبب تهيّج البواسير؛ ومنها الآتي:
الأطعمة الغنية بالدهون قد تكون ثقيلة على الجهاز الهضمي، ويصعب هضمها، ومنها ما يأتي:
يُمكن تخفيف الألم والالتهاب والتورّم وغيرها من الأعراض المصاحبة للبواسير؛ بالحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف،كوْنها تساهم في زيادة حجم البراز وليونته، ممَّا يمنع حدوث الشدّ والضغط أثناء التبرّز، وفي سياق الحديث عن الأطعمة الغنية بالألياف، يُشار إلى أهمية إضافة الألياف تدريجيًّا وبكميات قليلة إلى وجبات الطعام، وليس دفعة واحدة، وذلك لتجنب الإصابة بالغازات والانتفاخ.
ونذكر بعض الأمثلة على الأطعمة الغنية بالألياف فيما يأتي:
نصائح التي يوصى باتباعها في حالة الإصابة بالبواسير؛ بهدف التخفيف من أعراض الإصابة، ومن أبرز النصائح نذكر الآتي:
يوصى بالحرص على شرب كمية وافرة من الماء؛ أيْ ما يعادل 6-8 أكواب يوميًّا؛ وذلك بهدف الحفاظ على صحة الجسم بشكلٍ عام، وعلى سلامة حركة وأداء الجهاز الهضمي تحديدًا، إذْ يساعد شرب الماء على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عملية الإخراج، إلى جانب الوقاية من حدوث الإمساك، وتقليل الحاجة للضغط والشدّ أثناء التبرّز، وهذا كله يعود بالنفع على المصابين بالبواسير.
تعدّ ممارسة التمارين الرياضيَّة من الأمور المهمة والأساسية، التي تساهم في تخفيف مشكلات البواسير، ويُعزى ذلك إلى آثارها المذكورة كالآتي:
يوصى بالتوجه إلى المرحاض على الفور في حال الشعور بالحاجة للإخراج، وعدم تأجيل ذلك لوقتٍ آخر، إذْ قد يؤدي تأخير الاستجابة للإلحاح والحاجة للتبرز إلى تفاقم أعراض الإمساك وتهيّج البواسير.
إذ تُعتبر زيادة الوزن أحد العوامل التي تزيد أعراض البواسير وتهيجها، ويُمكن التخفيف من مشكلة السمنة والوزن الزائد باتباع الآتي:
يجدر تجنب أو على الأقل تقليل تناول بعض الأطعمة في حال الإصابة بالبواسير لما قد تسبِّبه من تفاقم للحالة وتهيجها، ومن ذلك الأصناف قليلة الألياف، والمأكولات الحارة، وعالية الحموضة والملوحة، والوجبات الغنية بالدهون، وفي المقابل ينصح بالحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، والإكثار من شرب الماء، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وعدم تأخير الاستجابة للحاجة للتبرز، والحفاظ على وزن الجسم صحيًّا.