تختلف الفوائد الّتي قد يوفّرها عصير الخضروات اعتمادًا على أنواع الخضروات المُستخدمة في تحضيره وكميّاتها، لكن بشكلٍ عام من الممكن أن توفّر عصائر الخضروات الفوائد الصحية الآتية:
تحتوي الأنواع المختلفة من الخضروات على مركبات مضادة للأكسدة تساهم في حماية الجسم من الأمراض عند استهلاكها بشكلٍ دوري، كما تحتوي العديد من عصائر الخضروات على عناصر مهمة لصحة القلب، مثل:
الّذي يساهم في تقليل ضغط الدم وتحسين صحة جهاز الدوران.
الّذي قد يساهم في تعزيز كمية الكولاجين في الجسم وبالتّالي حماية الأوعية الدموية.
المهم لتحفيز الدورة الدموية.
تعود أهمية عصائر الخضروات للدماغ إلى مضادات الأكسدة الّتي تحتوي عليها، فقد تساهم في الآتي:
توفّر عصائر الخضروات العديد من العناصر الغذائية المهمة للبشرة والشعر، مما قد يساهم في توفير الفوائد الآتية:
من الممكن تحضير شراب الخضرواتمن خلال عصرها (استخراج عصيرها) أو هرسها وخلطها لتحضيرها على شكل سموذي، ولكل من هاتين الطريقتين إيجابيات وسلبيات، فكل طريقة قد تناسب فئة معينة من الأشخاص، وفيما يأتي توضيح ذلك:
تمتاز طريقة العصر بأنّها توفر شرابًا يحتوي على فيتامينات ومعادن مفيدة تساهم في الحفاظ على الصحة مع كمية قليلة من السعرات الحرارية، وقد تناسب هذه الطريقة الأشخاص الّذين يعانون من مشكلات هضمية؛ لأنّ العصير لن يحتاج إلى الهضم، بل يتم امتصاص جميع العناصر الغذائية بسرعة وسهولة من الجسم.
لكن يجب تجنّب استهلاك العصير على أنّه وجبة لوحده، فمن الممكن شربه إلى جانب الوجبات الأخرى لكنّه لن يوفر السعرات الحرارية، والألياف، والبروتينات، والعديد من العناصر الغذائية الأخرى المهمة للجسم بكميات كافية.
يمتاز تحضير شراب الخضروات عن طريق هرسها وخلطها بأنّه يتم استخدام الخضروات بأكملها في الشراب، فلا يتم تقشيرها، أو التخلّص من الألياف والعناصر الغذائية المهمة الأخرى، لذا يمكن اعتباره وجبة خفيفة أو وجبة كاملة بحد ذاته، ويتم عادةً إضافة مكونات أخرى له مثل المكسرات، والبذور، واللبن، مما يساهم في زيادة السعرات الحرارية المفيدة والشعور بالشبع.
لكن يجب الحرص على استهلاك السموذي بكميات معتدلة لتجنّب السعرات الحرارية والألياف الزائدة الّتي قد تسبب مشكلات صحية مثل الغازات.
من الممكن استخدام أي نوع من الخضروات عند تحضير العصير، وفيما يأتي أهم أنواع الخضروات الّتي قد توفّر فوائد صحية مميّزة والعناصر الغذائية الّتي تحتوي عليها:
فالجزر غنيّ بفيتامين أ، والبيوتين، والبوتاسيوم.
فهو يعدّ مصدرًا جيدًا للمنغنيز، والبوتاسيوم، وحمض الفوليك.
يعدّ غنيًا بفيتامين أ، وفيتامين ج، والعديد من مضادات الأكسدة.
يحتوي على كميات وفيرة من البوتاسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب6، إضافةً إلى العديد من مضادات الأكسدة.
حيث يحتوي البقدونس على فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك.