فيما يأتي بعضُ فوائد مُستخلص الطحال أو المُركب المُسمّى Tuftsin:
وهي إحدى أنواع خلايا الجهاز المناعي التي تقتل الأجسام الغريبة الداخلة إلى جسم الإنسان، وقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Advanced Drug Delivery Reviews أنّ مُركب Tuftsin قد يُعزز من نشاط الخلايا البلعمية، ويقلل خطر إصابتها بالعدوى.
حيثُ أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of Hepato-Gastroenterology إلى أنّ مُركب Tuftsin يُحفّز خلايا الكبد على إفراز عامل نخر الورم (بالإنجليزية: Tumor necrosis factor) الذي يُعدّ من أشكال الاستجابة الالتهابية في الجسم، ويُقلل من خطر إصابة الجسم بالعدوى والأورام.
قد يُساعد تناول مُستخلص الطحال كمُكملٍ غذائيّ على تقليل خطر الإصابة بالمشاكل الصحيّة الآتية أو تخفيف أعراضها، ولكن ليست هناك أدلةٌ كافية تؤكد فعالية الطحال في التخفي منها، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:ضعف الطحال أو حالات استئصال الطحال.
قد يوفر الطحال بعض الفوائد الصحية، ولكنّ هذه الفوائد غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومن الجدير بالذكر أنّ مُعظم الدراسات حول فوائد الطحال تُجرى على مُركبٍ يُسمّى Tuftsin؛ وهو مُركبٌ يُصنع في الطحال بشكلٍ أساسي، ولكنّه أصبح يُصنّع مخبرياً في الوقت الحالي ويُستخدم كطريقة لتعزيز ودعم الجهاز المناعي، إذ إنّه يُساعد على تكوين الأجسام المضادة، وقد يؤدي نقصه في الجسم إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
ما هي أضرار الطحال؟
لا توجد معلومات أو دراسات تُحدّد درجة أمان تناول الطحال، كما يجدر الذكر أنّه قد يكون ملوث من الحيوانات المريضة، خاصةً مرض التهاب الدماغ الإسفنجي (بالإنجليزية: Bovine spongiform encephalopathy) أو ما يعرف بجنون البقر، لذا يُنصح بتجنب تناوله من الدول التي تم الإبلاغ عن وجود المرض فيها.
كما أنّه لا توجد معلومات كافية لتحديد درجة أمان تناول مستخلص الطحال، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب عدم تناول المنتجات التي تحتوي على مُستخلص الطحال لتجنُّب الإصابة بالعدوى إذا كان المُنتج ملوّثاً، كما يجب الحذر وتجنُّب تناول مُستخلص الطحال للحوامل والمُرضعات وذلك بسبب عدم وجود معلوماتٍ كافية حول مدى أمان تناولهن له.
تُعدّ لحوم الأعضاء مثل الطحال من الأطعمة الغنيّة بالكوليسترول والدهون المشبعة، وعلى الرغم من أنّ الكوليسترول والدهون المشبعة، قد يكونان جُزءاً مُهمّاً من النظام الغذائي المتوازن، إلّا أنّه يجب الحفاظ على تناولهما باعتدال، كما أنّ لحوم الأعضاء تحتوي أيضاً على مُركب البيورين (بالإنجليزية: Purine) الذي قد تؤدي زيادته في الجسم إلى زيادة الألم لدى مرضى النقرس (بالإنجليزية: Gout)، كما أنّه يجب الحذر عند تناول لحوم الأعضاء إذ إنّ بعض الحيوانات قد تكون تعرّضت للسُّموم والمبيدات الحشريّة، ممّا قد يجعل لحوم أعضائِها أكثر سميَّة.
تُعدُّ لحوم الأعضاء والتي تسمى أحياناً أحشاء الذبيحة (بالإنجليزية: Offal)، من اللحوم التي يُمكن أن يتناولها الإنسان، ولكن من الجدير بالذكر أنّ مُعظم الأشخاص يتّجهون في الوقت الحالي إلى تناول اللحوم الحمراء المعروفة، والتي تأتي من الأنسجة العضليّة للحيوانات، وتؤكل على شكلِ شرائح اللحم أو اللحم المفروم، ومن الشائع بين الناس استبدال اللحوم الحمراء بالطحال، وذلك لاعتقادهم بأنّ الطحال يُساهم في تعزيز وتقوية الطحال للأشخاص الذين يُعانون من ضعفٍ فيه.
إضافةً إلى أنّ بعض الأشخاص قد يعتمدون في تغذيتهم على الطحال لحل بعض المشاكل الصحية كحالات فقر الدم، أو بعد الولادة، وذلك للاعتقاد الشائع بين الناس أنّ تناول الطحال يُعزز مستوى الدم في الجسم، ويمكن بيان الطريقة الأنسب لطهي الطحال كما يأتي: